أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما هذا العبوس الذى أراه يعلو وجهك ؟ ما هذا الحزن الذى استشعره يغلف قلبك ؟ هل تتمنى الآن لو أنك عصفور يترك همومه على الأرض ليحلق فى ارجاء الكون الرحب؟ أم سمكة تغوص فى قلب المياه ؟ أم موجة تحيا فى قلب البحر ؟ إن كنت تتمنى كل ذلك ... فأنت مازلت تملك قلب الطفل بداخلك فهات قلبك الصغير معك و تعال إلى عالمى أهلا بك فى عالمى ... عالم الموجة ... عالم الأحلام هنا على جزيرتى ... هنا فى بحرى ... مازالت الأحلام مشروعة إن كنت تبحث عن بعض الاسترخاء ... بعض الاحساس بالحياة ... لتتمكن من الاستمرار حيا على أرض الواقع فما عليك إلا أن ( تغمض عينيك ... و تحلم معى) لا تقلق يمكنك أن تغلق عينيك ... يمكنك أن تطمئن بصحبتى ... فأن لا مكان على أرضى لطعنات الغدر ... و خيانة من يأمننى على أحلامه ولذلك أطلب من كل من ينوى الانضمام لرحلتى ... كل من ينوى الصعود على مركبى ... كل من يريد الاستجمام على جزيرتى ... كل من يريد السباحة فى بحرى أرجوكم فليترجل عن رحلتنا كل من يعرف فى نفسه الغدر ... الكذب ... النفاق ... الخيانة .. القسوة ... الظلم ... لا أريد اصحاب بذور الشر إلى عالمى نريد جميعا أن نأمن هنا على أحلامنا سأروى لك تفاصيل هذا العالم الرائع الذى أراه ما أن أغمض عينى مازلنا الآن فوق سطح المركب ... مازال شراعى البيض يخفق فى عنان السماء كما يخفق القلب بين الضلوع ... انظر معى و لا تخف هل ترى هذا اللون الفيروزى الرائع يحيط بنا ؟ هل تستشعر روعته بقلبك ؟ هل تحاول مثلى ان تحتويه بعينيك ... عسى أن تشبع نفسك من هذا الجمال ؟ سبحان خالق هذا الجمال سبح الله كثيراً فى نفسك حتى يشهد لك هذا الجمال أنك سبحت خالقه حباً سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم هل تسمع صوت البحر؟ ... هل تعى اذناك تسبيحه معك ؟ فلنصمت ... و لننصت ... و لتصغى أرواحنا المحلقة عبر الأثير الآن ... و صلنا جزيرتى ... جزيرة الحب ... أهلا بك على أرضى تعال ننزل عن سطح القارب ... انتبه لموضع قدميك ... كن حذرا حتى لا تنزلق عن القارب الآن و قد نزلت أنت سأربط القارب حتى لا تسحبه المياه ... سأوافيك خلال دقيقة هأنذى قد جئت ... هل تأخرت عليك ؟ عذراً كان على أن أربط القارب جيدا .. فهو طريقنا للعودة .. إن لم تكن تنوى العودة سباحة و الآن ندخل أرضى ... فلنسلم على أنفسنا ... و على كل ما حولنا من جمال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخلع نعليك ... استشعر حنان رمال الشاطئ على قدميك ... اغمض عينيك و اترك قدميك فى حضن أمنا الأرض ههههههههه .... هذا حالك يا بن آدم تفسد أجمل اللحظات الرومانسية بطبيعتك ... أسمعك تقولها بصوت خفيض ... ألن نأكل اليوم ؟ نعم ستأكل ... تعال قد أعددت طعامنا بالفعل ... و لكنك ستتعلم الصيد ... لن أعطيك بعد اليوم سمكة ... بل سأعلمك الصيد تعال ندخل بيتى ... اسمعك تقولها ... لا يجوز ان ادخل بيتك و انت بمفردك لست بمفردى ... اصطحبت ... أبى و أمى ... أخوتى .. صديقتى ... أحبابى جميعا هنا معى ينتظرون دخولنا ليشاركونا الطعام ... لا اسطتيع الابتعاد عنهم حتى فى علمى ... لن يكون عالمى جميلا الا بهم و الآن أكلت . وشربت ... و ضحكت ... تعال معى للشاطئ... تعال نتأمل الغروب ...تعال نجلس مع المساء بانتظار الشروق الآن تغرب الشمس تاركة لنا لونا قرمزيا فى قلب السماء ... و كأنها قطع من قلوب العاشقين تعبر السماء فى شوق لتقف على أبواب المعشوقين لماذا تقول أنك تكره الغروب ؟ نعم ... انت كالجميع تعتبره فراقا ... و لكنى اعتبره استراحة و استعداد لميلاد فجر جديد ... باب على غد آخر أكثر اشراقاً و الآن فليكف اللسان عن الكلام ... و ليسجد القلب بين الضلوع حباً و تسبيحا لخالق هذا الجمال سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده ... سبحان الله العظيم انتبه الآن فإن موعد الفجر قد حان ... فلتذهب للوضوء ... فلنصل ثم نعود لمراقبة الغورب أريد أن أكون موجودة على الشاطئ للترحيب بالشمس الوليدة .... و باليوم الجديد هل تراها تطل برأسها فى حياء لا يخفى مرحها ؟ هل ترى اليوم الوليد يتبعها فى طاعة و حب ؟ و الآن يا رفيق الرحلة ... تعال نعود لأرض الواقع حتى نلحق باليوم من بدايته ... مازال أمامنا الكثير لنفعله ... مازلت أمامنا حياة نعيشها ... مازالت هناك مهام علينا انجازها بكفاءة لا ارجوك ... أرجوك ... لا تعد لعبوسك هذا دوما نستطيع العودة إلى عالمى للاستجمام ... مازالت الجزيرة واقفة تنتظرنا على الشاطئ مازال البحر ينادينا لننساب فى قلبه و نسبح مازال هناك غروب ... و مازال يتبعه شروق ... ومازالت أرض الأحلام موجودة ومازال القلب طفلاً يركض بين أزهار البستان مازال عالمى ساكنا بين السحاب و مازال قاربى يقف مشتاقا لرحلة أخرى ولكن ... فى المرة القادمة ستصطحبنى أنت إلى عالمك ... إن شاء الله ... و ستدعنى أرى أرضك التى تعود إليها شوقا للاستجمام بين أحضانها
هيا يا صديقى ... هيا يا صديقتى إنه دورى الآن كى أغمض عينى و أحلم معك افتح لى أبواب عالمك لأدخله ....
الرئيسية 
الأحداث 
