فاز
المنتخب الإنجليزي على نظيره السويدي بهدف دون رد في المباراة الدولية
الودية التي جمعت بينهم على ملعب ويمبلي الجديد، ليُحقق انتصاره الودي
الثاني بعد أن فاز على المنتخب الإسباني -بطل كأس العالم- بنفس النتيجة
وعلى نفس الملعب يوم السبت الماضي.
أحرز
هدف المباراة الوحيد لاعب الوسط جاريث باري في منتصف الشوط الأول، ليقود
إنجلترا لتحقيق فوزها الأول على السويد منذ أكثر من 25 عامًا.
قدم
المنتخب الإنجليزي مباراة جيدة وكان هو الطرف الأخطر هجوميًا على عكس
المباراة السابقة ضد إسبانيا والتي لجأ فيها للتحفظ الدفاعي، في المقابل لم
يُشكل الضيوف أي خطورة تُذكر ونجح دفاعات الإنجليز في شل فاعلية أبرز
نجومه زالتان إبراهيموفيتش.
[right]وبدأ
مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلّو المباراة بتشكيل مغاير تمامًا للذي
بدأ به مباراته الودية الأولى أمام إسبانيا، لعل أبرز التغييرات جاءت في
اعادة القائد جون تيري بجانب جاري كاهيل في خط الدفاع بعد أن لعب بفيل
جاجليكا وجوليان ليسكوت أمام إسبانيا.
انحصر
اللعب في الربع ساعة الأولى من المباراة في وسط الملعب دون تهديد من كلا
الفريقين على مرمى الآخر، حتى جاءت الدقيقة 17 ليُهدر بوبي زامورا فرصة هدف
التقدم للإنجليز بعد كرة مشتركة (وان تو) مه ثيو والكوت على اليمين هيأها
برأسه لزمورا في مواجهة مرمى السويد لكنه سدد في الشباك من الخارج.
ومن
المحاولة الثانية لأصحاب الأرض خلال هذا الشوط نجح نجم وسط مانشستر سيتي
جاريث باري من إحراز هدف التقدم بضربة رأس رائعة على يسار الحارس السويدي
من كرة عرضية متقنة من ستيوارت داونينج على الرواق الأيسر في الدقيقة 23.
حاول
المنتخب السويدي التماسك والعودة لأجواء المباراة، وأبعد الحارس جو هارت
كرة مباغة من ركلة ركنية إلى خارج الملعب في الدقيقة 33.
مر ليتون
باينز أنشط لاعبي المنتخب الإنجليزي من الجهة اليُسرى ووزع كرة عرضية
رائعة داخل منطقة الجزاء سددها زميله في إيفرتون جاك رودويل على الطائر
بشكل جمالي لكن حارس المنتخب السويدي أبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
وبالدقيقة
40 أهدر المنتخب الإنجليزي فرصة تعزيز تقدمه بعد انفراد فيل جونز بالحارس
السويدي إيزاكسون لكنه لعب الكرة بجوار القائم الأيسر بستيمترات قليلة.
في الشوط
الثاني استمرت سيطرة رجال فابيو كابيلَو على مجريات المباراة ونجحوا في
الوصول لمرمى السويد في أكثر من محاولة بفضل اختراقات الأطراف سواءًا كايل
ووكر أو ليتون باينز بالاضافة لتحركات الثنائي داونينج وثيو والكوت.
استحوذ
داونينج على الكرة وانطلق بها من وسط الميدان حتى وصل إلى حدود منطقة جزاء
السويد فأطلق تسديدة قوية تصدى لها حارس السويد إيزاكسون في الدقيقة 64.
رد رفاق إبراهيميموفيتش عن طريق تسديدى قوية من أندريس سيفنسون تسديدة قوية تصدى الحارس البديل لإنجلترا كارسون في الدقيقة 78.
عاد
سيفسنون وأنقذ فريقه من الهدف الثاني بعد أن أبعد كرة عرضية من حلق المرمى
قبل أن يُسكنها المهاجم دارينت بينت برأسه الشباك في الدقيقة 81.
مرت
الدقائق الأخيرة من المباراة دون تغيير في النتيجة ليُطلق حكم المباراة
صافرتها معلنًا نهايتها بانتصار أصحاب الأرض للمباراة الودية الثانية على
التوالي.
[/right]