أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أنا المستبعد، الخارج على القانون،الملعون الذي لا يستسلم ! أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولي ! أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه ! أنا الحيوان الخائف من رهاب الماءالذي يعض اليد الممدودة بالرحمة ! أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلي الشجار !! أنا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر ! أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث ! أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة ! أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأمأنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوهلست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواجأو يتحملها ! لست أدري ما إذا كنت أنا المفكرأم فكرة عارضة !!! ******************************************* أحبك .. مثلما تحب بعض الأمور الغامضة .. سرا، بين الظل والروح ! أحبك مثل النبتة التي لا تزهر .. وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور ! وبفضل حبك .. يعيش معتما في جسدي العطر المكثفالطالع من الأرض ! أحبك دون أن اعرف كيف !، أو متى أو أين ؟! أحبك بلا مواربة، بلا عقد وبلا غرور ! هكذا احبك لأني لا اعرف طريقة أخرىغير هذه، دون أن أكون أو تكوني،قريبة حتى أن يدك على صدري يدي،قريبة حتى أغفو حين تغمضين عينيك !! *********************************** آه، لا تلمني إن لم أعد قادرا على كتابة شيء آخر ! تطلع إلى مرآتك،وسوف يطالعك على صفحتهاوجه يتجاوز بجماله ابداعي الشعري الفقير !! يخسف بما سطرته،ويجعلني أتوارى خجلا !!أليس من الخطأ إذن أن أحاول إصلاح شيءفأفسد ما كان جميلاً من قبل ؟لأن قصائدي لم تكتب لأي غرض آخرسوى الإشادة بشمائلك وجمالك وعطاياك؛وأكثر من ذلك،أكثر مما يمكن لقصائدي أن تحتويه،تراه ظاهراً على صفحة مرآتك حينما تنظر فيها ! ********************************************** هناك رسائل مصيرها الضياعكلمات سابقة أو لاحقة إلى المرسل إليه ! صور تأتي من جانب الرؤية الآخرإشارات تصوب إما أعلى هدفها أو أسفلهإشارات بلا شفرةرسائل مغلفة برسائل أخرىإيماءات تتكوم إزاء الحاجزعطر يتضاءل دون أن يجد أصلهموسيقى تلتف حول نفسهاكالحلزون المهجور إلى الأبدلكن كل ضياع هو ذريعة للقاء !! فالرسائل الضائعة .. تبتكر على الدوام هذا الذي عليه أن يجدها !! ************************************************ وهاهو على الطريق “جعل” ميتفي حالة ليست مفجعة،يلمع نحو الشمسيكفي أن نفكر به كما نراه:لا يبدو أن شيئا مهما حدث له !! الأشياء المهمة على ما يبدو، ترتبط بنا نحن فقط ! الحياة تخصنا نحن فقط !! الموت لنا نحن فقط الموت ذو الأولوية القسرية ! *************************************** هم حين يموتون لا يعاقبوننا بالموت معهم , هم يعاقبوننا بالحياة دونهم !! عندما توشك الذكريات على الرحيل تزورك بكثرة أولاكأنما ترغب أن تستهلكها حتى النهاية ! من الأفضل أن تستهلكها مثل وجبة مفضلة لدرجة أنك لن تشتهيها ثانيةمن هنا تنقص قيمتها وبالتالي تسقط , ذات يوم .. فريسة للنسيان ! *************************************** كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عامإنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج .. بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقةوالدعاوى والأغاني العاطفية ! إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يخفيه وجداني الحزينإنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثثفوق ما تحويه الحفرة الجماعية !أنا مقبرة عافها القمر، يسعى فيهاكما يسعى الندم دود طويل ينقض دائما بنهمعلى الأعزاء من أمواتي !أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !! أنا الصرخة الحادة في صوتيوالسُّم الأسود في دميأنا المرآة المشؤومة التي تتملىفيها المرأة الشرسة وجههاأنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعةأنا الجسد ودولاب التعذيبأنا الجلاد والضحيةأنا مصاص دماء قلبيوأحد هؤلاء المنبوذين العظامالذين حُكم عليهم بالضحك المؤبدولكن امتنع عليهم الابتسام !