قصيدة زجل للشاعر الزجال عبدالحميد دردير محمدعبد الكافي العدوي
عضو رابطة الزجالين والكتاب





جـوازة فـي القـرن العشريـنعـلـي الطريـقـة العـصـريـة
كام كلمة فـي الحـب حلويـنودبــلــة ومـعـاهــا هــديــة
ويطلـعـوا يلـفـوا المـيـاديـنبـعــد الـشــوارع الخـلـفـيـة
والسينما نوبتين في الأسيوعلأي فيلـم ملهـوش مـوضـوع
وتغيب وتسهر مـش ممنـوعكـان جدهـا رمــة الجـربـوع
والـبـنـت عـامـلـة أوربـيــةلـــي الطـريـقـة العـصـريـة
مارسيـه وأكـيـه حافضـاهـممــا عـارفـة أبـــدا سـواهــم
والأم اسـمــهــا كـايــداهــمفــي الأخــر أتـكـادت هـيــه
والأب عــايــش لـمـزاجــهتعميـرة بـيـرة مــع صحـابـه
وولاده مـا هـم فـي حسـابـهمـلـهـمـش عــنــده أهـمـيــة
والبنت طالعة فـي الموضـةوكـلـهـم ساكـنـيـن أوضــــة
وأخواتهـا اساميهـم عيـضـةهبـش ولـبـش وأبــو قطـيـة
لفت ودارت علي البوتيكـاتجـابـت شـويــة بنطـلـونـات
يفصـلـوا كـــل الـحـركـاتعشـان مــا تبـقـي عصـريـة
البنطلـون بيصحـي الجـوعووشهـا بـالألـوان مصـبـوغ
لـو شافهـا بليتشـوا يـصـوعوبــدالــه تـشـتـغـل هــيـــي
وخطيبها ديـب مـداري نابـهوالكـدب عــارف فـيـن بـابـه
غـاصـت مخالـبـه وأنـيـابـهفـي الوحـل والوحـل خطيـة
هـــــرب وزوغ بــالـــراحدي عـوايـده وبـكـل بجـاحـة
والأم تــبــكــي نـــواحــــهع الخيـبـة والخـيـبـة قـويــة
تـعـالـوا نـبـحـث ونـحـلــلأو حـتــي نـهــرب ونـعـلـل
تقالـيـدنـا فــيــن الـشـرقـيـةقـلـدنـا لـيــه ريـتــا وجـيـنـا
في حاجات ما تصلح يوم ليناودي حاجـة طبعـا مـش هيـه
نـعـود لروحـنـا تـعـود ليـنـاروحنـا الأصيلـة حـا تحمينـا
إحــنــا وولادنــــا بـعـديـنـاتحمـيـنـا مـــن كـــل أذيــــه

---

يٍسٍسسٍلمو عآلطرحٍ

ربٍي يعٍطيكُ آلفٍ عآفيةة



~