أصغر مخترعة لعدة أجهزة
أصغر مخترعة سعوديةأصغر مخترعة لعدة أجهزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصغر مخترعة سعودية قامت باختراعات قيمة قبل أن تبلغ من العمر آنذاك - عشرة أعوام فهي من مواليد 1-5-1419هـ، رادا بنت إبراهيم الخليفي التي تدرس بالصف الرابع الابتدائي بمدارس المملكة لها أربعة اختراعات من أهمها سوارة تحمي الأطفال من الخطف بإذن الله، إضافة إلى تأليفها كتاب (من أنا)، وقد شاركت في اللقاء الخامس للمخترعين السعوديين الذي أقيم في بريدة حيث حصلت على شهادة أصغر مشاركة بالملتقى الخامس من جمعية المخترعين السويسرية (IVFA) وهي شقيقة أصغر مخترع سعودي فارس الخليفي الذي استضفناه في عدد سابق.. نترككم مع الحوار الذي تم عن طريق البريد الإلكتروني.
* كيف كانت بداية اكتشاف موهبتك واختراعاتك؟
- بداية موهبتي كانت من عمر 4 سنوات في الرسم على الحاسب الآلي ثم بدأت بكتابة القصص القصيرة التي تعبر عما فهمته من حكايات أمي لي قبل النوم وطبعاً بما أنني في بيئة خصبة سوف تكبر موهبتي بكل تأكيد طالما أنها تجد العناية.. فبدأت بالتدريج بكتابات القصص من مقبول إلى جيد إلى أحسن حتى أن القلم أصبح معشوقي. وبينما أنا منهمكة في كتابة قصة تحكي عن الطفل وما يتعرض له من أخطار بسبب إهمال الأسرة له نتجت بذرة الاختراع كفكرة اقتبستها من القصة، ثم نمت تلك البذرة بعد أن وجدت اهتماما بالغا من أمي وأخي فارس إلى أن حصلت على بطاقة حماية لهذا الاختراع وهو: حذاء يحمي الأطفال من السقوط بإذن الله. وكان عمري حينها 6 سنوات وقد فتح هذا الابتكار أمامي نافذة جديدة من الموهبة وبدأت أعشق الابتكار وتواصلت اختراعاتي، وأصبحت 4 اختراعات في خلال 3 سنوات.
* ما المسابقات والبرامج التي شاركت بها؟
- اشتركت في أول ابتكار لي بالملتقى الخامس للمخترعين والتي ترعاه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والذي أقيم بمدينة بريدة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود رعاه الله، كما شاركت في معرض الشباب الخليجي الأول المقام بمدارس الرياض بمدينة الرياض وكذلك شاركت بمهرجان الطفل بجناح المخترعين الذي نظمته القوات المسلحة بالرياض كما قدمت لي أيضاً دعوة من كلية التربية الأقسام الأدبية للمشاركة في اللقاء العلمي للموهبة والتفوق العقلي وذلك بإلقاء محاضرة بهذا الخصوص وتجربتي في مشوار موهبتي أمام وكيلة القسم وعدد كبير من الحضور وبالإضافة إلى ذلك قدمت لي دعوة للمشاركة في دار رزينة لتحفيظ القرآن الكريم للتحدث عن الموهبة ودور المجتمع في تنميتها، وقد ألقيت المحاضرة أمام مديرة الدار والحضور بهذا الخصوص.