رجل ضحك فإبتلع مقص رجل ضحك فإبتلع مقص>>>صوره
مع انتشاار حاالاات او ظااهرة ابتلااع الاشيااء
رجل ضحك فإبتلع مقص
في واحدة من الحوادث الغريبة استطاع الاطباء في الصين
من انقاذ حياة رجل ابتلع مقصا عن طريق الخطأ ..
وكان هذا المواطن الصيني يستخدم المقص الصغير (طوله 9 سنتمترات)
لتنظيف اسنانه بعد وجبة الفطور
لكن قيام احد اصدقاءه برواية نكتة جعلته يضحك بشدة
مما ادى الى اندفاع المقص الى حنجرته
الصيني المسكين حاول اخراج المقص عن طريق السعال لكنه لم ينجح
وتوجه الى المستشفى حيث تمكن الاطباء من اخراج المقص
دون اللجوء الى الجراحة في عملية استغرقت 30 دقيقة
واستخدم فيها مقص جراحي مخصص تم بوسطته سحب المقص من حنجرة الرجل
وقال الاطباء ان العملية اجريت بدون تخدير
لان التخدير كان كافيا لارتخاء جسم المريض وبالتالي جعل المقص ينزلق الى الاسفل
استخراج عملات معدنية ومسامير وقلامة أظفار
استخراج عملات معدنية ومسامير وقلامة أظفار وبطاريات جافة من معدة مريض
عدن «الأيام» خديجة بن بريك
الأشعة تظهر وجود مواد غريبة في بطن المريض
[علمت «الايام» أن فريقا طبيا جراحيا بمستشفى الجمهورية التعليمي العام بعدن تمكن في أواخر شهر نوفمبر من العام الماضي من استخراج 800 جرام من المواد المعدنية المختلفة من معدة أحد المرضى.
على خلفية هذا الموضوع أجرت «الأيام» هذا اللقاء مع د. اقبال وزير خدابخش الذي أجرى العملية الجراحية للمريض حيت قال:«إن المريض البالغ من العمر 28عاما هو من ساكني حي الممدارة بمدينة الشيخ عثمان، أسعف إلى مستشفى 22 مايو في المنصورة إثر الآلام الحادة التي كان يشعر بها في بطنه وبعد إجراء الاشعه العادية تبين أن في معدته أجساما غريبة مثل المسامير والعملات المعدنية فأثار ذلك استغراب الاطباء هناك وتم تحويله إلى مستشفى الجمهورية للتأكد من الأشعة ونقل إلى مستشفى الجمهورية في وقت متأخر من الليل وبعد إجراء الأشعة والتحاليل له تبين أن معدته مليئة بالمواد الصلبة والخطرة وهذا ما يؤكد صحة الأشعة السابقة مما جعل الأطباء يتخذون قرارا سريعا في إجراء عملية جراحية لتنطيف بطن المريض وفي الساعة الثالثة صباحاً من نفس اليوم أجريت العملية الجراحية». وأضاف د. اقبال قائلاً:«أثناء العملية وبعد فتح البطن اندهش الأطباء وأصيبوا بذهول لوجود مسامير فئة 4 بوصه و3 بوصه في معدة المريض وقد تسببت تلك المسامير بتمزيق المعدة واختراقها مما سبب نزفا اسيديا وآلاما حادة ووجدنا (افرازات المعدة منتشرة في البطن) وبعد ذلك فتحنا المعدة ووجدنا مواد أخرى منها عملة يمنية وهي عبارة عن 750 ريالا يمنيا من فئات 20،10،5 ريال وزجاج صلب وأبيام شعر مختلفة وقلامة أظافر ومشابك غسيل ومشابك ستائر وبطاريات جافة أبو صبع وثلاث عيدان ايسكريم وثلاثة مفاتيح منازل، وبعد استخراج كل ما في المعدة قمنا بإجراء غسيل للمعدة وتنظيفها وبعدها قمنا باستكشاف للبطن فلاحظنا أن بعض المواد قد تحركت من المعدة ووصلت للقولون وقمنا بتدليك تلك المواد في محاولة لإنزالها وتقريبها إلى القولون الحوضي، وبعد تنظيف البطن قمنا بخياطتها واغلاقها ، والشي المستغرب منه هو عدم تعرض البلعوم لأي جروح بسبب ابتلاع المريض للمسامير . وبعد ثلاثة ايام من العملية الجراحية أعطينا للمريض حقنة شرجية وتم تنظيف القولون من بقية المواد وانزالها». وواصل د. اقبال حديثه قائلاً: «الشخص الذي احضر المريض قال إنه يعاني من حالة نفسية ،إلا اني قررت أن اتحدث معه بنفسي ووجدته انسانا يتمتع بعقلية متزنة وأخبرني عن السبب الذي جعله يبلع كل تلك الكمية من المواد المعدنية والمواد الصلبة والسبب الرئيسي يعود للوضع الاجتماعي والمعيشي وظروف عائلية. وبالنسبة لي كطبيب شعرت بالخوف على المريض وإحساسي بانه سيعود لاحقا الى ابتلاع مثل هذه المواد لذلك طلبت إدخاله للمصحة النفسية وعلاجه من هذه الحالة وخاصة حين يشعر بالجوع ويبتلع تلك الاشياء يشعر بالاكتفاء، ونحن الآن نقوم بعمل دراسة لحالة المريض كونها حالة غريبة وسنعرضها على الطلاب في كلية الطب وسنبحث في الإنترنت إن كانت هناك حالات مشابهة لهذه الحالة أم أنها الحالة الوحيدة في العالم».
الطريف أن المريض عندما أفاق سأل عن المبلغ المستخرج من معدته وعندما أخبر انها 700 ريال ، صاح قائلاً لا باقي اربعين ريال) وأكد له الأطباء انها موجودة في القولون وانها ستخرج بعد اجراء حقنة شرجية له، علماً أن جميع محتويات معدة المريض قد سلمت لإدارة الأمن في المستشفى.