أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله تعالى شأنه لا نظير له ولا ضد؛ هو قيوم السماوات والارض بلا شريك او ند؛ سبحانه تعالى جده الواحد الفرد الصمد؛ والصلاه والسلام على من تشرفت بوطء نعاله السماوات؛ وتبركت من سيره الدروب والفلوات؛ صلاه تقيل بها الذنوب والعثرات؛ وعلى اله وصحبه اهل التقى ومحل البركات
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ابها الاحباب .....عشاق اكرم الخلق ؛ عليه افضل الصلاه والسلام
عؤد البكم بعد غياب؛ بعدما نما الشؤق ؤزاد الى الاحباب؛ ؤدعانى الؤجد بعدما طاب الرحاب؛ فعدت البكم حاملا هذا الكتاب
لقد أعجبني هذا الكتاب المسمى (فتح المتعال فى مدح النعال) فتصفحته؛ ولو كان الوقت بيدي لكنت إليكم قد نقلته؛ ولسطرت فى منتدانا اكثر مما سطرته؛ ولكن سأنقل لكم بعضا من بعضه؛ وقديما قيل ما لا يدرك كله لا يترك كله؛ عسى ان ياتى من بعدى رجال كرام؛ يتصدوا لهذا المقام؛ فينقلون الكتاب بأكمله؛ ويجمعون ما عجز اخيكم الصادى عن ان يجمعه.
مؤلف هذا الكتاب البديع هو الامام اللوذعى الرفيع؛ الأمام المؤرخ والشاعر الفقيه المحدث : ابو العباس شهاب الدين احمد بن محمد بن احمد بن يحى بن عبد الرحمن ابن ابى العيش بن محمد المالكى التلمسانى المقرى؛ نسبه الى بلده مقره قرب تلمسان
و له رحمه الله تعالي مؤلفات عديده في السير والادب و الحديث؛ لعل من اشهرها كتابه المشهور (نفح الطبيب) و الكتاب الذي بين يديتا (فتح المتعال فى مدح النعال) يعد فريدا في بابه؛ عجيبا في إطنابه؛ غريبا فى أغرابه؛ و هو ثراء علمي في موضوع بعينه؛ جمع فيه مؤلفه كل ما يعن له؛ فيما يتعلق بالنعال التبويه الشريفه والمثال؛ و لم بأبه فيما كتب بما قال العذال؛ و أصم أذنيه عن الوشاة و الجاهلين؛ و غفل عن تهكمات الهازلين؛ واعرض عن سخريه الغامزين؛ و تيقن ان المرء مجزي بعمله و صدق نيته؛ و محاسب بسريرته و طويته.
هذا الكتاب بجانب موضوعينه حفل بالآثار الكريمه و الأحاديث الشريفه و الأخبار الطريفه؛ وهو بجانب ما حواه من الأخبار جمله كاتبه بجميل الأشعار و تحن اذ ننقل لكم بعض مما فيه مكتون؛ لنرجو ان ينتفع به المحبون؛ و تنشرح لما حواه قلوب المؤمنون. وفيما يلي قطوف مما أورده الشيخ رحمه الله و رفع قدره؛ و غفر له ما عليه و نور قبره:
يقول احد الفضلاء
هنيئا لعين شاهدت نعل احمد ========= وعبد حظى تقبيل وطء نعاله عبد راى نعل الهدى ومثالها========== عليه أفاض الله فيض نواله تمنيت ان الخد موطىء نعله ======== وكحل عيونى من تراب شغاره فيا له من نعل كريم مبارك ========== يحاكى هلال الأفق شكل مثاله
وقال اخر على نفس المنوال مذ شاهدت عيناى مثال نعاله ========== تمنيت لو أنى شراك نعاله حتى الامس اخمصيه ملاصقا ===\==== قدما لمن كشف الدجى بجماله ويا عين ان شط الحبيب ولم اجد ========= سببا الى تقريبه ووصاله فلقد قنعت برؤيتى اثاره ============== فأمرغ الخدين فى أطلاله
ؤقد سمعت الشيخ احمد ابؤ الحسن القعبنى يشدؤ بهذه الابيات
على راس هذا الكون نعل محمد ======= غطى جميع الكون تحت ظلاله لدى الطور موسى نودى اخلع واحمد === لدى العرش لم يؤذن بخلع نعاله سعد ابن مسعود بخدمه نعله =========== وأنا السعيد بخدمتى لمثاله
وشدا ابضا
نعل خضعنا هيبه لجلالها =========== وأنا متى نخضع لها ابدا نعلو ضعها على اعلى المفارق انها ========= حقيقتها تاج وصورتها نعل
اللهم عطر اسمه بالتعظيم والتحيه ؛ واغفر لنا ذنوبنا والاثام