ماحكم قول"حسبي الله ونعم الوكيل"لمن وقع عليه الظلم؟ قول الحق تبارك وتعالى { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [آل عمران 174:173] .
بين الحق تبارك وتعالى في هاتين الآيتين أن كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل تقال عند الشدائد وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله وبين أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته .
وعليه فلا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة بل هي في محلها عند وقوع الظلم .