لك ايها الرجل ارجو الدخول وقراءة الاسطر بتمعن بفيدك في شئ بحياتك الحلقة الأولى: عن الشباب كأزواج
المشهد الأول
الزوج في العمل..كأي زوج .. ولاننصب على زوجاتنا نشنغل وفيه وقت للراحة
تلاقيه يحكي فلان وعلان..واذا رن جواله وطلعت المنكوبة (الزوجة)تغيرت نبرة صوته
كأنه سامع جني أتحداه يقول هلا ياعمري.. إلا ماندر..تدرون وشلون يردهههه تسذا:هاه
انتي
وش مصحيك بهالوقت..تراني مشغول وش عندك ..ياخي ماتدري انها مشتاقه لخشتك
ولصوتك ؟ ماتدري انها صاحية عشان ضروسك وبتسألك ياحبيبي وش تبغى غداك
جزاك على الله يالزوجة..ويرد يقول أي شي..ركزوا على إجابته أي شي لأني بذكركم فيها
وياحليلهم
هالأزواج وربي مكشوفين عند زوجاتهم بس يمشونها بإرادتهم ..تلاقيه حس انها
طولت بالمكالمة ويبغى ينهي المكالمة..يقوم يقول فجاءة هاه ابشر هالحين
بجيك.. على باله ان مديره يكلمه عشان يصرف الزوجة المنكوبة
المشهد الثاني
انتهى وقت الدوام والعودة للبيت
دخل
زين الحلايا..ومع احترامي لبعض الأزواج داخل وهو مكشر وحالته حاله ريحة
عرق والجو حر ومثلك عارف..مو مشكلة لكن يدخل للبيت .. والمنكوبة شاقيه
بعمرها طبخ ونفخ ..حتى لو عندها شغالة ياخي برضه تتابعها وترشدها وتدخل
المطبخ يكفي انها قامت عشان خشتك وتخدمك..وفوق هذا كله المسكينة ماتقول شي
تقوم اذا قرب زوج الغفلة ..راحت تلبس شي زين بعينه وتحط عطر عشان مايشم
ريحة كشنه..ويدخل البيت..
وشوفوا وش يسوي ووش يقول زين ..الحلايا:هاه ..خلص غداكي
والمسكينة تمشي جنبة تقوله اي يابعد عمري جاهز..وهو مسوي فيها باصاحب سمو
يلا حطي ترانا أنهلكنا اليوم بالدوام ويبدء يلعن ابو محمد وأبو فهد معاه بالعمل ويتأفف
..وهي ساكته ..تتسمع النغمات الرومانسيه على هالقايلة
وكل
هذا ومتناسي حقوق الزوجة ..ناسي انها لابسه ي شي على قد فلو زوجها وصابره
ومتحمله..ومتجاهل انوثتها ..ولا تبرع ولا تصدق بكلمة طيبة ويقول يالله
ياحلوك إيش الريحة الحلوة ..أي شي ..وإذا ماتبي تقول ياأخي أكذب.. فالشرع
حللك الكذب مع الزوجة بدون ضرر..وتلاقي بعضهم الله يهديه يكذب بكل شي ويجي
هنا صار ملتزم مايكذب ..ياحلوك والله لو بعضهم وليس الكل شاف وحده بقنوات
التلفزيون ياشيخ مو بس يمدح ويوصف إلا ماغير مشاهق وشهيق وزفير..والزوجة
والله أن سترها وعفافها مأطى قدمها يسواهم أكرمكم الله وأعزكم
المشهد الثالث
راحت بنت الحلال تحط الغداء وتجهزه
وهو وش راح يسوي ..توقعوا.. أنا أقولكم
بعضهم
مو كلهم..يروح ابن الحلال يشلح ثوبه ولا كله عرق ويعلقه بالشماعه على باله
نظيف ثوبة ياخي شوف الياقة حقت ثوبك مسودة من الوسخ.. المهم لا تحمم ولا
أخذ دش مو شرط عشان زوجته تحس بنظافته ..ياخي عشانك انت ..ناسي إن النظافة
من الأيمان
مصدق نفسه مهند زمانه وطلع من الغرفة بسرواله السنة للركبة والفانيلة منكمشة والسره طالعة ماادري وش هالشكل الجميل
ويتمدد
ينطر الغداء وفاتح الجريدة ومدد سيقانه .. أبوك يالأغراء سيقان مشهبه
وشطوب بالرجول وين ياأبو الشباب ..فيه احتراع اسمه بيجامة بكل الأنواع
..أقلها ارمي ملابس الدوام هذي واشتر قميص فيه ياخي ابو عشرة الى الميتين
ريال بس أنوي إنك تتغير وللأحسن مو عيب ولا غلط
المشهد الرابع والأخير
قلطوا على الغداء والمسكينة ماغير تقرب له السلطه وتسأله تبي عصير ولا لبن ..وهو ولا كنه يسمع ماغير ضرس فوقان يدب بالأكل
ويردد طول ماهو يأكل ويفرم ويطحن وهو يردد لو مصلحه لنا مقلوبة بدل المكرونة
طيب ياإبن الحلال كانت متصله عليك وانت تصرفها وتقولها سوي أي شي
الله مطولك ياروح..بكرة بتسوي له مقلوبة وراح يقول شي ثاني ..واااااعجبي
ويخلص من الأكل .. وينصى المغاسل وهو ماغير يلحس اصابعه وياويل حالك يالزوجة
ماكلف خاطرة يقولك يعطيك العافية ..أو تسلم يدينك..أو الله لايخلينا من أمنا راعية البيت
أنت بس لو تفكر ..راح يتطلع أحسن من هالكلام بس متى ربك يأمر وتنطق
أما الزوجة.. فتلزم الصمت..داعية ربها أن يصبرها على مابلاها.. وأن يعوض صبرها
عذرا يامعشر الرجال.. فهن يملكن روح ووجدان وإحساس كما نملك ..فلا تبخلوا عليهن
تخيل أختك أبنة أمك وأبوك أن زوجها يعاملها بالحسنى والكلمة الطيبة أليس ذلك يسعدك
فطالما ذلك يسعدك.. تذكر أن زوجتك لها أخوة ووالدين يفرحون كما تفرح لأختك
فأتقوى الله بالنساء
عذرا أخواني الرجال .. ليس الكلام ينطبق على الكل
وأجدد أحترمي لجميع الأخوان فأنا منكم ..ولا أبرئ نفسي إن النفس لأمآرة بالسوء