أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أقدم لكم اخوتي الكرام القصائد الوترية في مدح خير البرية ، للشيخ : مجد الدين محمد بن أبي بكر بن رشيد البغدادي المتوفى سنة 662 هجرية ، مرتبة على حروف المعجم . ووترية .. ويُقصد بالوترية : ( أن أول حرف من البيت مماثلٌ لآخر حرفٍ فيه ) وهذه كرامةو براعة ومهارة من الشاعر ، والذي لابد وأن يكون متمكناً من شاعريته و محبته لرسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي بدا واضحا و جليا في كلماته و تعبيراته في الثناء و المدح و الشوق و الزيارة و التوسل …
إنه الشيخ محمد بن أبي بكر البغدادي الذي صنف ديواناً كاملاً باسم : (القصائد الوترية في مدح خير البرية) نظم فيه 29 قصيدة ، وكل قصيدة منها 21 بيتاً . بحيث تبدأ أبيات كل قصيدة بحرف وتنتهي بنفس الحرف
هذه القصائد الوتريات بكسر الواو التي نظمها أبو عبد الله محمد بن أبي بكر البغدادي المعروف بابن الرشيد الذي توفي في 662هـ او63 وكان شافعيا نظارا فقيها واعظا، قال اليافعي في مرآة الجنان:
وقدم مصر والإسكندرية ووعظ بها وسمع منه جماعة منهم الإمام العلامة شرف الدين أبو العباس أحمد بن عثمان السخاوي الشافعي إمام الأزهر، والإمام العلامة قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة، سمع منه قصائده الوتريات ورافقه في الحج وجال في بلاد المغرب وكان ظاهر التدين والصلاح. انتهى.
وقد نظم 29 قصيدة على عدد حروف المعجم باعتبار “لا” حرف بحيث تبتدئ جميع أبيات القصيدة بحرف من حروف المعجم ويكون هو القافية، وجعل عدد أبيات كل قصيدة 29، فكان عدد القصائد وترا وعدد أبيات كل قصيدة وترا (أي فرديا وليس زوجيا)، وقد أطلق عليها ناظمها اسم:
“القصائد الوترية في مدح خير البرية”.صلى الله عليه واله وسلم
وقد حظيت وتريات ابن الرشيد بتخميس وتشطير وتسبيع خاصة من شعراء المغرب، حيث إن مستقر الشاعر في آخر حياته كان في مراكش المغرب ومات في طريق عودته إليها.جمعناالله به في الفردوس