أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بالامس قلت بالامس قلت انك مسافر[/size] [size=21]وعلى القلوب عابر تطوي الدروب وتغامر ولكنك اليوم مهاجر هجر فؤادي الساهر هل تتذكر ذلك اليوم عندما اكثرت من اللوم فانسيت قلبي النوم يومها رجوت قلبا من حديد ان لايسافر من جديد ورجيته رجاء العبيد عندما يدركون موتهم الاكيد ولكنك خلفت الوعود وكبلتني بابشع القيود فصرت كتلك الاسود التي تغدرها الرماح وتكثر في فؤادها الجراح وتنسيها معنى الارتياح فماذا الان يا سندباد هل غرك حسن الامجاد ام كثرت بيننا الابعاد ها انا هنا انتظر على الميناء ياتيني كل يوم رجاء ان يغلبك يوما الوفاء وتذكر ايام الهناء فتعود وتمحي هذه الافكار ولانك احببت الاسرار فسري كتبته عن بحار ياتيني كل نهار فيقول تاملي الانهار وامعني النظر في البحار وما فيها من دمار اساليها ان كان سياتي حينها ستقول يا صغيرتي هذه الدموع التي تذرفينها والليالي التي تسهرينها والالام التي تعيشينها هو من صنعها ولكن خصلات شعرك الحرير ومن الذكريات الكثير وايام كان فؤادك يطير لم يصنعها النحيب ولا من كان حبيب لذا لملمي هذه الجروح واسعدي هذه الروح وانسي ذاك السندباد لانك لن تنالي منه المراد لانه عابر سبيل لا يعرف سوى الرحيل