الحب الإلهي في قصائد (ديوان غدا آتيك - علي عبد العزيز)
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي المطالع
السلام عليكم ورحمة الله،،
أما بعد،،
فكثيرون الذين ثارت شجونهم وطغى هواهم فأبدعت أقلامهم في الدعاء والرجاء والثناء، والمدائح والصلوات، بجميل القصائد.
بينما ظل بحر ملحه أجاج له ظلمة وأمواج وقف بشاطئه كل ذواق، وحيل بين ركوبه وبين كل ملاح، ألا وهو بحر الحب الإلهي ومقام المعرفة الذاتي، حتى أنك لن تجد سوى قصائد متناثرة في محاولات معدودة، أما أن تجد ديوانا كاملا فلعل آخر ما تم من الدواوين الموحدة الحال في هذا المقام كان لأبي حفص عمر ابن الفارض، وذلك ما يجعلني أسجد لله شكرا أن أتيح لي أن أضع بين ناظري أحبابي هذا الديوان.
iamalyy@hotmail.com