[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكدت مصادر خاصة بوزارة المالية المصرية لـ"العربية.نت" أن المجلس العسكري رفض قبول استقالة الدكتور حازم الببلاوي، وطالبه بالعودة إلى مكتبه وممارسة دوره في هذه اللحظة الحرجة.
وقالت المصادر إن الببلاوي التقى مساء اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري الحاكم بمصر. وبعد اللقاء، قالت مصادر موثوقة إنه تم رفض الاستقالة، ومن المنتظر أن يستأنف الببلاوي عمله كالمعتاد.
وفي وقت سابق نفى متحدث باسم مجلس الوزراء المصري، تقدم المجلس باستقالته للمجلس العسكري، وذلك بعد ساعات من تقدم نائب رئيس الوزراء ووزير المالية حازم الببلاوي باستقالته من منصبه.
ويأتي النفي بعد أن نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قوله إن الحكومة المصرية تضع استقالتها تحت تصرف المجلس العسكري، مؤكداً أن ما يحدث في مصر شيء غريب، في إشارة إلى "أحداث ماسبيرو"، وأن هناك تحقيقات مستمرة في هذا الموضوع.
وقالت مصادر خاصة لـ"العربية.نت" في وزارة المالية إن هناك ثلاثة أسباب دعت حازم الببلاوي نائب رئيس الوزراء المصري ووزير المالية إلى تقديم استقالته، أولها أزمته مع الحكومة في أموال التأمينات بعد تصريحات وزير القوى العاملة المصري عن ضياع 436 مليار جنيه من أموال التأمينات والمعاشات. ورغم نفي الوزير هذه التصريحات خلال الأيام الماضية إلا أن وزير القوى العاملة رد على هذا النفي بإصراره على تصريحاته وطالب وزير القوى العاملة أن تثبت الحكومة أين ذهبت الأموال، ما وضع د. حازم الببلاوي في حرج أمام المجلس العسكري والحكومة.
وكان المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري قد طلب من الحكومة الكشف عن مصير أموال التأمينات خلال أيام.