2011-06-15, 14:08 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 348 | نقاط : 508 | السمعة : 0 |
| | موضوع: ((الطريق إلى تحقيق أحلامنا..)) ((الطريق إلى تحقيق أحلامنا..)) ]كيفكم أخواني وأخواتي؟ إن شاء الله تكونوا بخير
في هذا الموضوع أحببتُ أن أتحدث عن أمر يهمنا جميعاً، وهو:
أحلامنا وأهدافنا المستقبلية إن شاء الله..
فلا شك أن لكلٍّ منا أحلام وأهداف تشغل تفكيره في كثير من الأحيان، ويتمنى أن تتحقق..
ولكن البعض قد يتخلون عن أحلامهم وأهدافهم لأسباب معيَّنة، يمكن أن يتغلبوا عليها إذا حاولوا ذلك..
فأردتُ أن أذكر وأوضح عدة أمور بخصوص هذا الأمر..
وقمتُ بتقسيم الموضوع إلى عدة أفكار تناولتُ كلاً منها بشكل منفرد..
فأتمنى أن يعجبكم التنسيق..والأهم من ذلك هو أن تستفيدوا..
ونبـدأ..بسم الله
في هذه الحياة يوجد أشخاصٌ كُثُر لديهم أحلام وطموحات رائعة..
ويمكن أن تتحقق إذا سعوا إلى تحقيقها بجدٍّ واجتهاد..
ولكن للأسف أن بعض هؤلاء الأشخاص يستسلمون بسرعة،
ويتخلون عن أحلامهم وطموحاتهم بسبب بعض العوائق التي تواجههم..
وبالتأكيد أن الطريق إلى تحقيق أحلامنا لن يكون سهلاً..
فلابد أن تواجهنا بعض العقبات التي قد تُشعرنا أحياناً باليأس،
وتجعلنا نظن أن أحلامنا مجرد أحلام يستحيل تحقيقها..
ولكنني أرى أنه لاشيء مستحيل في هذه الحياة
فإذا كانت أحلامنا واقعية..فإننا نستطيع بإذن الله أن نحققها..
المهم أن نتحلى بالصبر والمثابرة، وأن نستخدم عقولنا بالشكل الصحيح..
فعقولنا نعمة من الله نستطيع أن نستخدمها في التفكير بالطرق التي توصلنا إلى مانريد..
والأهم من ذلك أن نثق بالله أولاً وبقدرته، وأنه لايوجد شيء مستحيل مادام الله معنا..
ونثق بأنفسنا ثانياً.. فالثقة بالنفس دافع قوي يدفعنا إلى كسر حواجز المستحيل، والوصول إلى النجاح المرتقب..
ما أجمل أن يسعى كلٌّ منا إلى تحقيق أحلامه..
ولكن الأمر السيء هو أن يتخلى أحدنا عن أحلامه إذا فَشِلَ في بعض المحاولات..
فإذا فَشِلْتَ مرةً فلا تقل (أنا فاشل) وتيأس وتعتبر أن هذه هي النهاية..
ولكن حاول مرة ثانية وثالثة ورابعة..حتى تحقق ماتريد..
واجعل الفشل دافعاً لك إلى نجاح أكبر..
فمثلاً..إذا أردتَ أن تنجح في مجال معيَّن،
وكان هناك من هو أفضل منك في هذا المجال..
وأنت تتمنى أن تصل إلى مستواه ولكنك فَشِلْتَ في بعض المحاولات..
فلا تستسلم لليأس وتتخلى عن حلمك وتقول: [center]
ولكن قوي عزيمتك، وقل:
فربما تصبح أفضل من هذا الشخص في يوم من الأيام..
واعلموا أن الفشل ليس نهاية الطريق، وإنما هو بداية النجاح إذا استفدنا منه بالشكل الصحيح..
وتذكروا:
يقول دنيس ويتلي مؤلف كتاب سيكلوجية الدوافع " تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا وبالتالي في تصرفاتنا "
وسأقص عليكم قصة شاب ذهب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سرالنجاح
وسأله (الشاب "هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟"
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له: "سر النجاح هو الدوافع"
فسأله الشاب: " ومن أين تأتي هذه الدوافع؟"
فرد عليه الحكيم الصيني: " من رغباتك المشتعلة"
وباستغراب سأله الشاب: " وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة؟ "
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق، وعاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء..
وسأل الحكيم الصيني الشاب: "هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟"
فأجابه بلهفة: "طبعاً"..
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه،
ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء المياه!!
ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء،
ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء..
ثم نظر إلى الحكيم الصيني و سأله بغضب: "ما هذا الذي فعلته؟"
فرد الحكيم وهو ما زال محتفظاً بهدوئه وابتسامته سائلاً: "ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟"
قال الشاب: "لم أتعلم شيئا"
فنظر اليه الحكيم قائلاً: "لا يا بني لقد تعلمت الكثير..
ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك،
وبعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها،
وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، وعندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أن توقفك"
ثم أضاف الحكيم الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
" عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك".
هنا سأذكر لكم بعض الأسباب التي إذا فعلناها وتحلينا بها فإننا سنحقق أحلامنا بإذن الله تعالى..
وبعض هذه الأسباب ذكرتها في مواضع مختلفة من الموضوع،
وسأُعيدُ ذكرها للتذكير بها والتركيز عليها، وسأُضيفُ عليها أسباباً أخرى..
ومن هذه الأسباب:
1- تحديد الهدف والحلم الذي نريد أن نحققه، وأن يكون واقعياً.
2- رسم خطة معيَّنة للسير عليها في طريق تحقيق الهدف والحلم، والإبتعاد عن العشوائية.
3- الثقة بالله وبقدرته على كل شيء، وطلب العون منه تعالى.
4- الثقة بالنفس.
5- التحلي بالصبر والمثابرة وقوة العزيمة.
6- تنظيم الوقت..فنستغل بعض الوقت في العمل والسعي لتحقيق أحلامنا، ولا نضيع وقتنا كله في أمور تافهة ونقول بعد ذلك ليس لدينا وقت.
7- عدم اليأس..وتكرار المحاولة في حال الفشل.
فهذه بعض أسباب النجاح من وجهة نظري.. ومن لديه أي إضافة عليها فلا يبخل علينا بها..
وفي الختام أقول لكم:
لنُلقي باليأس بعيداً..ولنعمل ونجتهد حتى نترك لنا بصمةً في هذه الحياة..
وتذكروا: " لا حياة مع اليأس..ولا يأس مع الحياة "
و " من جدَّ وجد..ومن سار على الدربِ وصل "
أرجوا أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع واستمتعتم بقراءته.. وأتمنى أن نطبقه جميعاً في حياتنا..
وسامحوني إذا كنتُ قد أطلتُ عليكم.. " ملاحظة: القصة فقط منقولة للفائدة والباقي بقلمي "
ومن لديه أي آراء أو أفكار مفيدة ترتبط بالموضوع..فأرجوا أن يشاركنا بها حتى نستفيد منها جميعاً..
وصـلى الله وسـلـــم على نبينــا محمــد
|
| |