قصة باب الحارة
اهليين يااحلى اعضاء
كيف حالكم...
اكيد اغلبكم اذا مو كلكم
يعرفون مسلسل (( باب الحارة))
والكل يترقب الجزء الثاني
وانا ماادري متى بيجيبونه
الا اذا انتو تعرفون قولوا لي
المهم انا جايب لكم اليوم القصه كامله
بسم الله الرحمن الرحيم
عـاج لـلإنـتـاج الـفـنـي و الـتـوزيـع
تـقـدم
مسلسل باب الحارة
أحداث المسلسل
[blink]تمهيد :[/blink]
من خلال بانوراما ( لحارة الضبع ) ندخل إلى ساحة واسعة / المصلبة / وهي ملتقى أزقة ,
نرى مجموعة من الدكاكين المتلاصقة . دكان القباقيبي أبو محمود , مقهى أبو حاتم ,
و الخضري والفاكهاني أبو مرزوق البخيل والفضولي , ودكان العطار والحكيم أبو عصام مع ابنه الحلاق عصام ,
حيث سيكون الحكيم أبو عصام محوراً للعديد من الحكايات والقصص وهو شخصية هامة
ويستمد لقبه ( الحكيم ) من عمله في مداواة الناس, فهو حكيم ومصدر ثقة وذو شخصية قوية
تتمتع باحترام الجميع . ونرى أيضا دكان أبو سمير الحمصاني وأبو سمير يبدو محايداً تجاه
ما يحدث إلا أنه لا يحب استغابة الآخرين والحديث عن أشياء لا تخصه , فهو يحب عمله وعائلته .
في حارة الضبع أيضاً شخصيات متعددة تتفاعل مع الأحداث مثل أبو خاطر الذي يعمل نحاساً وسنتعرف
إليه وإلى أسرته وحكاياتها , ثم أبو إبراهيم تاجر القماش من سوق الحمدية وأبو بشير الفران
وأبو كاسم صاحب الحمام مع شغيله عبدو والشيخ عبد العليم إمام مسجد الحارة .
ومن الشخصيات النسائية أم عصام ( سعاد ) زوجة أبو عصام و فريال ابنة أخو الزعيم أبو صالح
زعيم الحارة ) و نرى صراعاً بين سعاد ذات الحسب والنسب وبين فريال التي تستمد شخصيتها وقوتها
من قرابتها للزعيم , وهناك أم خاطر وعادلية ( أم إبراهيم ) وأم ذكي الداية التي تدخل كل بيوت الحارة وتعرف أسرارها .
ثم فتيات الحارة جميلة ودلال بنات أبو عصام الحكيم وخيرية وزهرة البكماء والصماء ابنة أبو خاطر .
وبوران المتزوجة ابنة أبو عصام ولطفية ابنة فريال الأرملة .
وشباب الحارة عصام ومعتز أبناء أبو عصام وخاطر ابن أبو خاطر وإبراهيم وبشير وعبدو .
وسنتعرف أيضا إلى حراس باب الحارة أبو سمعو و أبو ماجد والزبال أبو أحمد . ولعل أهم شخوص
العمل هو العقيد ( أبو شهاب ) ولقب العقيد ليس رتبة عسكرية تطلق عليه , إنما هو لقب يدل على
مكانته الاجتماعية , فهو رجل قوي وشهم ويتمتع بروح شجاعة وصادقة ويحذره الجميع ويحترمه .
ويتسم سلوك أبو شهاب الرجل الثاني في الحارة , في الحرص على مصالح أهل حارته ومنافعهم
ويشاركهم في هذا الأمر كبير حارة الضبع / الزعيم أبو صالح / وهو صالح في حبه للشام وأهلها
وأهل حارته والدفاع عنها ضد كل من يترصد بها , من أخطار خارجية قد تكون من خلال صراع خفي
مع الحارات الأخرى , كحارة أبو النار , أو صراع غير مباشر مع الواقع السياسي آنذاك ,
حيث أن الانتداب الفرنسي كان ما يزال يفرض واقعاً مريراً على الأهالي . مما يدعوهم إلى التمرد
على هذا الواقع كأشخاص مثل (أبو حسن وأدهم والزيبق ) الثائرون في الغوطة والمليحة وقاسيون
وفي كل مكان فالزعيم أبو صالح يعي واقعه , ويعي كافة مسؤولياته في حل النزاعات الداخلية في
الحارة أو الخارجية التي تتعدى حدود أسوار وأبواب دمشق , وغالباً ما تكون تلك النزاعات ذات
سمة اجتماعية أو اقتصادية مما يجعله محوراً رئيسياً في هذا العمل.
هذا العمل الذي يؤرخ لمرحلة شامية في صعيدها الاجتماعي والسياسي ,
وان كان المحور السياسي محوراً شفافاً ندخله بشكل غير مباشر ليكون مجرد إسقاط وخلفية نعرض
من خلالها الضوء على مرحلة اقتصادية متأزمة ومرحلة بدايات الكفاح ضد المؤامرة التي حيكت
في فلسطين , والكفاح داخل المجتمع السوري لرفض الوصاية الأجنبية عليها .