يواصل منظمو مهرجان «جرش» الأردنى، الذى يعود بعد توقف ثلاثة أعوام،
مفاوضاتهم مع المطربتين اللبنانيتين فيروز وماجدة الرومى للحصول على موافقة
الأولى لإحياء حفل الافتتاح المقرر يوم 20 يوليو المقبل، والثانية لإحياء
حفل الختام 30 يوليو أى قبل شهر رمضان بأيام.
وفى الوقت نفسه،
اعترفت مصادر مقربة من إدارة المهرجان بصعوبة التفاوض مع النجمتين
اللبنانيتين، خاصة أنهما اشترطتا الحصول على مبالغ مادية مرتفعة إضافة إلى
صعوبة توفير التقنيات الموسيقية الخاصة بفيروز وماجدة الرومى خلال الوقت
الضيق المتبقى.
وينطبق الأمر نفسه على المطرب العراقى كاظم الساهر
دائم الوجود فى المهرجانات الأردنية حيث طلب هو الآخر عبر مدير أعماله
مبلغا ماليا مرتفعا مقابل حفل جماهيرى واحد ما يرجح احتمال غيابه عن مهرجان
هذا العام.
وحددت إدارة المهرجان تواريخ حفلاتها الفنية لنجوم
الغناء العربى يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع، فيما تتوزع باقى الفاعليات
الفنية للمسرح ذاته على مدى الأيام المتبقية.
وحسب الموعد المبدئى
المعلن فسيحيا اليوم الثانى للمهرجان الفنان وائل كفورى وفى اليوم التالى
الفنان ملحم بركات، وسيلتقى جمهور مهرجان جرش مع اللبنانية نجوى كرم مساء
الخميس 28 يوليو.
أما الأسماء الأخرى المطروحة والتى تجرى إدارة
المهرجان المفاوضات معها فهى: الإماراتى حسين الجسمى الذى سبق له وشارك فى
المهرجان إلا أن تلك المشاركة وبحسب رأيه لم تكن على مستوى توقعاته.
كذلك
يتم التداول بأسماء كل من السعودى راشد الماجد واللبنانية ديانا حداد،
كذلك أشارت إدارة المهرجان إلى أن الليلة الختامية فى 30 يوليو سيحييها
الفنان الاردنى عمر العبداللات فى حال تعذر الاتفاق مع ماجدة الرومى.
الغريب
فى الأمر هو غياب كل المطربين المصريين عن مهرجان «جرش» فى دورته المقبلة
حيث لم تدخل إدارة المهرجان فى مفاوضات مع أحدهما مفضلة الاستعانة بمطربين
لبنانيين وخليجيين فضلا عن الأردنيين، رغم أن المهرجان شهد مشاركات واسعة
من جانب المطربين المصريين خلال السنوات الماضية وبينهم عمرو دياب ومحمد
حماقى وكذلك تامر حسنى.