الحسد والعين
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ{1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ{2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ{3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ{4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{5}
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ُقلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
إن المحافظة على الأذكار في الصباح والمساء يعتبر من أعظم الوسائل التي تحميك من تسلط الشيطان وخواطره .
إن ذكر الله هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم .
فأوصيكم بكثرة ذكر الله .
لو حافظتم على الأذكار لجعل الله لكن وقاية من أعين الناس وحسدهم .
إن الغفلة عن الذكر من أعظم أسباب استيلاء الشيطان على الإنسان .
تأملوا هذه الأحاديث :
" من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء لم يضره شيء ".
" من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ".
وإذا خرج العبد من بيته فقال " بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله " قال الشيطان لمن معه كيف لكم بمن وقي وكُفي وهُدي " ...
إذن الشياطين يبتعدون عن أصحاب الذكر .