أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حكم الزواج العرفي س - أنا شاب في الثالثة والعشرين من عمري ولقد ارتكبت معاصي كثيرة في حياتي الماضية لكني تبت الآن وأقلعت عن هذه المعاصي ، وحاليا أواجه عدة مشكلات من بينها صراعي مع نفسي وكذلك محاولات بعض أصدقاء السوء بالعودة إلى المعاصي ، لكن توبتي ومعرفتي بالله تمنعي من العودة إليها ، ولأنني شاب في مقتبل العمر تسيطر على فكرة الزواج ، لذلك حاولت عدة مرات لكي أتزوج لكني لم أوفق ، مما أثر على صلاتي وعملي ، ولخوفي الشديد من العودة لارتكاب المعاصي أرجو من سماحتكم توضيح هل يجوز لي الزواج العرفي وما يترتب عليه علماً بأن حالتي المادية ميسورة ولله الحمد ، وكذلك حالتي الصحية والوظيفة جيدة ولله الحمد ، والله يحفظكم ؟ ج- لقد أنعم الله عليك نعمة عظيمة لما وفقك للتوبة مما اقترفته من المعاصي فاشكر الله على ذلك واستقم على التوبة وحذر نزعات الشيطان ونوابه من الإنس واستعن بالله على ذلك واسأله التوفيق والعافية من كل ما يغضبه واحذر جلساء السوء والزم صحبه الأخيار، وقد صح عن رسول الله ، - صلى الله عليه وسلم - ،أنه قال" المرء على دين خليله فينظر أحدكم من يخالل " وبادر بالزواج الشرعي واستعن بالله على ذلك . أما الزواج العرفي الذي لا يوافق الشرع المطهر فلا يجوز فعله ونذكرك بقول الله - سبحانه - " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " . وقوله - سبحانه - " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً " . وفقنا الله وإياك لما يرضيه وثبتنا وإياك على الحق . الشيخ ابن باز