حكم سامع الغيبة يجب على سامع الغيبة أن يرد المغتاب و يسكته أو الخروج من مجلس الغيبة وإلا شاركه في إثمه كما في بعض الأخبار واليك طرفاً منها:
1- قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: السامع للغيبة أحد المغتابين
2- وروي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من أذل عنده مؤمن وهو يقدر على أن ينصره أذله اللَّه يوم القيامة على رؤوس الخلائق”
3- وعن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد اللَّه عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فإن لم يرِد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب سبعين مرة “
4- وعن الإمام الصادق عليه السلام في حديث المناهي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم((من تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة فإن لم يردها وهو قادر على ردها كان عليه وزر من اغتاب سبعين مرة)) .
وعلل بعض الأعلام وهو الشيخ الأنصاري في كتاب المكاسب ذلك: أن السامع يساعد المغتاب على التمادي في الغيبة أكثر فأكثر وربما بسبب مدحه للمغتاب يؤكد مطلبه وكلامه، وقال إن المراد بالرد عن الغيبة لا مجرد النهي عنها بل إيجاد سبل لتبرير الغيبة بأنه مثلا ربما عمل المعصية عن غفلة وجهل أو عَمِل المعصية ولكن اللازم عليك أن تستغفر له وتنصحه لا أن نفضحه..............الخ
5- وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ((بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً إن أعطي حسده وإن أُبتلي خذله)) .