أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم ورحمه الله بسم الله الرحمن الرحيمـــ...،،، هل تريد أن تأنس بالله ؟ قال ابن القيم : والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء : دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل مدارج السالكين : 3/95
علاج نافع لأمراض النفس قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ، استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل ربه ، ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ، ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله e عند النوم ، حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك . المرجع / الروح ص : 79
[من كلام ابن القيم : نفوس حيوانيــــة .] فمنهم : من نفسه سُبيعية غضبية : همتـه العــدوان على الناس وقهــرهم . ومنهم : من نفسـه فأريـة . فاسق بطبعـه ، مفســــد لما جــــاوره ومنهم : من طبعه طبع خنزيـــر . يمر بالطيبـــات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان من رجعيـه قَـمّه --- وهكذا كثير من الناس ومنهم : من هو على طبيعة الطاوس . ليس له إلا التطوس والتزيــــن بالريــش وليس وراء ذلك من شيء . ومنهم : من هو على طبيعة الجمل . أحقد الحيوان وأغلظـــه كبداً . مدارج السالكين / 1 / 394
من أقوال ابن القيم : المفاتيح وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوبا مفتاحاً يفتح به فجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام ومفــتــــاح البــر : الصــــدق ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة ومفتاح الإجابة : الدعــــاء ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى ومفتـــاح العــز : طاعــة الله ومفتاح كل شر : حب الدنيا وطول الأمل المرجع / حادي الأرواح ص : 100 أسباب انشراح الصدر
قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر: 1- التوحيد : فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر 2- العلم : فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا 3- الإنابة إلى الله ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته . 4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب 5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه : من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان 6- الشجاعة : فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا . 7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة . 8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في القلب زاد المعاد / 2 / 32
فـــوائــــد غـــض الــبــصـــــر قال ابن القيم وفي غض البصــر فوائــد أحدها : تخليـص القلب من ألـــم الحسرة ، فمن أطلق نظره دامت حسرته ثانيا : أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجــه وفي الجوارح ثالثا : أنه يورث صحة الفراســة فإنها من النور وثمراتـــه . رابعا : أنه يورث قــوة القلب وثباتــه وشجاعتـه . خامسا : أنه يفتــح له طرق العلـم وأبوابــه ويسهل عليه أبوابــه سادسا : أنه يخلص القلب من أسـر الشهــوة فإن الأسير أسير الشهوة سابعا : أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقــــدة الغــفلــة قال بعض السلف : إن الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله المرجع : روضة المحبين ص : 94
أنواع الناس في المخالطــة قال رحمه الله : الناس على أربعة أقسام 1- من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه وهذا أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله وأوامر الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه . 2- من مخالطته كالدواء . يحتاج إليه عند المرض فقط ، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش . 3- من مخالطته كالداء . وهم من في مخالطته ضرر ديني أو دنيوي . 4- من في مخالطته الهلاك كله . وما أكثر هذا الضرب في الناس ، وهم أهل البدع والضلالة المرجع : الفوائد : 1 / 519
هل تريد أن تعرف أفضل نومة تنامهـا قال ابن القيم رحمه الله : عند ذكر اسباب النجاة من عذاب القبر : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسبنفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ، ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ ، ويفعل هذا كل ليلة ، فإن مات في ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة ، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك . المرجع / كتاب الروح ص 99 .
فائدة عظيمة في فضل العلم ذكرها ابن القيم قال رحمه الله : فيالها من مرتبة ما أعلاها ، ومنقبة ما أجلها وأسناها ، أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله ، أو في قبره قد صار أشلاء متمزقة وأوصلاً متفرقة ، وصحف حسناته متزايدة يملي فيها الحسنات كل وقت ، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب .، تلك والله المكارم والغنائم ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون . طريق الهجرتين ص 510 .
علامة السعادة وعلامة الشقاوة قال ابن القيم 1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس 2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة والثاني علامة الشقاوة المرجع طريق الهجرتين / 176
مساوىء الشهوة قال ابن القيم رحمه الله الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة فإن الشهوة : إما أن توجب ألماً وعقوبة . وإما أن تقطع لذة أكمل منها . وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة . وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه . وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة . وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة . وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة . وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً . وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة . وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول كتاب الفوائد 182
في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل قال ابن القيم رحمـــه الله : في النفس كِبر إبليس ، وحسد قابيل . وعتو عاد ، وطغيان ، ثمود ، وجرأة نمرود . واستطالة فرعون ، وبغي قــارون ، وحيل أصحاب السبت ، وتمرد الوليد وجهل أبي جهل ، وحرص الغراب . وشَره الكلب ، ورعونــة الطاووس . ودناءة الجُعل ، وعقوق الضب . وحقد الجمل ، ووثوب الفهـــد . وصولــة الأسد ، وفسق الفأرة . وخبث الحيــة ، وعبث القرد . وجمع النملـة ، ومكر الثغلــب ونـــوم الضبــع . غير أن الرياضة والمجاهدة تُذهب ذلك فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ، لا تصلح سلعته لعقد ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ) المرجع / الفوائد : 98
من صفــات المؤمـــن قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة : 1- هو في وادٍ والناس في واد . 2- خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله 3- زاهد في كل شيء سوى الله . 4- راغب في كل ما يقرب إلى الله . 5- لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود . 6- لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه . 7- وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم والوقار 8- لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد حقاً. 9- مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ للسانه . المرجع / طريق الهجرتين : 51
من أعظم الأشياء ضرراً على العبد قال ابن القيم من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولابد طريق الهجرتين ( 281)
هل تعرف أقل الناس ديناً ولو كان زاهداً قال ابن القيم رحمه الله وأقل الناس ديناً وأمقتهم إلى الله من ترك هذه الواجبات ( الجهاد والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر والنصيحة لله ورسوله وعباده ، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه ) وإن زهد في الدنيا جميعها ، وقلّ أن ترى منهم من يحمر وجهه ويمعّره لله ويغضب لحرماته ، ويبذل عرضه في نصرة دينه ، وأصحاب الكبائر أحسن حالاً عند الله من هؤلاء عدة الصابرين ( 171 )