 2011-09-22, 09:29 | المشاركة رقم: |
 إحصائية العضو | الجنس :  | | المساهمات : 162 | | نقاط : 312 | | العمر : 33 | | السمعة : 0 |
| | موضوع: &حان وقت رحيلي .....أذكروني باالخير&  &حان وقت رحيلي .....أذكروني باالخير&
[/size][size=25]ودي أموت اليـــوم و أعيش باكر !
و أشوف منهو بعد موتى فقدني !
[center]و منهو حملنى لين ذيكـ المقابر !
و أشكر انا كل من كرمنى و دفني !
شخص تعنى لى مع أنة مسافر !
شخص قريب وانا ميت طعني !
و منهو يرتب غرفتى و الدفــــاتر !
و أن شااف صوره لي مات وحضني !
أستوقفتى هذة الابيات , و أجبرت دموعي على التساقط ......
شعور غريب أنتابني و أنا أتخيل وجوة من حولى عند موتي !!
هل سيذرفون الدمع لفراقي ؟؟ هل سيفتقدون وجودي بينهم ؟؟ هل بعد مرور سنوات على و فاتي ...... بيذكروني ؟ ام الحزن سيكون لمجرد 3 أيام ثم يختفي الحزن على فراقي و كاني لم أكن معهم في يوم ! عندما يأتي العيد هل سيختلط فرحهم بالحزن لمجرد أنني لست معهم ؟؟ جسدي أختفى و أصبح ملكـ للأرض ....... فهل ستختفي روحي إيضـــاً ؟؟؟؟؟؟ ... •»|[• لو مُــت . كيف سيستقبل الآخرون نبأ رحيلي •]|«• من حولي هم أقرب النآس لي أمي ابي أخي اصدقآئي والاقارب...... كلنــــآ لذلك اليــــوم رآحلــــون .....و لكـــن ..... لنقف قليــلاً ونتصـــور ماذا سيحـــدث وماهـي ردود أفعــالهم من بعـــدنـا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... ?°.. أمي .. °? التي حملتني 9 اشهر وسهرت على راحتي .. سـ تتفاجأ من الخبر سـ تكذب الخبر ملايين الـمرات .. حتى تقتنع .. ! سـ تتذكرني كثيراً ستفقد الطفلة إلتى مهما كبرت فـ أنا طفلة بنظرها ! سـ تفتقد الطفلة إلتى أعتادت كل يوم على ضمها و تقبيلها و الدعاء لها .... سـ تفتقد " دلوعتها " و " صديقتها " و " أبنتها " و الهدية إلتى و هبها الله لها .. و تفقد طيشي الذي تعدى حدوده ! " عذراً " ! لا أستطيع التكملهـ .. فـ أمي الوحيدهـ .. التي لا أجد ما يعبر فجيعتها ..... . .. ?°.. أبي ..°? الصدر الحنون منبع الامان .. سـيضعف رغم قوتــة سيفتقد طفلة لطالما رمى حنانة المتدفق عليه .. لعبت معه رغم كبر سنه فـ كان يصغر و يصبح كطـــفل يلعب معي ! يمسح على شعري عند حاجتي لة ... يعمل ويعمل من أجل أن يُـوفر كل ما أحتاج لة و أتمناة .... سـ يذرف دمعه .. وأخرى .... سيبحث عني في خطوط يديه ولا يجدني ! فقد خطفني الموت بعيداً .... ... ?°.. اخي ..°? أنت " أبني " الذي لم الدة ! شهدت حظوركـ في هذة الدنيا ... سمعت الصرخة إلتى أطلقتها عندما ولدتك أمي ... عندها عاهدت نفسي على أن أكون لكـ أختاً و فية مخلصة ناصحة راشدة مُـعاونة ... تمنيت أن ارك جندي يخدم الوطن .... حلمكـ ألذي كُـنت دايماً تحدثني عنة ... الحلم الذي أراك تجتهد و تبذل كا ما بستطاعتكـ من أجل تحقيقة ... ستحقق حلمك بأذن الله لكني لن أشهد فرحتكـ ! عند ذهابي ... هل ستفعل مثل ما فعل أبي ؟ نعم.. يضعف رغم قوتهـ سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..ولكن إلى متى ..!! ... ?°.. من أحب ..°? سيبكيني خفية ويصرخ خفية .... ويتألم خفية ويشتاق لي خفية .... و سيعيش على ذكراي خفية .. لا أعلم " خوفا " أن يكتشفوا عشقة لي .. أم " خوفا " أن يفقد قوته أمامهم .. ! سيتحطم حلمة بقرب مني ! فقد سبقة القبر و ظفر بضمي قبلة , و خرج حضنة خاسر ! القفص
الذي كان سيجمعنا سيصبح مهجوووووور و حيد مظلم لا يوجد بة غير شخص ملأ
قلبة الحزن و ساد حياتة الظلام يقف باكياً على فراقي وتحطم حلمة ! ... ?°.. صديقتي ونصفي الثاني.. °? كيف ستتقبل خبر فقدان رفيقة دربها ؟؟؟ .. مراهقة مضيناها " معا " سـ ينتهي كل لقاء وتنتهي كل ضحكهـ و تنتهي " الحياة " عندها , سـ تذرف دمعتها .. و
تشتاق لمكالماتي المجنونة وتحن إلى قصصي و مغامراتي و أسراري إلتى تخرج من
قلبي إلى قلبها عندها أضمن أنة " مدفون " في بئرعميـــــق لن يخرج حتى بعد
موتي ! بـ اختصاااااااااااااااااااار ستمحى " الصداقة " لديها .. بعدي ! ... ?°.. احدهم .. °? حين يصل إلى مسمعه خبر موتي .. سـ يضحكـ .. ويفرح ويحمد ربه كثيراً !!! سـ يحيي احتفالاً بـ مناسبة موتي .. سـ يرقص على أشلائي .. و سبب سعادتة هوا تخلصة من الأنسانة التى عانى طوال حياتة و هوا يريد أن يكون مثلها ...... لكنة لم يستطع ! حقد ..... غيرة ..... حسد ..... قلب أسود ..... كرة .... ( مكونات أساسية في شخصيتة ) ! كُـنت صخرة في طريقة ( هوا من توهم وجودي في طريقة ) و الان أنزاحت عن دربة ......... فأصبح سعيد ! .. ?°.. احداهن .. °? ستبكي فراق أخت لهـا مسكت بيدهـا حين أرادت الـ سقوط ! أهداتها فرحـاً حين أدمنت الـ حزن ! منحتها راحة حين صادقت الـ تعب ! ستبكي وتبكي معها أيامهـا ستنحب ! وتتوقف لديها الحياة .. لـ فترة وتستمر بعدها ..... حينها تكتشف إنني مجرد عابره تستحق أن يدعو لها بعد موتها ... . . . صدقوني هذا بيتي { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ و إنمآ توفون أجوركم يوم القيآمـه} نرحل ويبقى من خلفنا من أب و أم و أخ و أخت و ولد وصديق وحبيب يبكينا .... نترك لهم اثر طيب يبقون عليه فكم من مرارة خلفناها بفارقنا لهم يبكوننا وتحترق اوجانهم لرحيلنا ..... ونطمع بدعواتهم لنا .. فـ تكن فرد نافع صاحب أثر حميد في أي مكان و اي زمان ... لا تكن أنسان " فض " يكرة الاخرين مكوثك معهم و يتمنون موتك ! و نسأل الله حسن الخاتمه و حسن العمل .. و يرزقنا مصاحبة اولئك في الجـــنان .. وعلى سـرر متقابلين ومنابر من نــور. 
| توقيع : حسين التميمي العراقي |
|
|
| |  |
الأحداث 
