حمداً لله تعالى مشفوعاً بالتوحيد والتقديس0
حمداً لله الذي خَصّ نبيَّه محمّداً وأهلَ بيته عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم بالاجتباءِ والاصطفاء، والتطهيرِ والتكريم، وأمرَ بالصلاةِ عليه وعليهم كما أمرَ بالصلاةِ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، وجعل معرفتَهم براءةً من النار، ومحبّتَهم جوازاً على الصراط، وولايتَهم أمْناً مِن العذابِ الأليم.
والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ النبيِّ الأُمّيِّ الذي هو على خُلُقٍ عظيم، وبالمؤمنين رؤوفٌ رحيم.
وعلى ذريّتهِ وأهل بيته وعترته , الذين بذِكْرهم تُستدفَعُ نوازلُ البلاء والضرر، ويُستعاذُ من سوء القضاء وشرّالقَدَر، ويُستنزل بهم في المُحول نَوافعُ المطر، ويُستقضى بهم على غلَبات اليأس وجوامعِ الوَطَر, جَمالُ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ , وهُم بـعـد المـمـاتِ جـمالُ الكُتْـبِ والـسِّيَـرِ







لــــــــــــمـــــــــــــا دعــــــــــــانـــــــــــــي الــــــــنـــــــــبـــــــــيقــــــــــــلـــــــــــــت الــــــــنــــــــبـــــــــي داعــــــــيــــــــنـــــــــي
خــــــــــــــــاطـــــــــــــــــري أزوك يـــــــــــانـــــــــــبــــــــــــيوامــــــــــــلـــــــــــــي نـــــــــــــــــــــــــور عــــــــيــــــــنـــــــــي
جـــــســــــمــــــي عـــــلــــــيــــــل يــــــــــــــــــا نـــــــــبـــــــــيمـــــــــــــــــــــــن غــــــــــــيــــــــــــر ك يــــــــداويــــــــنــــــــي
أديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت رســـــــــــــــــــالـــــــــــــــــــة اللهصـــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــي عـــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــــــك الله
عــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــــــك ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام اللهيــــــــــــــــــــــــــــا رســـــــــــــــــــــــــــــول الله

فنان صاحب قدرات متعددة , تنوع بين الغناء البدوي والشعبي
والديني و التمثيل !
إنه محمد مرسي عبد اللطيف أو "الكحلاوي
وُلد في منيا القمح بالشرقية – مصر - أكتوبر 1912م

نشأ نشأة دينية ، ألحقه خاله بمدرسة فرنسية درس بها خمس سنوات، وفي نفس الوقت كان يحفظ القرآن ولما لم تعجبه الدراسة بالمدرسة الفرنسية فألحقه خاله بالتعليم الديني الأزهري فأظهر تألقًا ساعده عليه حفظه للقرآن كاملاً 0
استمر الكحلاوي في التعليم الأزهري، وكان لدراسته الدينية أبلغ الأثر في إتقانه للغة العربية وتصحيح مخارج ألفاظه واستيعابه للنصوص العربية والشعر العربي0
مما مكنه بعد ذلك من إلقاء الشعر والقصائد والمدائح النبوية.
وقد اتجه الكحلاوي إلى الغناء البدوي الذي تعلمه جيدًا أثناء سفره فكوّن في بداية حياته ثلاثية جميلة مع الكاتب بيرم التونسي والملحن زكريا أحمد وهو بالغناء واستطاعوا أن يظهروا لونًا غنائيًّا لم يكن على الساحة الغنائية في ذلك الوقت وهو الأغنية البدوية التي وجدت قبولاً ، وساعد على انتشارها وتخليدها أنها كانت بمثابة تابلوهات غنائية في الأفلام التي شارك فيها الكحلاوي والتي كانت كفيلة بإنجاحها0
حيث قلده عدد من الفنانين بعد ذلك مما جعله يبحث عن مجال آخر للتميز فكانت الأغنية الشعبية.
بدأ محمد الكحلاوي التمثيل نجمًا وكوّن ا ثاني شركة إنتاج في الوطن العربي وهى (شركة إنتاج أفلام القبيلة) أراد بها صناعة سينما بدوية فتخصصت في الأفلام العربية البدوية مثل أحكام العرب و يوم في العالي وأسير العيون و بنت البادية ، وغيرها والتي شارك فيها بالتمثيل وكانت حصيلته من الأفلام 12 فيلماً تقريباً
كما أنه صاحب أشهر القصائد في مدح الرسول " صلي الله عليه وسلم "

وجديراً بالذكر أن من أبنائه واحدة من أكثر الشخصيات النسائية المحببة للقلوب، تطل علينا بصوتها الهادئ عبر العديد من البرامج الفضائية أشهرها " قلبي معك" على قناة "الرسالة"، كما تميزت في الفقه النسائي ، تميزت أيضا في فن الرسم، والذي يعد الوجه الثاني من حياتها 0
إنها الدكتورة عبلة الكحلاوي أستاذة الفقه السياسي، وعميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بنات.
ابنة الحاج محمد الكحلاوي مداح الرسول " صلي الله عليه وسلم " والذي أطرب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها عبر إذاعة القرآن الكريم0
ولدت في ديسمبر 1948م
وقد التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية،و حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن ، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته0
ثم انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي0
وتقوم بإلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوى في البساتين0
فضلاً عن أنها كانت تلقى دروسا دينية للفنانات التائبات في مسجد المرحوم الشيخ محمود خليل الحصري بمحافظة ٦ أكتوبر
كما أنها قد كلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد في مسجد المقطم أيضا.
توفي محمد الكحلاوي رحمه الله تعالي في 5 أكتوبر 1982

شكرآ لك ع الموضوع الرائع بانتضار جديد ابداعك