الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: مجتمعنا | EBDA3NET ::  القسم الاجتماعي :: البيت العربي

  
شاطر
 

  
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  Empty2011-07-10, 05:54
المشاركة رقم:

avatar

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 1253
نقاط : 3423
العمر : 30
السمعة : 0
http://noor9.com/vb/
مُساهمةموضوع: إحسان تربيتها جسر إلى الجنة


إحسان تربيتها جسر إلى الجنة


الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي أهله وأزواجه وآله وأصحابه
أما بعد :
بشَّرنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن من رزق بأنثى فأحسن تربيتها دخل الجنة، والتربية الحسنة هى تربية دينية ودنيوية و أخلاقية، تطلعنا على أهم ملامحها الدكتورة زينب حسن - أستاذة أصول التربية بكلية البنات، جامعة عين شمس - عَبر هذا الحوار:

ـ ما رأيكم فى الأسلوب الذى نربى به بناتنا فى مجتمعاتنا العربية؟

- ليس هناك أسلوب محدد لتربية البنات فى مجتمعاتنا العربية، فهناك أساليب متباينة، فنرى أسرًا تطلق لبناتها الحبل على الغارب دون ضابط أو حتى توجيه، وأسرًا تُضيِّق الخناق على بناتها وتحرمها حتى من حقوقها التى شرعها الله (مثل حقها فى الإرث)، وبينهما أسر معتدلة (لا إفراط ولا تفريط) توجه بناتها وترعاهن حق الرعاية، وتتقى الله فيهن، وترى البنت فى أمها قدوةً حسنةً تتمثل سلوكها وتصرفاتها فتنشأ نشأة دينية متزنة، وتلقى من أسرتها الحب والمودة والرحمة والتوجيه والإرشاد والمتابعة والإشراف غير المتسلط، عند اختيار القرينات، وتوفر لها هامشًا من الحرية يعطيها الثقةَ بالنفس، واحترام الآخر، ومن ثمَّ احترام نفسها، وهذا هو الأسلوب الذى نراه مناسبًا لتربية بناتنا فى مجتمعاتنا العربية.

مساحة مشتركة

ـ من الناحية النظرية هل تختلف تربية البنت عن تربية الولد، وكيف يكون هذا الاختلاف؟

- فى تربية كل من البنت والولد توجد مساحة مشتركة، فكلاهما يكتسب من الكبار فى العائلة القيم الإيجابية، وأنماط السلوك المتعارف عليه، ويتعلم أمور الدين من عبادات ومعاملات، ويُوجه نحو التعليم المناسب لإمكاناته، كذلك نحو النشاط الرياضى أو الفنى أو ممارسة هواية محببه إلى نفسه.

وينفرد كل من الولد والبنت بجوانب تربوية خاصة بكل منهما، فمثلاً الولد يُعطى قسطًا أكبر من الحرية حتى يكتسب القدرة على التعامل مع الآخرين، وتنمو شخصيته بشكل سوى، ويكتسب القدرة على تحمل المسئولية، ولابد أن يكون خروجه تحت إشراف الأسرة.

أما بالنسبة للبنت فهى هادئة بطبعها ومحدودة الحركة، ولها اهتمامات أسرية (بيتية) وأنصح الأم ألا تنسى تشجيع ابنتها على الاندماج فى مجموعة من القرينات فى صحبة آمنة، بعيدًا عنأصدقاء السوء، وتحت رعايتها.

ـ ما الأخطاء التربوية الشائعة فى تربية البنات، وكيف نواجهها؟

- تقع بعض الأسر فى أخطاء نتيجة تربية بناتها بطريقة تعسفية، فيها تفرقة بين البنت والولد، لصالح الولد، وتُميز الولد فى أشياء أساسية تحرم منها البنت كليًا أو جزئيًا مثل: الملبس، مكان النوم، الترفيه، وأحيانًا الأكل.

ويقع على إعلامنا مسئولية التوعية الدينية للآباء والأمهات، وتوضيح موقف القرآن الكريم والسنة المطهرة من قضية التفرقة بين الأبناء، والدعوة إلى المساواة بينهم ، حتى لا يشعر أحدهم بالظلم أو النقص أو الدونية.

ـ كيف تشبع الأم رغبة ابنتها فى التجمل مع عدم التفريط فى الحياء؟

- البنت بفطرتها تسعى إلى التجمل والتزين، فى ضوء ظروف بيئتها، واهتمامات أمها، فنرى الطفلة ذات الثلاث أو الأربع سنوات تسعد إذا تلونت شفتاها بعد أْكل أنواع الحلوى ذات الألوان، ويجب أن تكون الأم قدوة لها، فالاعتدال مطلوب فى كل شيء، والتجمل مرتبط بالنظافة، وهى عادة وسلوك محمود تستطيع الأم أن تبثه فى ابنتها، ولى خبرة شخصية فى هذا الموضوع؛ حيث كانت أمى (رحمها الله) تتركنا نحن الثلاث أخوات فى حجرتنا، وتوفر لنا بعض أدوات التجميل، ونظل نلون ونزيل إلى أن نشعر بالرضا، فنغسل وجوهنا ونحن مسرورات وينتهى الموقف بلا تعنت ولا رفض من الأم، ورغبة وبكاء من البنات.

العطاء النبيل

ـ كيف نربى البنت على أن تكون أنثى؟ بمعنى أن نعلمها التضحية، وفى ذات الوقت لا يضيع حقها.

- البنت بطبيعتها معطاءة دون سؤالها، نراها تلعب بدميتها، تنظفها وتكسوها وتغطيها، وتحنو عليها، وتتظاهر بأنها تطعمها وتسقيها، وتنمو معها هذه القدرة على العطاء، فتساعد أمها - وهى سعيدة - فى بعض أعمال المنزل، وفى تربية سائر الأخوة.

على الأم فى هذهالحالة أن تنمى هذه القدرة، وتشبع هذه الرغبة فى الوقت نفسه، لا تضغط، ولا تسفه، بل تسهم فى جعل هذا العمل ممتعًا لابنتها، فتبث فيها الثقة وتشجعها، وتظهر لها مشاعر الامتنان والفخر، حتى تتأكد لدى البنت القدرة على العطاء النبيل، وليس العطاء الذليل، من هنا تضمن الأم أن تنشأ ابنتها قوية الشخصية تتحمل المسئولية بجدارة.

ـ بعض البنات يرفضن مساعدة الأم فى المنزل.. فهل الحل فى إجبارهن، أم تركهن يركزن فى أشياء أخرى؟

- البنت تحب وترحب بمساعدة أمها، فنراها تمد يدها عند تنظيف الخضار، وتسهم فى ترتيب المكان، من هنا وفى سن صغيرة تستطيع الأم أن تجعل ابنتها مستمرة فى المساعدة، مرحبة سعيدة بها، وذلك بتشجيعها، أو تتخلى عن المساعدة، وذلك إذا بادرتها أمها بالتوبيخ والصريخ والأوامر والنواهى، وربما الضرب أيضًا، وهذا ما نراه كثيرًا، فالأم هى المسئولة الوحيدة عن إقبال ابنتها على مساعدتها أو إحجامها.

وفى رأيى أن البنت فى حاجة إلى التفرغ لمدرستها ومذاكرتها أثناء العام الدراسى، أما فى الإجازة الصيفية فتوجهها أمها بالحسنى وباللين إلى ضرورة التعاون فى بعض أعمال المنزل، وإذا أحجمت البنت تمامًا يمكن شغل فراغها بالأعمال الفنية مثل: الرسم، التطريز، التريكو، أو تعلم فن التفصيل، أو ممارسة الرياضة أو غير ذلك .

ـ هل تحتاج البنت إلى كلام الإطراء والإعجاب؟ وهل حرمانها منه يؤثر عليها؟

- أى كائن حى يحتاج إلى المعاملة الحنونة الودودة حتى النبات، فما بالنا بالإنسان، الإنسان عمومًا يسعد بكلمة مجاملة فيها إطراء أو إعجاب أو مديح أو شكر، ففى الحديث القدسى يقول رب العزة: «عبدى أنت لم تشكرنى إذا لم تشكر من أجريت لك النعمة على يديه»، فكلمة الشكر أو الإطراء واجبة، وحرمان البنت منها يجعلها تشعر بأنها غير محبوبة، وأن ما تقدمه من عمل لا يُرضى الآخرين، ومن ثمَّ يؤثر فيها جحود الآخرين ونكرانهم تأثيرًا سيئًا.

ـ هل للأب دور فى تربية البنت، وما أثر هذا الدور؟ وهل عدم وجود دور للأب يؤثر عليها؟

- الأسرة شركة بين طرفين: زوج وزوجة، يُقسمان العمل فيما بينهما، ويرتضيان هذه القسمة، إلا تربية الأبناء فهى مهمة كل من الأب والأم، وفى بعض الأحيان تكون المهمة قاصرة على أحد الأبوين، نظرًا لظروف عملهما، عمومًا كلاهما شريك فى التربية، دون أن يتعارض دورهما.

لكن فى بعض الحالات لا تكون الأم على مستوى المسئولية والوعى والقدوة الحسنة، مما يجعل الأب يستأثر بتربية ابنته، وفى حالات أخرى يكون انحسار دور الأب فى تربية الابنة أفضل، وهى حالات كلنا يعلمها، فيمكن أن يكون الأب قاسيًا، بذيء اللسان...إلخ، وفى هذه الحالة مطلوب من الأم أن تقوم بالدورين معًا، فهى (أم وأب) حانية وحازمة فى الوقت نفسه.





الموضوع الأصلي : إحسان تربيتها جسر إلى الجنة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: سهم مكسور


توقيع : سهم مكسور




 

  
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  Empty2014-06-23, 14:42
المشاركة رقم:

marnab

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 486
نقاط : 486
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_4


إحسان تربيتها جسر إلى الجنة


موضوع رائع بوركت
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  4
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  128711691410




الموضوع الأصلي : إحسان تربيتها جسر إلى الجنة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: marnab


توقيع : marnab




 

  
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  Empty2014-06-23, 14:42
المشاركة رقم:

ramui

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 422
نقاط : 422
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_1


إحسان تربيتها جسر إلى الجنة


موضوع رائع بوركت
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  4
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  128711691410




الموضوع الأصلي : إحسان تربيتها جسر إلى الجنة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: ramui


توقيع : ramui




 

  
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  Empty2014-06-23, 14:43
المشاركة رقم:

AHMEDX

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 505
نقاط : 505
السمعة : 10
مُساهمةموضوع: _da3m_2


إحسان تربيتها جسر إلى الجنة


موضوع رائع بوركت
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  4
 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  128711691410




الموضوع الأصلي : إحسان تربيتها جسر إلى الجنة // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: AHMEDX


توقيع : AHMEDX




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

 إحسان تربيتها جسر إلى الجنة  Cron