بسم
الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل أدم في الوطن العربي يرى نفسه مظلوما و مهمشا و كأنه يعيش في السجن
و يقول لا يوجد لي حظ هنا بل يوجد الهم و الشر فيضع
فكرة في رأسه أن الأمل
موجود في العالم الذي
وراء البحر فيقرر تحقيق حلم الهجرة بشتى الطرق فمنهم
من يراسل سفارات الدول الأجنبية بغرض الحصول على التأشيرة
فيستعمل من أجل
ذلك المال و الناس التي لها
القدرة على جلب تأشيرة و كل هذا راجع إلى الأصدقاء
الشباب الذين يأتون من الخارج يقصون حكايات عن الهجرة و
يقولون أن الحياة
الهنيئة هناك و أنظروا إلينا
ماذا أصبح لدينا من ضروريات الحياة و بالتالي كل أدم
يصبح حائرا و منتظرا بفارغ الصبر الذهاب إلى الغربة.
تمر الأيام حتى يأتي القدر حاملا تأشيرة المرور إلى الضفة
الأخرى فيحس أدم أنه
أسعد إنسان في العالم و
يقول في نفسه الأن حان التطلع إلى المستقبل و نسيان
الماضي و همومه و لكن لا يدري أدم أن الكابوس سيبدأ منذ
الإلتحاق بالمطار
للبلد الذي يذهب إليه فيلقى
ناس غرباء لا يعرفهم يعملون هناك فيبدأ ينظرون إليه
نظرة توحي أنهم لا يفضلون هذا النوع من الشباب و يعرفون أنه
ليس سائح بل
متطفل جاء إلى بلدهم فيمسكونه و
يأخذونه إلى أقسام الشرطة من أجل معرفة
أسباب
اللجوء إليهم .
هناك أخطار كبيرة تحدق بأدم في الهجرة و هي
1/العنصرية الكبيرة الموجهة إليه في جميع المجالات
2/ المراقبة الدائمة من طرف الأمن و الإعتقال في أي فرصة
3/التهميش في حال وجد أدم عمل أي تضييع الحقوق
الأخطار التي يجلبها أدم لأبناء بلده هي
1/ظن الشباب أنه في حياة رغيدة
2/قول
أدم المهاجر أن كل شيئ رائع لأنه يخجل من قول الحقيقة
3/إعتبار أدم المهاجر سلطان يجب إتباع مشوار حياته
ما رأيكم في الموضوع و
بإنتظار وجهة نظركم ؟