أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السفر متعة وله العديد من الفوائد ، والأمتع منه أن تحسن اختيار المكان المناسب الذي تقضي فيه الإجازة وتتوفر فيه مقومات الاستجمام من راحة وهدوء وطقس معتدل وأمان واطمئنان وتدبر في أنعم الله ، وهذه خاصية التمتع بالإجازة للابتعاد قليلا عن الروتين اليومي وقضاء فترة من الزمن في ظل حياة لا يرهقها التفكير ولا يجسدها العمل ولا تعايشها المعاناة حتى تتجدد الحيوية ويتجدد النشاط ، وهذا هو المطلوب والمقصود من التمتع بالإجازة أياً كانت هذه الإجازة أسبوعية أم شهرية أم سنوية ، والسفر مع التدبر فيه حكمتان حكمة الاستجمام وحكمة التدبر في آيات الله ونعمه ، وتذكرت قصيـــدة ( منـزل العز والخير ) لسمو الأمير خالد الفيصل الذي يقول فيها : قالوا تسافر ؟ قلت مليت الأســـفار لأهل السفر غاية وأنا غايتي غير قالوا تصيف؟ قلت في دار الأخيار مصــيفي أبــهـا منزل العز والخير أهيم مع رقصة سحـــابة إلى ثار وان هبت النسمة وغرد لها الطير
نبذة عن أبها: أبها مدينة سعودية تقع في الجزء الجنوبي الغربي للمملكة العربية السعودية . كما أن أبها العاصمة الإقليمية لمنطقة عسير . وقد تغنى بها الشعراء والأدباء لما تكتنز من جمال طبيعي وأشهر ما قيل فيها (( لا أبهى من أبها )) وتعود هذه المقولة للأمير الشاعر الذي كان أميرا على هذه المدينة,وهو الذي أدار هذه المنطقة بنجاح لمدة تزيد عن 35 عاماً, ويوجد في أبها جامعة الملك خالد وعدد من الكليات العلمية كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والإدارة والمهنية, وكلية التقنية بأبها .
وتمتاز أبها بجوها المعتدل، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها بين 15 و25 درجة مئوية خلال العام، ومناخها بارد شتاءً معتدل صيفاً، وتسقط عليها الأمطار طيلة السنة، والتي كست جبالها وأوديتها حلة خضراء على مدار العام، حيث ساهمت جودة الظروف المناخية بتنوع محاصيلها الزراعية ما بين الذرة - الخوخ - التين الشوكي - البرشومي - المشمش - الرمان - العنب - التفاح . ، إضافة لأنها تعد إحدى المدن القليلة في العالم التي حازت على جوائز متخصصة في النظافة البيئية. وتزخر مدينة أبها بالعديد من المعالم الأثرية التي تعزز من قيمتها كوجهة سياحية مهمة، حيث يحتار السائح فيها بتعدد المزارات التاريخية، ما بين متحف ألمع للتراث وقرية مفتاحه وقصر الملحة وقصر شدا الأثري، إلى جانب الأسواق الشعبية التي حافظت أمانة أبها عليها، وأبرزها سوق الثلاثاء وسوق ربوع آل يزيد، والتي يتمكن فيها الزائر من شراء التحف والتذكارات والأزياء الشعبية الخاصة.
فهذه المدينة تعتمد على السياحة كثيرا ؛ فهي من المدن التي يسافر إليها المصطافون في كل عام ، وهي من المدن المفضلة في المملكة لقضاء فصل الصيف ؛ لجمال و لطافة جوها، وهي المدينة التي يفضلها الكثيرون من الأسر المحافظة من دول الخليج ؛ حيث إن السياحة إلى هذه المدينة تقدم للسائح ما يبحث عنه ، ولكن بخصوصية لا يجدها في سفره إلى الدول الغربية لاختلاف العادات والتقاليد والأخلاق .
وقد نمت في هذه المدينة أنشطة سياحية هامة . فبجانب وجود الفنادق والشقق المفروشة المتوفرة ، توجد المخيمات في الجبال ، كما توجد المطاعم والمقاهي الحديثة والشعبية ، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق السيارات أو ركوب العربات المعلقة.
كما أن برامج الصيف منوعة وكثيفة ؛ فهناك المسابقات الرياضية الخاصة بالصيف في أبها، وهناك مسابقة سنوية في كرة القدم تقام كل صيف يشترك فيها بعض الأندية العربية والأوروبية من الدرجة الأولى ، وهناك المنافسات الشعرية والحفلات التي تقام في الأندية والمقاهي في موسم الصيف ، ولا تخلو ليلة من ليالي الصيف في أبها من ندوة أو حفلة أو مهرجان . كما أن النشاط الديني والثقافي يتميز بالظهور في هذه المدينة في كل صيف ؛ حيث تعقد الدروس الدينية المكثفة للحاضرين من السياح ، والذين يستطيعون أن يجمعوا بين الترفيه والتعليم والثقافة.