أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أنواع الصبر ثلاثة كما قال أهل العلم وهى الصبر على المعاصى الصبر على الابتلاءات الصبر على الطاعات ومرجع هذا ان العبد فى الدنيا بين ثلاثة أحوال بين أمر يجب عليه امتثاله وبين نهى يجب عليه اجتنابه . وبين قضاء وقدر عليه الصبر فيهما وهو محتاج إلى الصبر فى كل واحدة منهما
تجد البعض منا عند الابتلاء صابرا جلداً قوياً ولكنه عند المعصية لا
صبر له وتجد البعض صابرا على طاعة الله من قيام وصيام لكنه لا
يصبر عند المعصية أبداً وهذا نموذج عجيب لكن الأعجب الآتى
أن تجده حسن الخلق ولكن هل يصلى الفجر ؟؟ لا يمكن أن يحدث هذا أليس كذلك
لكن من هو أفضلنا ؟ إنه الذى تجتمع فيه هذه الصفات الثلاثة : عند
المصيبة يصبر وعلى الطاعات يصبر وعن المعاصى يجتنبها ويصبر
وهكذا يكون استكمل الصبر واستكمل نصف الايمان
أيهما أفضل : الصبر على الابتلاء أم الصبر على الطاعات
وعن المعاصى ؟ الصبر على الطاعات وعن المعاصى أفضل كيف ذلك ؟ إن الابتلاءات تكون شديدة جدا ولكن الصبر عيها صبر اضطراري
أما الصبر على الطاعات وعن المعاصى فهو صبر اختيارى
أيهما أكمل : صبر يوسف عليه السلام فى محنة السجن وإمرأة العزيز
أم صبر أيوب المبتلى فى جسده وماله وولده ؟ صبر يوسف طبعاً لأن سيدنا يوسف دخل السجن بإرادته أيهما أفضل وأكمل : صبر يوسف عليه السلام فى فتنة البئر أم
صبره فى فتنة السجن ؟ صبره فى فتنة السجن بالرغم من أن السجن به ناس ولكنه دخله
بإرادته اما البئر فقد كان رغماً عنه وإن كان قد عُذب فى البئر وتألم ألماً
شديداً ولكن مقامه فى السجن أعلى فلقد أبى المعصية ودخل
السجن وصبر إذن الصبر على الطاعات وعن فعل المعاصى أفضل وأكمل لماذا ؟
ذلك لأن سر وجودنا والسبب الأساسى هوعبادة الله ومعرفة الله وبم
تحقق عبادة الله ؟ بالطاعات
والحسنة بعشر أمثالها أما السيئة بمثلها إذن فعل الطاعات أحب إلى
الله إذا فعل الإنسان الطاعات والمنكرات بالتساوي حتى تساوت فى
ميزانه فى النهاية فإلى أين يذهب؟
الله سبحانه وتعالى يقول " إن رحمتى سبقت غضبى " إننا نقول
ذلك لنستدل على رحمة الله عز وجل وعفوه سبحانه وليس لكى
ندعوكم إلى المعاصى
إذن أعلى مراتب الصبر على الطاعات ثم الصبر عن المعاصى
ثم الصبر على الابتلاءات ولنبدأ بالصبر على الابتلاءات
الابتلاءات متعددة الكل مثلا يمر بمصيبة الموت وهناك الأمراض التى لا
أول لها ولا آخر وهناك الفقر والمشاكل الزوجية
ونبدأ بالصبر على الموت أليس هذا أشد الابتلاءات خاصة عند المرأة
فهى تتألم لفقد الأحباب أكثر من الرجل قالت النساء للنبى صلى اله عليه وسلم : غلبنا الرجال يارسول الله
فاجعل لنا يوماً من نفسك فقال النبى " نعم " فجاء اليهن فوعظهن فكان
مما قال " ما منكم من امرأة تقدم بين يديها من ولد لثلاثة إلا كانوا لها
حجاباً من النار " فقالت امرأة : واثنين يا رسول الله قال واثنين . رواه البخارى أى من مات لها ثلاثة أولاد أو اثنان من أولادها وهى مازالت حية كان
جزاؤها الحجاب بينها وبين النار
وهذا للحديث للأباء والأمهات يقول النبى صلى الله عيه وسلم " إذا مات
ولد العبد قال الله لملائكته : أقبضتم ولد عبدى ؟ فيقولون نعم فيقول
اللهمـ لا تجعلنا ممنـ يصبر في البعد عنكـ.. واجعلنا نصبر على طاعتكـ ونصبر على البعد عنـ معصيتكـ وعلى بلائكـ.. لتحبنا وتقفـ بجانبنا ومعنا، ونأخذ أجرنا في الدنيا والآخرة بغير حسابـ.
شكرا لكـ
مصروي علي الموضوعـ الاكثر منـ رائعـ
جزاكـ الله عنا كلـ خير وجعله في موازينـ حسناتكـ وعلي امالـ اللقاء داخلـ غرفه الدردشه انـ شاء الله تحياتي دموعـ بلا عنوانـ