أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه حتى لايبقى من الصلاة ولا السلام ولا البركة شىء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عثرت لكم على هذه القصيدة المميزة كتبها أحد علماء الشقيقة ليبيا فى اللغة والادب وهو الدكتور الفاضل فيصل مفتاح الحداد وأنقلها لكم كاملة الدكتور فيصل الحداد كتب: إلى قُـــرُودِ الدَّانِمَرْكِ المَـلْعُـونِـيـن سوَّل الشيطان لأحد قرود الدانمرك الملعونين أن يرسم صوراً ساخرة وينسبها إلى رسول الله فاغتاظت من فعله شعوب الأرض كافةً ، وقوطعت هذه البلاد اللعينة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وحضارياً وثقافياً ، وضج المسلمون في كل مكان ، فمن يكون هذا القذر حتى يعتدي على رسولنا الكريم الذي هو أعز علينا من أرواحنا وأبنائنا ، ونحن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين .
1 ـ ضَاقَتْ بكَ الأَرْضُ العَرِيضَةُ كُلُّهَا --- حَتَّى سَخَـــرْتَ بسَيِّدِ الأَكْوانِ 2 ـ يَا أَيُّهَا القِرْدُ المُهَلْهَلُ نَسْـجُــــهُ ---- أَنْتَ الـقَـبـيـحُ بـِهَيْأَةِ الشَّيْطَانِ 3 ـ صَوَّرْتَ صُورَةَ سَاخِـرٍ ونَـسَبْـتَـهَا --- كَـذِبَـاً وَمَـيْـنَاً للـنَّبي العَدْنَاني 4 ـ قَدْ فُقْتَ إبْلِـيـسَ الـلَّـعينَ وجُنْدَهُ --- في القُبْحِ والأَحْقَادِ والأَضْـغَـانِ 5 ـ وَمُسِخْتَ مِنْ بَيْنِ الخَلائِقِ قِـرْدَةً --- مَثلاً يَـسـِيـرُ بدَوْرَةِ العَـصْرانِ 6 ـ حَاكَيْتَ أَهْلَ السَّبْتِ في أَشْكَالِهِمْ -- بَلْ فُقْتَهُمْ في الشَّكْـلِ والأَلْـوَانِ 7 ـ أَصْبَحْتَ مَـلْـعُـونَاً ضَعيـفَـاً كَيْدُهُ -- بَلْ أَنْتَ شَيْطَانٌ مَعَ الشَّيْطَــانِ 8 ـ وَأَبُوكَ جِـنٌ كَـافِـرٌ يَا ابْـنَ الزِّنَـا -- وَالشِّرْكِ والكُـفْـرَانِ والعِصْيَانِ 9 ـ غَضِبَتْ عَلَيْكَ الكَائِنَاتُ جَمِيعُهَا -- حَـتَّـى نَبَاتُ الأَرْضِ والعِيدَانِ 10 ـ والدَّانِـمَـرْكُ دَنِـيَّـةٌ لا رِفْـعَـــةٌ -- فـِيـهَا سِوى الأَبْقَـارِ والثيـرَانِ 11 ـ بَلَدُ الخَنَازِيرِ التي عَاشَتْ عَلَـى -- الأَقْـــذَارِ وَالأَوْسَـاخِ والدِّيْـدَانِ 12 ـ بَارَتْ تِجَارَتُكُمْ وَمَاتَ رَوَاجُهَـا -- كَسَدَتْ عَلَى الأَحْقَابِ والأَزْمَانِ 13 ـ يَا زُمْـرَةَ الـقَـوْمِ الـذَّيــنَ تَنَصَّروا -- وتَـقَـوَّلُـوا بالـزُّورِ والـبُهْتَانِ 14 ـ إنَّ الـنَّـبـِيَّ مُحَـمَّـداً خَيْرُ الوَرَى -- فِـيمَـنْ بَـرَاهُ الـلَّـهُ مِـنْ إِنْـسَانِ 15 ـ أَمَلُ الخَـلائِـقِ كُـلِّـهِـمْ بَـلْ إنَّهُ -- في غُــرَّةِ الأَيـْـــامِ كَـالـعَـيْـنَـانِ 16 ـ مِنْ أَجْلِهِ خُلِقَ الأَنَامُ جَمِيعُهُمْ -- وَتَـبَاشَـرُوا باِلخَيْـرِ والإحْسَانِ 17 ـ أَنْوَارُهُ سَطَـعَـتْ بكُِـلِّ بَسيطَةٍ -- وَنَمَتْ إلى الـبـيـضَـانِ والسُّودَانِ 18 ـ مَا هَلَّلَتْ باِسْمِ الإلَهِ ضَـئِـيلَةٌ -- إلا مُـحَـمَّـدُ بَـعْـدَهَا في الـثـانِي 19 ـ وَمُحَمَّدٌ تَفْديهِ كُلُّ نُـفُـوسِـنَـا -- وَهْـوَ الـذي قَــرَّتْ بـهِ الـعَـيْنَانِ 20 ـ مِنْ حَبِّهِ نُورُ الهِدَايةِ مُشْـرِقٌ -- وَبسَـعْـدِهِ سَارَتْ خُـطَـا الرُّكْبَانِ 21 ـ صَلَّى الإلَهُ عَلَى النَّبيِّ مُحَمَّدٍ -- كَصَـلاةِ سَـيِّـدِنَـا أَبي الضِّـيـفَــانِ
خادم رسول الله د . فيصل مفتاح الحداد بنغازي ـ الجماهيرية