2011-01-26, 21:56 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 428 | نقاط : 587 | العمر : 24 | السمعة : 0 |
| | موضوع: الأرق و أسبابه الأرق و أسبابه الأرق عبارة عن استعصاء النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته، مما يعود سلبا على صحة المريض النفسية والجسدية. ويمكن أن يعرف بإنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح خلال الليل وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. وتختلف أسبابه وعلاجاته من شخص لآخر حسب حالته وظروفه.أنواع الأرق :هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الأرق: * 1. الأرق العَرَضي أو المؤقت: وهو الذي يدوم ما بين ليلة واحدة إلى بضع أسابيع وكل الناس تقريبا قد يعاني منه في وقت من الأوقات بسبب القلق وضغوط الحياة. * 2. الأرق الحاد أو قصير المدى: وهو الذي يحدث عندما تتراوح فترة عدم انتظام النوم أو عدم القدرة على النوم لفترات متواصلة بثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر. * 3. الأرق المزمن: وهو الذي يحدث عندما يستمر الأرق لفترة طويلة قد تصل إلى سنوات. وهو النوع الأكثر خطورة.أصناف الأرق : يصنف الأرق إلى ثلاثة أصناف:
* 1. صعوبة البدء في النوم: ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى الفراش ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي. ويكون عادة مرتبطا بالتوتر النفسي. * 2. الاستيقاظ المتكرر: ويدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته وصعوبة الرجوع إلى النوم. * 3. الاستيقاظ المبكر: ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم. وهو من علامات الإصابة بالإكتئاب.أسباب الأرق : قسم الأطباء النفسيين أسباب الأرق إلى ثلاثة مجموعات وهي :
الأسباب النفسية : * الاضطرابات النفسية: وهو أكثر أسباب الأرق شيوعا. وقد أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية. والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها. والمصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية. ويخشى الكثير من الناس بأن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيين. ولكن نظرا لشيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق. ويشكو المصابون بالأكتئاب من الاستيقاظ المبكر بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم * المنومات والمهدئات : يؤدي استعمال المنومات على اضطراب في نوعية النوم وقد تسبب نعاسا أثناء النهار.الأسباب العضوية : وهي متعددة وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء دراسة للنوم لتشخيص بعد هذه الأسباب. ومن هذه الأسباب: * مرض في الجسم كتلك التي تسبب آلاما في الظهر أو المفاصل أو البطن أو الصداع أو الحرارة وعلاج الأرق في هذه الحالة يكون في علاج المرض الأساسي * الاضطرابات التنفسية: ومنها الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، توقف التنفس المركزي وخاصة عند المصابين بهبوط القلب، والحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي. * ارتداد الحمض إلى المرئ: وتعني استرجاع الحمض من المعدة إلى المرئ وأحيانا يصل الحمض إلى البلعوم. وهذا أحد الأسباب المعروفة لتقطع النوم والأرق. * متلازمة حركة الساقين غير المستقرة. * النوم غير المريح "دخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق" (نوم الألفا دلتا): المصابون بهذا الاضطراب قد ينامون لساعات كافية ولكنهم لا يشعرون بالنشاط والحيوية عند استيقاظهم. وهم يصفون نومهم عادة بالنوم الخفيف جدا وعدم القدرة على الاستغراق في النوم. والمصابون بهذا الاضطراب لا يحصلون على النوم العميق بصورة طبيعية. * الألم: الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي إلى الأرق.
* أسباب طبية أخرى: كالشلل الرعاش وأمراض الكلى واضطراب الغدة الدرقية السكر وغيرها.
الأسباب السلوكية والبيئية والأجواء المحيطة
- تناول وجبة ثقيلة قبل النوم : ويؤدي ذلك إلى عسر الهضم الذي
يسبب الأرق.
- التدخين : من المعروف أن النيكوتين
الموجود في التبغ مادة مثيرة للدماغ، يمكن أن تسبب الأرق.
- شرب الكحول.
- تناول القهوة أو الشاي قبل وقت قصير من النوم.
- الضجيج : فبعض الناس لا يستطيع النوم بسبب ما حوله من
ضجيج.
- الطيران البعيد والعمل في الليل : ويحدث ذلك عند الطيارين
والممرضات والعاملين في فترات متغيرة من اليوم.
- عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ.
- الأرق المكتسب (الأرق السيكوفيزيولوجي): وهنا يعاني المصاب من
الأرق نتيجة لبعض العوارض الاجتماعية أو الضغوط النفسية ولكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر مشكلة الأرق مع المريض وذلك بسبب اكتساب المريض عادات خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده. وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم.
- الخمول والكسل: فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون
حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية. والرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين.
- الإفراط في استخدام المنبهات أو استخدام الكحول: والمنبهات
تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات. أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علميا أنه يؤدي إلى الأرق وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم.
- عدم القيام بجهد جسماني : فيكثر الأرق عند الذين يعملون في
المكاتب أو الذين لا يبذلون جهدا جسديا كبيرا.
مواضيع ذات صلة
- أسباب الأرق
- أفضل علاج للأرق طبيعيا بنبتة الخس
- وصفات و مشروبات ناجحة لعلاج
الأرق
- أنواع الأرق و العلاج الطبيعي
- طريقة علاج الأرق طبيعيا
- طرق علاج الأرق طبيعيا و
بالأعشاب
- وصفة علمية سحرية للتخلص من
الأرق
|
| |