أطلقت جمعية ود الخيرية للتكافل
والتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية حملة "حياتك غالية" مؤخراً، والتي تسعى
إلى إيجاد مجتمع متعافي يقي نفسه من آفات المخدرات وأضراره، والعمل على
الأخذ بيد المدمنين حتى يتعافوا ودمجهم مع المجتمع كأفراد فعالين.

من جانبها تؤكدّ ابتسام الشيخ، مديرة العلاقات العامة بالجمعية في تصريحات خاصة أدلت بها إلى لموقع "نافذة الخير"
أنّ حملة "حياتك غالية"، تسعى إلى تقوية الوازع الديني من أجل مواجهة خطر
الوقوع في براثين الإدمان، والتعاون مع العيادات والمراكز المختصة لمساعدة
الراغبين في الإقلاع عن المخدرات، منوهةً على أهمية إدراك أوقات الفراغ
ومدى تأثيرها الايجابي والسلبي لدى الشباب وتوجيههم لاستثمارها بما يفيد.

كما ستركز الحملة بحسب الشيخ على إعطاء
الشباب مفاهيم سليمة عن معنى النجاح واستثارة طموحهم وتوجيه نظرتهم إلى
المستقبل والحفاظ عليهم من الإحباط، إضافة إلى توعية أفراد المجتمع بالآثار
السيئة للمخدرات وتفعيلة قاعدة "الوقاية خير من العلاج".




جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية

وتسعى الحملة "حياتك غالية" على دعوة
الشباب للإقبال على حياة صحية سليمة بعيده عن الإدمان ومخاطرة وتحصينهم ضد
هذا الوباء القاتل، و تصحيح نظرة المجتمع السلبية اتجاه المتعافي المدمن
واحتوائه وعدم إشعاره بالخزي والعار وبأنه منبوذ من مجتمعه، ومحاولة مساندة
أسره المدمن وتمكين أفرادها لمواجهة صعاب الحياة والعيش في بيئة أمنه.

ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات المسرحية
لبرنامج حملة "حياتك غالية" حياتك في21/3/2011م، حيث ستتخلل الفعاليات عدة
فقرات مسرحية من أبرزها تجمعاً ومسيرةً لجميع الجهات المشاركة، ومن ثم
انطلاقة المسيرة ودخول المشاة إلي المسرح، وتسليم الراية إلى الشخصية التي
ستفتتح الفعاليات.

يذكر أنّ جمعية ود الخيرية للتكافل
والتنمية الأسرية تهدف إلى إيجاد مجتمع محلى منتج ومتميز يتمتع بمهارات
عالية مما ينعكس على الارتقاء بمستوى التنمية الاجتماعية والحضارية
بالسعودية، حيث تعمل على خدمة عدة أحياء في مدينة الخبر، وتقديم العمل
الخيري التطوعي لتنمية المجتمع والسعي لإيجاد مجتمع منتج ومتكافل قادر على
الاعتماد على ذاته.
اقيم
المهرجان بحديقة اسكــان الخبـــر , احتوى المهرجان على العديد من
الاقســام لتوعية وتقيف الشباب من النواحي الصحيــه وتبيين مخـاطر المخدرات
واثارها وماقد تسبب للفــرد في حالة التعاطي وانها احد افات هذا العصر

المعــرض
احتواء على الكثير من الفقرات , احتوى على محاضرات توعويه ومسـابقات
للجمهور والاطقال والكثير من الفعاليات الاخرى التي نالت على استحسـان
الجمهور من حميع الفئات السنيه




نتركم لكم عدسة سما الخبر تتحدث ورصد المهــرجــان :






كــان لسمــا الخبر بصــمه بالمهرجــان














































































دائما عدسة سمـــا الخبـــر معـــكم ...
























لمزيد من الصور زورو قسم التغطيات بالمنتدى على الرابط التالي

http://www.alkhobarsky.com/vb/showthread.php?t=1359









توافد 84 ألف
زائر من الرجال والنساء للمشاركة في حملة «حياتك غالية» التي نظمتها جمعية
ود للتكافل والتنمية الأسرية في حديقة إسكان الخبر ولمدة 5 أيام, وحظيت
فعاليات الحملة الأسبوع الماضي بإقبال منقطع النظير من الأسر التي جاءت من
مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية للاستفادة من مختلف الأنشطة والبرامج
التي تضمنتها الحملة وقدمتها نخبة من الأخصائيين والاستشاريين في دول
الخليج، إضافة إلى مشاهدة 40 ركنا توعويا للجهات المشاركة البالغ عددها 20
جهة حكومية وخاصة ، وكذلك العروض الترفيهية والرياضية والمسابقات المتنوعة
والسيارات المعدلة والمقاهي والأسواق الشعبية التي توزعت أنشطتها في موقع
الحملة.
مشاركة شبابية
ونجحت حملة
«حياتك غالية» في جذب ما يقارب 758 متعافيا من الإدمان تمكنوا من المشاركة
في مختلف البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات طوال خمسة أيام، إضافة إلى
124 أسرة يتعاطى أحد أفرادها هذه السموم بعد أن أعدت لهم برامج وقائية
وعلاجية نفسية في حملة «حياتك غالية» تضمنت محاضرات لاستشاريين من المملكة
ودول الخليج و20 ركنا تعريفيا وتثقيفيا لجهات حكومية وخاصة قدمت خدماتها
لعلاج المدمنين ومتابعة وتأهيل المتعافين من المخدرات.
وأوضحت رئيسة
جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية نعيمة الزامل أن حملة «حياتك
غالية» استهدفت 4 أحياء بالخبر تعمل الجمعية على رعاية أسرها المحتاجة ،
مبينة أن مهرجان الحملة شهد منذ انطلاقته إقبالا كبيرا من الزوار، مؤكدة أن
الجمعية ركزت خلال المهرجان على الجانبين التوعوي والوقائي من أضرار
المخدرات، إضافة إلى الفعاليات الترفيهية التي أقيمت على المسرح وفي
الأركان الأخرى من مسابقات وألعاب رياضية ومراسم حرة، مبينة أن الشباب كان
لهم نصيبهم من خلال معارض السيارات القديمة والمطورة وعروض الدراجات
النارية.
نجحت
حملة «حياتك غالية» في جذب ما يقارب 758 متعافيا من الإدمان تمكنوا من
المشاركة في مختلف البرامج التوعوية عن أضرار المخدرات طوال خمسة أيام،
إضافة إلى 124 أسرة يتعاطى أحد أفرادها هذه السموم وأضافت رئيسة
إدارة العلاقات العامة والمشرفة العامة على الحملة ابتسام الشيخ أن الجمعية
استقطبت خلال الحملة محاضرين ومحاضرات من دول مجلس التعاون للتوعية من
أضرار المخدرات، حيث ستشارك كل من: الكويت والبحرين وعمان وقطر في التوعية
ضد هذا الوباء القاتل من خلال إلقائهم محاضرات تقدم للزوار طوال أيام
الحملة بجانب المحاضرين السعوديين، مشيرة إلى أن السبب في استقطاب محاضرين
من الخارج يكمن في مد جسور التعاون بين الأشقاء الخليجيين وتبادل الخبرات
في هذا المجال, وأوضحت أن ما يقارب العشرين جهة حكومية وخاصة انضمت
للمشاركة في الحملة بفعاليات مبتكرة تركز على التوعية وسبل الوقاية بطريقة
تتناسب مع كافة أفراد الأسرة.
وأضافت الشيخ أن الجمعية قدمت مجموعة من
المحاضرات بواقع محاضرتين يوميا وهي موجهة للنساء ، حيث استهلت عائشة
الشعبان مشرفة عامة لقسم مكافحة المخدرات النسائي أولى المحاضرات حول الدفء
العاطفي في الاسرة وتحدثت فيها عن استغلال الاطفال في ترويج المخدرات وعدم
وجود مأوى آمن للمروجات وعدم وجود الوازع الديني وانعدام الترابط الأسري
والإرهاب الأسري وعدم وجود مودة. كما استعرضت إحدى تجارب المتعاطيات، الى
جانب محاضرات أخرى حول كيفية مواجهة الحياة والتغلب على الضغوط النفسية
والخطوات السبع للتربية والأسرة المسلمة وتحديات العصر وسعادتي بإيماني
وليس بإدماني وأضرار التدخين والمخدرات على الفم والاسنان ووقفات مع
الادمان وهذه المحاضرات تقدم داخل خيمة «نتحاور» ضمن الفعاليات التوعوية
والترفيهية للحملة, مبينة أن الحملة تهدف إلى تصحيح نظرة المجتمع السلبية
تجاه المتعافي المدمن واحتوائه، إضافة إلى مساندة أسرة المدمن وتمكين
أفرادها على مواجهة صعاب الحياة, وكذلك التعاون مع العيادات والمراكز
المختصة لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن المخدرات.
وأكد المساعد الاجتماعي في اللجنة
الوطنية للوقاية من المخدرات في دول الكويت سالم النصافي أن مشاركتهم في
حملة «حياتك غالية» جاءت لتبادل الخبرات بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية في
الخليج التي تهدف إلى رعاية الأسر وحمايتهم من سموم المخدرات، مبينا أن
هذه الجهود المشتركة أثمرت خلال العامين الماضيين إقلاع الكثير من المدمنين
عن تعاطي المخدرات وتحويلهم إلى أفراد صالحين في مجتمعاتهم، موجها الشكر
الجزيل لجمعية « ود « على دعوتهم وكرم استضافتهم.

التوقيع على الوثيقة

إطلاق أول وثيقة طولها 50 مترا لمحاربة المخدرات
شهدت حملة " حياتك غالية" إطلاق أطول
وثيقة رسمية للجهات المختصة تضمنت توقيعات مسئولين ومتعافين من المخدرات
وأسرهم بطول 50 مترا وعرض 40 سم, متعهدين خلالها بمحاربة المخدرات والتطوع
لتوعية المجتمع وحمايته من هذه السموم حيث يستمر عرض الوثيقة خلال الأيام
المقبلة داخل أحياء الثقبة لجمع أكبر عدد من التواقيع والتعهدات, حيث أوضحت
رئيسة جمعية " ود " نعيمة الزامل أن الوثيقة تعد الأطول على مستوى المملكة
والتي تم عرضها في حملة " حياتك غالية " للتوعية بأضرار المخدرات التي
اختتمت امس الأول بحضور محافظ الخبر سليمان الثنيان ومسئولي الإدارات
الحكومية, مبينة أن هذه الوثيقة سيتم رفعها إلى وزير الشؤون الاجتماعية فى
حالة اكتمالها بهدف عرضها على خادم الحرمين الشريفين بعد أن يتعهد آلاف
الموقعين على محاربة المخدرات والعمل على القضاء عليها داخل المجتمع.

جانب من الفعاليات

عضو مشارك: التدخين أول شرارة الإدمان
قال " ابو محمد" عضو ومشارك في زمالة
المدمنين المجهولين: ان 100 بالمائة من مدمني المخدرات كانوا مدخنين لسجائر
في عمر مبكر جدا مشيرا الى ان التدخين أول شرارة الادمان فالطفل دون الـ
15 عاما حين يجرب السجائر ويمارس التدخين وهو في عمر صغير يكون لديه
الاستعداد للإدمان لاحقا عن طريق مراحل التجربة التي تتطور وحب الاستطلاع
والفضول نحو الممنوع حيث لا يكتفي المدمن بنوعٍ واحد فيسعى ليجرب أنواعا
أخرى من المخدرات وتكون البداية مع التدخين كون السجائر متوفرة وتباع في
البقالات ومراكز التسويق ثم المسكرات الى أن يدمن المخدرات. وطالب ابو محمد
بأن تتبنى الدولة إقامة غرف اجتماعات في المستشفيات وتمويل البرنامج حيث
هناك غرف وحيدة في القطيف, والدمام, والخبر, وبيوت الشباب بالرياض, وفي
مستشفى الامل بجدة, وكلما كثرت غرف الاجتماعات استطعنا اكثر توصيل رسالتنا
وتحقيق هدفنا وهو تعديل السلوك العقلي والفكري والروحي والبرنامج له من
العمر ما يقارب الـ 18 عاما, والبحرين كانت اول دولة خليجية تتبنى البرنامج
والمملكة الثانية والرسالة بدأت في الظهران.
758 متعافيا استفادوا من البرامج الوقائية في الحملة
عدد الاعضاء من مختلف مناطق المملكة اكثر من 600 عضو وبين حيلة التجارب
والاجتماعات استنتجنا ان ابرز المشاكل التي يواجهها المتعافي هي مشكلة
البطالة والزواج ونظرة المجتمع حتى ان البعض يضطر لأن يهاجر عن ديرته
لمنطقه اخرى لبداية حياة جديدة خارج ربوع وطنه محاولين ايجاد الحلول عبر
الخطوات والتقاليد الـ 12 التي تحكمنا والمبادئ والروحانية للحماية من
الانتكاسة التي يتعرض لها الكثير من المتعافين.

نتمنى ان تكون التغطيه حازت على رضاكم ...


وان شاء الله القــادم بيكون افضل...


تقبلـو تحيــاتنا ...

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت