2011-09-03, 00:53 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 3897 | نقاط : 4772 | العمر : 29 | السمعة : 2 |
| | موضوع: السودان يؤكد سيطرته على “النيل الأزرق” بعد قتال عنيف مع “الجيش الشعبي” السودان يؤكد سيطرته على “النيل الأزرق” بعد قتال عنيف مع “الجيش الشعبي” وسط نذر عودة الحرب بين الشمال والجنوب | السودان يؤكد سيطرته على “النيل الأزرق” بعد قتال عنيف مع “الجيش الشعبي” | آخر تحديث:السبت ,03/09/2011
|
|
| الخرطوم - عماد حسن: | ارتفعت وتيرة التصعيد العسكري في ولاية النيل الأزرق السودانية المتاخمة للحدود مع جنوب السودان، واتسع نطاق القتال في عدة مدن ومناطق بالولاية بين الجيش السوداني والجيش الشعبي الجناح العسكري للحركة الشعبية في شمال البلاد، بما ينذر بعودة الحرب وسط أنباء عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين الطرفين .
وأعلن الجيش السوداني ان قواته تمكنت أمس من السيطرة على معظم مواقع الاشتباكات الدائرة بين قواته وقوات الجيش الشعبي . وقال المتحدث الرسمي باسمه الصوارمي خالد سعد في بيان “تمكنت قواتنا من دحر هجوم قوات الجيش الشعبي في أربعة مواقع بولاية النيل الأزرق ويجري حاليا مطاردة فلول المتمردين لتأمين الولاية بكاملها” . وشدد على “ان قوات الجيش الشعبي هي التي بادرت بالهجوم وفق تخطيط مدبر استبقه حاكم الولاية رئيس الحركة” .
من جهتها، أكدت سناء حمد وزيرة الدولة للإعلام سيطرة القوات المسلحة والأجهزة المختصة على الوضع داخل مدينة الدمازين . وأشارت إلى أن الجهات الأمنية أصدرت أوامرها للحركة الشعبية بتسليم المتورطين في الأحداث للجهات المختصة كما وجهت باعتقال من يرفض ذلك . وأوضحت أنه لم يتم قصف منزل مالك عقار الموجود حاليا بالكرمك، مؤكدة أن القوات المسلحة سيطرت على المنزل وكل مواقع الحركة الشعبية بعد اشتراك حراسات منزل عقار فى الأحداث، مشيرة إلى أن الجيش الشعبي كان قد هاجم مقار الشرطة في باو .
ووفقا للبيانات والتقارير، فإن الاشتباكات اندلعت داخل مدينة الدمازين منتصف الليلة قبل الماضية وتركزت في ثلاثة من أحياء المدينة . وأشارت إلى ان المدينة مغلقة تماما حاليا بعد ان تمكن الجيش من طرد قوات الجيش الشعبي الى خارجها . وقالت مصادر معارضة، إن ارتالاً من السيارات عبرت من الدمازين إلى منطقة ود النيل فيما نزحت أعداد كبيرة من المواطنين، وأشارت إلى قصف الجيش السوداني منزل الوالي مالك عقار .
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، ان إشعال الجيش الشعبي للحرب بالولاية يأتي تنفيذا لما يطلق عليه اتفاق (كاودا) الذي ابرمه قادة الحركة الشعبية بالشمال مع حركات التمرد بدارفور لإسقاط الحكومة بكل الوسائل بما فيها حمل السلاح، وهو اتفاق موقع عليه في السابع من شهر أغسطس/آب الماضي من قبل حركة المتمرد مني مناوي، وحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية والتي مثلها كل من مالك عقار وياسر عرمان وعبد العزيز الحلو .
وقال كريس فيليبس من وحدة المخابرات في ايكونومست لرويترز عبر الهاتف ان “هدف (الخرطوم) هو القضاء على الحركة الشعبية في الشمال قبل أن تتحول الى قوة عسكرية حقيقية” . وأضاف أن الخرطوم ربما ترى في الحركة تهديدا انفصاليا جديدا في السودان الذي يواجه أيضا متمردين في اقليم دارفور غرباً . ويقول بعض المراقبين ان سكان النيل الازرق لا يسعون للانفصال عن السودان لكنهم يريدون تغيير حكومة الرئيس عمر البشير في الخرطوم .
وقال ياسر عرمان الامين العام للقطاع الشمالي من الحركة الشعبية في بيان ان الجيش السوداني هاجم منزل الجندي سليمان قائد القوات المشتركة ثم هاجم مناطق أخرى، وأضاف أن القوات السودانية “تقوم الآن بهجوم شامل على كافة مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان” . وكانت اشتباكات مماثلة واتهامات متبادلة بشأن المسؤول عنها قد أدت إلى تصاعد العنف في ولاية جنوب كردفان وهي ولاية شمالية أخرى تقع على الحدود مع الجنوب . وقال مراقب عمل في النيل الزرق وفي الجنوب ان القوات الموالية للجنوب في النيل الأزرق تضم أفرادا من أهل المنطقة ولا يمكن التخلص منها مثلما حدث مع وحدات جيش الجنوب التي اضطرت إلى الانتقال إلى الجنوب بعد الانفصال .
|
|
| |