البنية لتحلية الزراعة السعودية تعتبر البنية التحتية من أهم العناصر التي تقوم عليها الدولة، فلولا وجود البنية التحتية القوية والملائمة لما قامت أي ادولة من دول العالم العظيمة. تملك المملكة العربية السعودية بنية تحتية قوية ومميزة عن بقية الدول في المنطقة. تمتلك بنية تحتية في عدة مجالات مثل الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التعليم، الطب، الإقتصاد و الخدمات الطبية العسكرية وغيرها في كثير من المجالات.
البنية التحتية للجودة تتكون من مجموعة من العمليات الهامة والمترابطة، من المواصفات، الاعتماد، التقيم، التفتيش، الاختبار، والجودة.
تقوم البنية التحتية للتعليم على عدة أسس هامة ومتكاملة منها تطوير سياسة التعليم في بعض الجوانب، لمواكبة العصر وتطلعاته المستقبلية .
كل أمة تحتاج إلى التقدم والتطور لكي تنجح وتواكب العالم من جميع النواحي، وتطوير سياسة التعليم تعتبر من الضروريات الهامة التي تحتاج إليها الأمة، أيضاً يجب مراعاة تقاليد المجتمع وعادته.
يجب توفير الكوادر المتخصصة وذات الكفائة العالية القادرة على النهوض بالأجيال. أيضا يجب نشر ثقافة الجودة في المنظمة التعليمة من خلال المحاضرات والدورات التدريبية وغيرها من الوسائل المساعدة وتزويدهم بالمعدات اللازمة.
يجب على المسئولين في هذه المنطمة أن يحددوا كل بند وطريقة تنفيذه بشكل واضح ومستقل، يجب عدم نسيان التزام العاملين بالمهام والمسؤوليات الموكلة إليهم وتطبيقها بشكل صحيح، لتلافي ظهور أخطاء أو منعها, ووضع الخطط المناسبة لذلك مسبقا، عند إكتشاف الإنحراف وتصحيحه، من خلال الرجوع إلى الأنظمة والمراجع.
يجب أن لا ننسى بأنه يجب أن يكون هناك ارتباطاً بين المجتمع والتعليم من خلال شتى الوسائل، ودراسة الشكاوى والإقتراحات المقدمة وإعتبارها جزء من عملية تطوير التعليم.
في النهاية يجب أن يكون الهدف العام والمشترك لجميع أفراد التعليم، هو دفع المنظمة نحو تطوير التعليم وزيادة جودة الطلاب، لتكون من الدول الرائده في مجال العلم والتعليم.