2011-06-23, 13:03 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 46 | نقاط : 114 | السمعة : 0 |
| | موضوع: النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك. حقائق ثابتة:80 %مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28يومياً من قراءته.90 %مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد14يوماً فقط من سماعه.90%من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.أنواع الذاكرة:تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى: الذاكرة الذهبية:وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.الذاكرة الزئبقية:وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.الذاكرة الطيارة :أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.وطريقكإلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلىهذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرةالذهبية.. طويلة الأجل.وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي : الذاكرة الذاتية:هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة. الذاكرة قصيرة المدى: التركيزهو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانتتعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أوالكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات. الذاكرة طويلة المدى:تتمفي هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات معإعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهىقادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قدتصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقلعرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.ذاكرة (الريموتتخزنهذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية،مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التيحفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.أعداء الذاكرة:العدو الأول:عدم الاستعمالإذالم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإنالمسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذهالمعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.العدو الثاني:الشرود الذهنيهوأحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنابأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهنيبالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة. الحلول:ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي: أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره أو منحياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمسوالقمر والسماء والأرض.ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:1- الاهتمام المشوق والمحفز:فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة شبه مستحيلة.2- الاختيار:لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.3- عقد النية على التذكر:مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقدتقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنهعقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.4- خلفية المعلومات الأساسية:فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعاتللوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.5- التنظيم المعبر:حاول – دائماً- ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكرهلتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتىتحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف الجميع يلجأ إلىهذه الطريقة أي طريقة التكرار.6- الإلقاء:هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاءالمعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرةويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.7- زمن الوصول للذاكرة:خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعةولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة. فهذايثبتها في مراكز المخ العصبية.8- التدريب الموزع:ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق
|
| |