المعاملة الحسنة المعاملة الحسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
بالتأكيد كلٌّ منا يحب أن يُعامَل معاملة حسنة كريمة،
إذن عامِل الناس كما تحب أن يعاملوك..
اعط الاحترام والود والتقدير والرحمة وسائر الصفات الكريمة، تحصُد مثلها من الآخرين،
ولا تبغض أحدا أو تتعالى على أحد؛ لأن معيار التفاضل بين البشر هو تقوى الله،
قال – سبحانه - : ‘‘ إِنَّ أَكْرَمِكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ ’’ ،
وهذه التقوى هى أمر بين العبد وربه، فلا يعلمها إلا الله – جل وعلا - ،
وهو – سبحانه – من يحاسب العباد، فليس لأحد منا حق الحكم على الآخرين.
إذن علينا التخلق بالأخلاق الحسنة ومعاملة بعضنا البعض كما يحب ربنا ويرضى،
أيضا يجب أن نضع فى الاعتبار أننا نعامل الله – عز وجل – فى خلقه،
فقبل أن نفكر كيف نعامل الإنسان علينا أن نفكر كيف نعامل الله فى هذا الإنسان،
حتى نُرضِى الله، وبالتأكيد سيرزقنا الله رضا نجده فى أنفسنا.
اللهم ارزقنا رضوانك والجنة يا أرحم الراحمين