أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هذا السؤال قد يطرح نفسه في أذهان الكثيرين فلا يجدون له اجابة .....
اليكم الإجابة ...
ما ضرب الله عبدا بعقوبة أشد من قسوة القلب .... جاء في قصص الأنبياء أن رجلا سأل النبي شعيب (عليه السلام) قائلا : لماذا لا يعاقبني الله وقد ارتكبت كل هذه الجرائم؟؟!
فأجابه: أنت واقع تحت أقسى ألوان العقوبات وأنت لا تشعر !
وقد عبر عن هذه القصة أحد العلماء بقوله : كان رجلا في عهد النبي شعيب عليه السلام يقول : ما أكثرالعيوب التي يعلمها الله فيي وما أكثر الذنوب التي تقع مني ومع هذا فلا تنالني عقوبة الله !
فأوحى الله من وراء الغيب الى شعيب جوابا له بلسان فصيح : أنت قلتما أكثر ذنوبي التي لا يؤاخذني الله بها انك تقول الع** أيها التارك للطريق فأنت أسير نفسك أنت لا تشعر انك قيد السلاسل من الرأس حتى القدم ان صدأك لنفسك قدأفسد كل باطنك ومن كثرة ما تراكم الصدأ على قلبك فقد أصبح أعمى من رؤية الأسرار. أي أنك تفكر تفكيرا ع**يا
فلو أن الله قد أخذك بعقوبة ظاهرة تشعربها أنها عقوبة وكنت تتحملها فمن الممكن أن تكون تلك العقوبة سببا يدفعك الى اليقظة والانتباه
أما العقوبة التي أنت واقع بها وأصبحت فريسة في حبائلها فهي أشد عليك ألا وهي قسوة قلبك وشدة اعراضك .
فاعلموا أخوتي :
أنكم ان لم تلاقي من الله عقوبة ظاهرة لسوء عملك فهناك عقوبة باطنة لا يدري بها كثيرون ألا وهي جفاء قلبك وقسوته
فالقلب محل الايمان ان صلح صلح الجسم كله وان فسد فسدالجسم كله فكن على حذر..