[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] © AFP
عوّض العراق اخفاقه في الجولة الأولى وتغلب على مضيفته سنغافورة 2-0 اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من المجموعة الأولى ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وسجل علاء عبد الزهرة ويونس محمود الهدفين في الدقيقتين 50 و86 على التوالي.
وكان العراق سقط في الجولة الأولى على أرضه أمام الأردن 0-2، في حين أنها الخسارة الثانية لسنغافورة بعد أن سقطت أمام الصين 1-2.
يخوض العراق التصفيات بقيادة مدربه البرازيلي زيكو نجم منتخب بلاده في مونديالي 1982 في اسبانيا و1986 في المكسيك، والاخير شهد المشاركة الوحيدة للعراق في نهائيات كأس العالم.
ولم يجد المنتخب العراقي اي صعوبة في فرض ايقاعه منذ البداية فتلاعب بدفاعات المنتخب السنغافوري ووصل الى مرمى الاخير بعدة محاولات تميزت بالتسرع وعدم التركيز والافتقار الى الدقة من المهاجمين وخصوصا مصطفى كريم ويونس محمود.
وفي الدقيقة 23، اقترب المنتخب العراقي من افتتاح التسجيل بعد ان توغل علاء عبد الزهرة من بين المدافعين وسدد كرة ارضية قوية كان لها احد اللاعبين في المكان المناسب قرب القائم.
ومن محاولة مماثة بل اكثر خطورة، فرط نشأت اكرم بفرصة التقدم في الدقيقة (40) عندما تباطأ في التعامل مع الكرة وهو بمواجهة الحارس السنغافوري لويس انويل.
وبينما كان الحكم الياباني يستعد لاطلاق صافرة انتهاء الشوط الاول، اضاع يونس محمود فرصة ذهبية للتسجيل عندما فضل مراوغة عدد من لاعبي سنغافورة داخل المنطقة ثم بالغ في مراوغة الحارس الذي انتزع كرته الخطرة في اللحظة المناسبة.
ولم يختلف اداء المنتخب العراقي في الشوط الثاني بل واصل هيمنته المطلقة بسبب انهيار المنتخب السنغافوري امام سيل الهجمات العراقية.
وفي الدقيقة 47، سدد مصطفى كريم من مسافة بعيدة فارسل كرة هائلة تصدى لها حارس سنغافورة بصعوبة على دفعتين.
ولم يستطع منتخب سنغافورة الصمود بوجه سيل المحاولات المتواصلة للمنتخب العراقي الذي انتظر حتى الدقيقة (49) ليعلن علاء عبد الزهرة تقدمه من رأسية جميلة اكمل بها رأسية نشأت اكرم.
ولم يتعرض مرمى الحارس العراقي محمد كاصد الى اي محاولة تذكر باستثناء واحدة عندما سدد السنغافوري فخر الدين كرة قوية في الدقيقة 67 كان لها كاصد بالمرصاد.
وكاد امير صباح بديل نشأت اكرم يعزز تقدم منتخب بلاده برأسية لكن الحارس ابعد الكرة في الوقت المناسب (70).
وقبل انتهاء المباراة بخمس دقائق، تصدى يونس محمود الى مناولة طويلة من منتصف الملعب بلمسة واحدة من بين المدافعين فغيرت الكرة اتجاهها وخدعت الحارس لتهز شباكه معلنة الهدف الثاني
منقول من:موقع الفيفا