الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: مجتمعنا | EBDA3NET ::  القسم الاجتماعي :: البيت العربي

  
شاطر
 

  
الإسلام والمرأة  Empty2011-07-10, 05:22
المشاركة رقم:

avatar

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 1253
نقاط : 3423
العمر : 30
السمعة : 0
http://noor9.com/vb/
مُساهمةموضوع: الإسلام والمرأة


الإسلام والمرأة


حمداً لله تعالى مشفوعاً بالتوحيد والتقديس0
حمداً لله الذي خَصّ نبيَّه محمّداً وأهلَ بيته عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم بالاجتباءِ والاصطفاء، والتطهيرِ والتكريم، وأمرَ بالصلاةِ عليه وعليهم كما أمرَ بالصلاةِ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، وجعل معرفتَهم براءةً من النار، ومحبّتَهم جوازاً على الصراط، وولايتَهم أمْناً مِن العذابِ الأليم.
والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ النبيِّ الأُمّيِّ الذي هو على خُلُقٍ عظيم، وبالمؤمنين رؤوفٌ رحيم.
وعلى ذريّتهِ وأهل بيته وعترته , الذين بذِكْرهم تُستدفَعُ نوازلُ البلاء والضرر، ويُستعاذُ من سوء القضاء وشرّالقَدَر، ويُستنزل بهم في المُحول نَوافعُ المطر، ويُستقضى بهم على غلَبات اليأس وجوامعِ الوَطَر, جَمالُ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ , وهُم بـعـد المـمـاتِ جـمالُ الكُتْـبِ والـسِّيَـرِ


لقد اعتنى الإسلام بالمرأة وبوأها مكانة لم تحظى بمثلها في أي شرع سماوي سابق , ولا في مواثيق ما يمسونه حقوق الإنسان بما تواضع عليه الناس عليه فيما بينهم ووضعوا له القوانين وسنوا له اللوائح0
ولا أدل علي ذلك من القرآن الكريم الذي عرض الكثير والكثير من شئون المرأة في عدد كثير من سوره تزيد علن عشر سور تقريباً منها سورتان الأولي عُرفت بسورة النساء الكبري وهي سورة النساء
والثانية عُرفت بسورة النساء الصغرى وهي سورة الطلاق بين أهل التفسير والعلم
مع هذه المكانة السامية في الإسلام إلا أنه كثر الكلام حول وضع المرأة في الإسلام !
بل أنه زعم البعض أن الإسلام هضم حق المرأة وأسقط منزلتها وجعلها متاعاً في يد الرجل يتصرف فيها كيفما شاء وبما يشاء هذا زعمهم !





زعم باطل 0000




فالله تبارك وتعالي في القرآن الكريم يقول ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) 288 البقرة
والحقيقة التي لا مراء فيها أنهم لا يريدون بذلك حقاً يراد تقريره أو باطلاً يريدون تزيفيه , بل هي العصبية الدينية التي دأب أهلها علي استحسان ما يريدون تحسينه وتقبيح ما يريدون تقبيحه , ولقد كان من نتائج ما تركه الاستعمار للبلاد الإسلامية غزوهم المنظم لعقائد الإسلام وتشريعاته , حتي حملوا البعض علي نبذ بعض أحكامه الجنائية والمدنية , ولم يتبقى سوى بعض الأحكام التي تتعلق بالأسرة التي عمادها المرأة المسلمة ومع هذا لم يطيقوا صبراً علي التزام المسلمين بهذه البقية الضئيلة من شريعة الإسلام , فولوا وجهتهم نحوها وأخذوا في إغراء المرأة المسلمة بأساليبهم الخداعة وطرقهم الماكرة الملتوية والمغرضة بحجة الدفاع عنها 0
ومضوا يرددون شبهات واهية وصوراً مكذوبة عن مكانة المرأة المسلمة في الإسلام , وكأن الإسلام سلب حقوقها ويريدون ردها إليها !




وأننا نجد الحق أن الإسلام منح المرأة كل الخير وصانها من كل شر , وأنه لم يأب عليها سوى ما دفعتها إليها هذه المدنية الكاذبة من حرية جعلت المرأة الغربية إذا خلت إلي ضميرها الإنساني تبكي دماً علي كرامتها المفقودة وعرضها المبتذل وسعادتها الضائعة 0




ولتعلم المرأة في كل مكان شرقاً كان أو غرباً شرقية كانت أم غربية أنه لا منقذ لها ولا حافظ لكرامتها ولا صون لحقوقها سوى هذه التعاليم الإلهية في الإسلام والتي يحاول خصوم وأعداء الدين أن يصوروها في صورة الأغلال التي تطوق الأعناق , وتحول بينها وبين ما لها من حق في الحياة 0




فأصل الخليقة نجد أن القرآن الكريم عندما تحدث عنه جعل المرأة شريكة فيه للرجل ومن مجموعهما تعددت الشعوب والقبائل وانتسبت الأفراد بالبنوة لكل من الرجل والمرأة فكان الرجل أباً وكانت المرأة أماً , واعتبر القرآن الكريم ذلك نعمة علي الإنسان يجب الشكر عليها , كما توجب تقوى الله تعالي ومراقبته , وتوجب أيضاً علي الإنسان النظرة المستقيمة إلي أخيه الإنسان الذي يشاركه الإنسانية في نسبته إلي أصله الذي تكونا منه 0




ومن هنا يتضح لنا أنه لا تفاضل بين الرجل والمرأة من جانب الإنسانية 0
بل إنما التفاضل بما يكتسبه الإنسان من الخلال والصفات التي ترقى بالإنسانية والبشرية إلي المستوى الفاضل وذلك في قول الله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) 1- النساء

وقوله تبارك وتعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) 13 الحجرات
وهذا الأصل الذي ينتسب إليه كل من الرجل والمرأة سمى الرجل والداً والمرأة والدة




ثم صدرت أوامر الله تعالي وتعاليمه الإلهية بوضعهما معاً موضع التكريم والإجلال 0
فنجد الوصايا الكثيرة التي حثنا فيها القرآن الكريم المنزل من الله العزيز الحكيم علي الإحسان للوالدين , وإن كانا أو أحدهما غير مسلمين , ما هي إلا أثر لهذا الأصل الذي قرره القرآن الكريم في أصل الإنسان وتكوينه 0
يقول الله تبارك وتعالي (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) 36 النساء




القرآن الكريم لم يقف عند حد الإحسان والتكريم والإجلال للوالدين , لا بل يبين ما للوالدة من جهد قضته في الحمل والرضاعة و تربية الأبناء فيقول تبارك وتعالي
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) 14 لقمان
وفي قول سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم جواباً لسؤال رجل :
من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله ؟
قال صلاة الله وسلامه عليه للرجل أمك
قال الرجل ثم من؟ قال صلاة الله وسلامه عليه أمك
قال الرجل ثم من؟ قال صلاة الله وسلامه عليه أمك
قال الرجل ثم من قال أبوك




فعندما جاء الإسلام ووصي ونبه إلي احترام الوالدين معاً وخص الأم بنوع من العناية , فقد جاء منظماً لما تتطلبه فطرة الخلق والتكوين , وما تقنصيه عاطفة الحنو والشفقة التي أودعها الله سبحانه وتعالي في قلب المرأة لولدها
وبها احتملت ما احتملت في الحمل والوضع و الإرضاع والتربية الأولي والسهر علي صحته وسلامته بما يخطو به في مراحل الحياة الشاقة 0




والإسلام في تشريعه لما تقتضيه الفطرة جعل ذلك كله في مناحي الحياة منتظمة في الأسرة أن الأم هي المربية الأولي والمرضعة والساهرة 0
والرجل هو المربي الثاني وهو العامل الكادح وهو المنفق المسئول تنظيماً من الله تعالي لمقتضيات الفطرة




وإذا كان الإسلام وضع في الاعتبار ما تقتضيه الفطرة في الأصل الذي تكون فيه الإنسان , فإنه أيضاً يقرر تلبية الفطرة التي خلقت عليها المرأة وهي الإنسانية ذات العقل والإدراك والفهم
بأن المرأة مسئولة مستقلة عن مسئولية الرجل
مسئولة عن نفسها و مسئولة عن عبادتها و مسئولة عن بيتها , مسئولة عن جماعتها 0
وهي لا تقل عن مسئولية الرجل , وأن منزلتها في العقوبة والمثوبة مرتبة علي ما يكون منها من طاعة أو معصية
فطاعة الرجل لا تنفعها وهي عاصية منحرفة عن الصراط المستقيم 0
ومعصية الرجل لا تضرها إذا كانت صالحة مستقيمة علي صراط الله تعالي يقول تبارك وتعالي
( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) 124 النساء
و يقول تبارك وتعالي
(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) 195 آل عمران




ونتأمل معاً التعبير الإلهي (بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )
لنعرف كيف سما القرآن الكريم بالمرأة حتي جعلها بعضاً من الرجل !
وكيف حد القرآن الكريم من طغيان الرجل فجعله بعضاً من المرأة !
وليس في الإمكان ما يؤدى به معنى المساواة أوضح ولا أسهل من هذه الكلمات التي تفيض بها طبيعة الرجل والمرأة
والتي تتجلي في حياتهما المشتركة دون تفاضل أو سلطان فيقول تبارك وتعالي
(لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) 32 النساء




كما نجد شرع الله القديم تُسأل المرأة عنه نفسها ولا يتحمل الرجل من أوزارها شيئاً
ويُسأل الرجل عن نفسه ولا تتحمل المرأة من خطيئته شيئاً
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) 10- 11 التحريم

فكان التشريع الإسلامي في أسمى درجات العدل والمساواة في الثواب والعقاب بين الرجل والمرأة 0




وإذا كان للمرأة مسئوليتها المستقلة عن الرجل فإن هذه المسئولين تنقسم لشطرين , كل شطر منها يمثل جانباً من جوانب شخصية المرأة مستقلة ويحدد نوع هذه المسئولية المنوطة بها 0
فند المرأة في الإسلام مسئولة مسئولية خاصة فيما يتعلق بعبادتها ونفسها , فهي مسئولة عن صلاتها وزكاتها إذا كان لها مال خاص بلغ النصاب , وعن حجها إن استطاعت وتوفرت لها شروط ومقومات أداء الفريضة , وعن الصيام في رمضان وهكذا عن باقي أركان الإسلام والعبادات , ولا يعفيها منها أداء الرجل ( أب أو أخ أو زوج ) فلكل مسئوليته الخاصة عن هذه العبادات0
الشطر الثاني من المسئولية هو مسئوليتها العامة فيما يختص بالدعوة إلي الخير والأمر بالمعروف والإرشاد إلي الفضائل والتحذير من الرذائل 0
وقد صرح القرآن الكريم بذلك الجانب وقرن بينهما وبين الرجل في تلك المسئولية , كما قرن بينها وبينه في مسئولية البعد عن واجب الإيمان والإخلاص لله وللمسلمين فقال تعالي
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) 71 التوبة
ويقول عز وجل
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) 67- 68 التوبة
فإن مسئولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي أكبر مسئولية في نظر الإسلام وقد سوى الإسلام فيها بين الرجل والمرأة بصريح هذه الآيات
إن ليس في الإسلام أن تكف المرأة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتماداً علي ظن أو وهم أنه شأن خاص بالرجل دون المرأة 0
وليس من الإسلام أن تلقي المرأة حظها من تلك المسئولية علي الرجل وحده بحجة أنه أقدر منها عليه أو أنها ذات طابع خاص لا يسمح لها أن تقوم بهذا الواجب , للرجل دائرته وللمرأة دائرتها و والحياة لا تقوم إلا علي تكاتف النوعين فيما ينهض بأمتهما 0
فإن تخاذلا أو تخاذل احدهما انحرفت الحياة الجادة عن سبيلها المستقيم 0
فليعلم ذلك النساء المسلمات وليفقهن حكم الدين فيهن0




تعليم المرأة
لا شك في أن تحمل المرأة المسئولية يجعل لها أو عليها الحق في أن تتعلم كل ما يُمكنها من القيام بهذه المسئولية علي الوجه المطلوب , وتحري الخير والصلاح والبعد عن الفساد والشر 0
ومن هنا أوجب الإسلام عليها كما أوجب علي الرجل معرفة العقائد والعبادات والحلال والحرام في سائر التصرفات والشئون 0




لا يوجد بين المرأة وبين الرجل فارق ديني في التكاليف وأهليته سوى أن التكليف يلحقها قبل أن يلحق الرجل وذلك لوصولها بطبيعتها إلي مناط التكليف وهو البلوغ قبل أن يصل الرجل إليه , وإذا كان الإسلام رفع عنها الإلزام ببعض التكاليف لا لأنها غير أهل لها ولو فعلتها لم تًقبل منها ولم تثب عليها و ولكن أبيح لها تركها تخفيفاً عنها وترخيصاً لها وبعداً بها عن مزاحمة الرجال , وتفريغاً لها لكي تجد الوقت الكافي لخدمة بيتها ورعاية أبنائها0
ولو أنها دخلت الصفوف المحاربة لما كان عليها من حرج في الدين بل إنها تثاب علي فعلها 0
فقد كانت النساء علي عهد النبي صلي الله عليه وسلم يخرجن للغزو والقتال
روى البخاري عن أحدي الصحابيات رضوان الله عليهن , قالت ( كنا نغزو مع رسول الله صلي الله عليه وسلم نسقي القوم ونخدمهم ونرد القتلي والجرحى إلي المدينة )
وعن أخرى قالت ( غزوت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم رحالهم وأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحي وأقوم علي المرضي )
وعن انس رضي الله عنها قال ( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة معها من الأنصار ليسقين الماء ويداوين الجرحي )
وكان تمريض المرضي ومداوة الجرحى وخدمة الجيش سهلاً يسيراً في عهد النبي صلي الله عليه وسلم , ولكنه صار الآن له فنون متعددة وتخصصات مختلفة تتطلب تدريباً خاصاً ولهذا نجد أن جميع الدول الإسلامية أو غيرها تهتم اهتماماً خاصاً بتعليم المرأة كل ما يحتاجه التمريض وخدمة الجيش والإشراف علي المهام التي تلائم طبيعتها وتحسن القيام بها وبأعبائها 0
وبذلك دخلت المرأة الجندية متطوعة وأصبحت تقف مع الرجل في مجال عملها وهذا يجعل لها ثواب المجاهدين جزاء ما تقدم في خدمة الله والوطن , وذلك لأن الإسلام يوجب علي الجميع أن يخرجوا للدفاع عن بلدهم ووطنهم إذا تعرض لهجوم العدو عليه , أو أحتله العدو , فالواجب كما يقول علماء الفقه أن تخرج المرأة بغير إذن زوجها كما يخرج الولد بغير إذن أبيه
قال تعالي (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) 41 التوبة




وهذا أوسع مجال قرر فيه الإسلام مشاركة المرأة للرجل ومعاونته وهو أبرز مواقف الحياة وأشدها
وقد راعى قادة الإسلام في هذه الأيام أن يحفظوا كرامة المرأة المسلمة ووفروا لها الوضع الذي يصونها ويقيها شر العابثين مرضي القلوب الذين لا يسلم منهم جيش ولا مجتمع , إذا أرادت أن تساهم في هذا الواجب العام 0





الموضوع الأصلي : الإسلام والمرأة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: سهم مكسور


توقيع : سهم مكسور




 

  
الإسلام والمرأة  Empty2014-06-23, 14:54
المشاركة رقم:

marnab

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 486
نقاط : 486
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_6


الإسلام والمرأة


موضوع رائع بوركت
الإسلام والمرأة  4
الإسلام والمرأة  128711691410




الموضوع الأصلي : الإسلام والمرأة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: marnab


توقيع : marnab




 

  
الإسلام والمرأة  Empty2014-06-23, 14:54
المشاركة رقم:

morine

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 346
نقاط : 346
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_2


الإسلام والمرأة


موضوع رائع بوركت
الإسلام والمرأة  4
الإسلام والمرأة  128711691410




الموضوع الأصلي : الإسلام والمرأة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: morine


توقيع : morine




 

  
الإسلام والمرأة  Empty2014-06-23, 14:54
المشاركة رقم:

ramui

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 422
نقاط : 422
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_5


الإسلام والمرأة


موضوع رائع بوركت
الإسلام والمرأة  4
الإسلام والمرأة  128711691410




الموضوع الأصلي : الإسلام والمرأة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: ramui


توقيع : ramui




 

  
الإسلام والمرأة  Empty2014-06-23, 14:55
المشاركة رقم:

AHMEDX

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 505
نقاط : 505
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_20


الإسلام والمرأة


موضوع رائع بوركت
الإسلام والمرأة  4
الإسلام والمرأة  128711691410




الموضوع الأصلي : الإسلام والمرأة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: AHMEDX


توقيع : AHMEDX




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



الإسلام والمرأة  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

الإسلام والمرأة  Cron