أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الحمد لله الوهاب للمؤمنين سبيل الصواب والصلاة والسلام على سيدنا محمد الزاجرعن الاذناب الحاث الى طلب الثواب
وبعد :
[/b]
[center] [b][center] [b][center]
[b][center]السؤال
[center]
[b] [size=9][size=21][size=21]أتمنى أن تشرحوا لي وتفسروا لي معنى الكلمة التي أتت في الآية (المشكاة في زجاجة) هل الزجاجة هي نفس الزجاجة.[/size][/size][/size]
[size=9][size=21][size=21] السؤال بالضبط عن المادة زجاج مثل زجاج اليوم أم لا؟ وما المقصود بالقوارير كقوله تعالى: صرح ممرد من قوارير. وقوله صلى الله عليه وسلم: لطفا بالقوارير. السؤال هل هي مثل قوارير اليوم؟ وجزاكم الله خيراً.[/size][/size][/size]
الإجابة
[center]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المراد بالزجاج نفس الزجاج المعروف في اللغة العربية، ومن خاصيته الشفافية فهو يحفظ المصباح من الهواء ولا يحجب النور عن الوصول لمن ينظر به، وأما القوارير فهي الزجاج كما قال الراغب في المفردات. وقد قال ابن جزي في تفسيره: روي أن سليمان عليه السلام أمر قبل قدومها فبنى له على طريقها قصراً من زجاج أبيض وأجرى الماء من تحته. وراجع الفتوى رقم: 99102.