أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأستاذ منير الركراكي عدنا من الصغرى .. والله أكبر قصيدة بمناسبة مسيرة 28 شتنبر 2004 من نظم الكاتب والشاعر منير الركراكي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، حفظه الله، يصف فيها ذلك الحضور القوي وذلك التنظيم المتميز ويربطها بالمسيرة الدائمة، مسيرة التربية والعلم والزحف، مستشرفا، بكل يقين في الله عز وجل، غد الإسلام الموعود.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه وحزبه عدنا من الصغرى .. والله أكبر
يوم من الأيام عز له نظير يوم من الآحاد أشبه بالنشور جاءوا من الآفاق في كم غفير ذكرانهم وإناثهم لبوا النفير وقفوا ليفرح مؤمن وجد النصير وليترح الكفار من هذا المسير ******* العدل والإحسان جاء العاصمة بشعاره دوى، أخاف السائمة الله أكبر للحشود القائمة الله أكبر للأعادي قاسمة صهيون أمريكا وباقي القائمة شارون بوش والأيادي الآثمة ******* لم يكفهم غصب الأراضي في القدم حتى استباحوا ويحهم كل الحُرَم داسوا المساجد بالسلاح وبالقَدَم حتى الجريح من الشماتة ما سلم صور من الأحداث تنضح بالألم لا تعجبوا: هل ضرغم يرعى الغنم؟! ******* هذي مسيرتنا مسيرة مهتد يقفو جهاد المصطفى والمقتدي عبد السلام المجتبى للموعد حيث الخلافة تلتقي بمجدد عدنا من الصغرى إلى كبرى الغد فاشكر إلهك يا موفق واحمد ******* إنا على العهد الذي لا ينكسر مهما توعد ظالم لا يعتبر فمسيرة من قبل أخرى تنتظر تربية علمٌ وزحفٌ مستمر هذي البصائر والبشائر تنهمر عهدا على الإقدام حتى ننتصر ******* وشعارنا الإسلام رفق راحم لا يبتغي الطوفان إلا ظالم ميثاقنا من ذي المغبة عاصم والنجم هاد وهْوَ أيضا راجم الله أكبر جيش أحمد قادم والوعد حق والمشكك واهم ******* صلوا على بدر الدجى خير الورى ما حن مشتاق إلى أم القرى وإلى المدينة والبقيع ومن سَرَا والآل والأصحاب من نالوا الذُّرَى والمقتدي بهُدَاهُمُ تِبْرُ الثرى من يرتجي بجهادهم غزل العرا ******* صلوا على الماحي صلاة تُسْكِنُ فيها الشفا وبها القلوب تزيَّن ولمن يقول بما رجعتم برهنوا أن المسيرة معبر لا موطن وإلى الله المنتهى والمأمن من لم يكن معنا وحقِّك يُغْبَن.