أوباما يعلن تأييده للوساطة الروسية لحل الأزمة الليبية أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن تأييده لجهود روسيا فى التوسط من أجل
التوصل إلى حل سياسى فى ليبيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم
المفاوضات التى تؤدى إلى تحول ديمقراطى فى ليبيا طالما أن العقيد معمر
القذافى سيتنحى.
جاء ذلك اليوم الخميس فى بيان صحفى للبيت الأبيض حول لقاء الرئيس أوباما
بوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى واشنطن، حيث ناقشا ضرورة مواصلة
التعاون نحو تحقيق تحول سلمى فى السودان وجنوب السودان.
كما ناقش الطرفان أيضا التحدى الذى يمثله فشل إيران فى الوفاء بالتزاماتها
فيما يتعلق ببرنامجها النووي،ودور المجتمع الدولى فى منع المزيد من العنف،
والضغط من أجل تحقيق تغيير سياسى فى سوريا واليمن، والخطوات المقبلة فى
عملية السلام فى الشرق الأوسط فى أعقاب اجتماعات اللجنة الرباعية فى وقت
سابق من هذا الأسبوع فى واشنطن.
وتناولت مناقشات الرئيس أوباما مع لافروف عددا من القضايا الثنائية
والدولية شملت الفرص المتاحة للتعاون حول منظومة الدفاع الصاروخى فى
أوروبا، وأكد أوباما مجددا دعمه القوى لجهود روسيا الرامية لإتمام عملية
انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية هذا العام، وناقش ضرورة تطبيع علاقات
تجارية دائمة مع روسيا.
وناقش أوباما ولافروف أيضا قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان فى روسيا، بما فى مسألة وفاة المحامى الروسى سيرجى ماجنيتسكى.
ووجه أوباما الشكر إلى لافروف على جهوده فيما يتعلق بإقليم
ناجورنو-كاراباخ، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق إطار،
وشكره أيضا على جهوده الرامية إلى التوصل إلى اتفاق ثنائى جديد لإطلاق حرية
الحركة بين الولايات المتحدة وروسيا من خلال تحرير نظام تأشيرات الدخول
بين البلدين، فضلا عن اتفاق جديد بشأن عمليات التبنى، اللذين يمسان حياة
الكثيرين فى روسيا والولايات المتحدة.