أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عندما قرر العودة عن قرار الإعتزال الذي اتخذه نهاية الموسم الماضي خرج ريو فرديناند زميل بول سكولز السابق ليؤكد قدرة سكولز على العطاء وتقديم مستواه المعهود قائلاً :" لقد فوجئت بقراره ولكني دائماً ما أقول أن المفاجآت في كرة القدم تعني لي أشياء أخرى ".
الحقيقة يجب أن تقال .. فالشياطين الحمر لم يتمكنوا من إيجاد البديل المناسب لصاحب الـ37 عام منذ اعتزاله نهاية الموسم الماضي وهو ما اثر بشكل واضح على مستوى الفريق خاصة وأنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد بديل على نفس مستوى روي كين الذي غادر الأولد ترافورد في 2005 كذلك .
الصدمة المصاحبة لقرار سكولز بالإعتزال لم تكن بسبب تقدمه في السن بقدر ما كانت بسبب رفضه العودة للمنتخب الإنجليزي مراراً وتكراراً منذ اعتزاله دولياً في 2004 ولكن قراره وضعه بين عدد كبير من اللاعبين الذين اتخذوا قرارات مشابهة سجلها التاريخ وهو ما نحن بصدده اليوم خلال هذا التقرير .
10. ينز ليمان (أرسنال)
تعرض ناديه السابق أرسنال لهزة عنيفة على مستوى الإصابات في مركز حراسة المرمى مما دفع المدرب الفرنسي آرسين فينجر للتفكير في البديل المناسب .
قرر فينجر الاعتماد على حارسه السابق ليمان لتفادي هذا العجز وذلك في الفترة التي كان ليمان قد أعلن فيها اعتزاله اللعب بعد موسم مع شتوتجارت انتهى بصيف 2010 .
عودة ليمان كانت كحارس إحتياطي ولكن التوفيق حالفه عندما تعرض حارس المرمى الأول مانويل ألمونيا للإصابة قبل لقاء بلاكبول مما منح الدولي الألماني السابق فرصته للمشاركة الوحيدة له خلال فترة عودته والتي أكمل بها مشاركته رقم 200 مع المدفعجية في كل البطولات .
9. مارك بوسنيتش (سينترال كوست مارينرز)
حارس مرمى آخر ولكنه ذو عادات سيئة حيث تم إيقافه لمدة تسعة أشهر في سبتمبر 2002 لثبوت تعاطيه المخدرات بعد وجود عينة من الكوكايين في تحليل دمه وكان حينها يلعب لصفوف تشيلسي الإنجليزي فقرر الإعتزال في 2003 .
الحارس الأسترالي عاد بعدها بفترة كبيرة جداً عندما انضم في 2008 إلى فريق سنترال كوست مارينرز الأسترالي محاولاً إحياء مسيرته مرة أخرى ولكنه لم يشارك سوى في أربع مباريات فقط قبل أن ينتقل للعب إلى نادي سيدني .
لعب بوسنيتش مع سيدني 8 مباريات فقط أيضاً تعرض بعدها لإصابة في أوتار الركبة أجبرته على ترك ممارسة اللعبة نهائياً والتركيز على مسيرته الصحفية كمحللي رياضي في شبكة فوكس الرياضية .
8. بيليه (نيويورك كوزوموس)
بطبيعة الحال فكونه أفضل مهاجم صريح جاء في تاريخ كرة القدم كما يصفه الكثيرون فإنه أفضل من سيُذكر اسمه في هذه القائمة ومن المؤكد أنه كان يمتلك الإمكانيات البدنية والفنية التي تؤهله للعدول عن قرار اعتزاله والحديث هنا عن إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو المعروف ببيليه .
بعدما شهد الرقم 10 على ما قدمه لنادي سانتوس البرازيلي على مدار سنوات أعلن بيليه اعتزاله رسمياً قبل أن يعود ويخرج مُعلناً توقيعه لنادي نيويورك كوزوموس الذي يلعب في دوري أمريكا الشمالية .
فقد بيليه الكثير من مستواه بعد نهائيات كأس العالم 1970 ولكنه لم يفقد قدرته الفطرية على تقديم آداء سحري وتسجيل أهدافاً مؤثرة مما جعل رسالته في أمريكا الشمالية إحيائية لكرة القدم أكثر من كونها تقديماً للآداء وتسجيلاً للأهداف .
7. روماريو (أمريكا كلاب)
حاله كحال مواطنه البرازيلي السابق بيليه فروماريو لم تقل ثقته في نفسه عن بيليه خاصة بعدما سجل أكثر من 1000 هدف على مدى حياته المهنية الطويلة جداً والتي شهدت محطات كثيرة وانتقالات متعددة حول العالم شارك خلال فترات منها مع أندية كبيرة مثل برشلونة وآيندهوفين وفالنسيا وغيرها من الأندية .
على قدر ما يمتلك من مهارة لا تقبل الجدل ولا النكران ولكن كونه لاعب مزاجي فقد كان ذلك يُغضب مدربيه .
عاد روماريو إلى كرة القدم في 2009 بعد أكثر من عام على اعتزاله لتحقيق حلم أبيه برؤيته يرتدي قميص المنتخب البرازيلي مرة أخرى .
6. سوقراطس (جارفورث تاون)
بمحض الصدفة فقد توفي منذ أيام ولكنه كان ملهماً لزملاءه داخل الملعب مثلما كان ملهماً خارجه ، سقراط هو واحد من أبرز الشخصيات في تاريخ كرة القدم منذ ظهوره وحتى وفاته عن عمر يناهز 57 عاماً فقط بعد صراع مع المرض .
أنهى سقراط مسيرته بعد كأس العالم 1982 لكنه قرر أن يعود مدرباً برخصة لاعب وهو في سن الـ50 عام حيث تم تسجيله في نادي جارفورث لمدة شهر واحد حضر خلاله التدريبات كلاعب ولكنه لم يكن متاح له المشاركة مع الفريق لعدم تسجيله الرسمي .
دخل في سلسلة من المشاكل الصحية بسبب كثافة التدخين وكثرة تناول الخمور مع التركيز على دوره الجديد كناشط سياسي قبل أن يتوفى في الأخير .
5. يورجن كلينزمان (أورانجي كاونتي بلو ستار)
واحد من اللاعبين الألمان الذين قدموا مستويات رائعة خارج البوندسليجا الألمانية سواء بعدما إنتقل إلى إنترميلان قادماً من شتوتجارت حيث سجل بقميص الإنتر 34 هدفاً أو مع موناكو مسجلاً 29 هدفاً أو توتنهام هوتسبير برصيد 21 هدفاً وأخيراً سامبدوريا برصيد هدفين قبل أن يعود إلى توتنهام على سبيل الإعارة ويسجل تسعة أهداف .
بعد اعتزاله اللعب رسمياً في صيف 1998 عقب نهائيات كأس العالم قرر الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك استقر في كاليفورنيا ومن ثم أعلن توقيعه لنادي أورانج كاونتي بلو ستار في 2003 ليصبح لاعباً رسمياً في الدوري الأمريكي لكرة القدم وعلى الرغم من بلوغه سنه الـ39 إلا أنه نجح في تسجيل 5 أهداف خلال 8 مباريات وساعد فريقه في الوصول إلى الدور الثاني من البطولة الأمريكية .
4. جيمي جريفز (برنتوود)
يُعد جيمي جريفز واحد من أبرز الهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي بعدما سجل مع تشيلسي 124 هدف في 157 مباراة ثم سجل 220 هدف بقميص توتنهام هوتسبير في 321 مباراة قبل أن يلعب لويستهام ثم يقرر الاعتزال في 1971 .
بعد 4 مواسم كاملة قرر جريفز العودة من بوابة برينتود والغريب أن عودته لم تكن لموسم أو اثنين بل استمر في الملاعب لـ4 مواسم أخرى متنقلاً بين أندية تشيلمس فورد سيتي وبارنيت و وودفورد تاون .
3. مارك أوفرمارس (جو آهيد إياجلس)
ربما كان واحد من أبرز الأسماء في قائمتنا نظراً لأن عودته للملاعب شكلت مفاجآة كبيرة في الأوساط الكروية الأوروبية بعدما قرر الاعتزال في 2004 وترك ناديه الإسباني برشلونة بسبب نصيحة من طبيب الفريق على ضوء إصابة في الركبة دامت طويلاً .
أوفرمارس عاد بعد 4 سنوات ليقرر العدول عن قرار اعتزاله والالتحاق بفريق جو آهيد اياجلس حيث شارك معه في 24 مباراة كاملة خلال موسم واحد قرر بعدها الاعتزال بدون رجعة .
2. ستيفان كار (بيرمنجهام سيتي)
المفاجآة التي صحبت عودة الظهير الدولي الآيرلندي السابق لا تقل كثيراً عن تلك التي حدثت عندما عاد أوفرمارس فكار كان قد تم الإستغناء عنه في نيوكاسل في صيف 2008 ورفض حينها عدد كبير من العروض مفضلاً الإعتزال .
بعد ثلاثة أشهر فقط عاد كار وأعلن تعاقده مع نادي بيرمنجهام سيتي بعقد يمتد لنهاية الموسم ثم تم تجديد هذا العقد ومازال يلعب حتى الآن لنفس الفريق حيث حقق معه مفاجآة مدوية بالحصول على لقب كأس الكارلينج الموسم الماضي .
1. جوسيلين انجلوما (النجم الجواديلوبي)
واحد من النجوم التي أتت من أقصى الغرب وتحديداً من دول البحر الكاريبي لتلتحق بصفوف الأندية الفرنسية في سن صغير حيث لعب لرين ومنه إلى ليل ثم باريس سان جيرمان ثم مارسيليا ومنه ذهب إلى إيطاليا منضماً إلى صفوف تورينهو ثم اشتراه الإنتر ولعب له لموسم انتقل بعدها إلى فالنسيا الإسباني ولعب له خمس سنوات كاملة .
على الرغم من مركزه كظهير أيسر إلا أنه لم يذهب إلى أي نادي ويمتنع عن التسجيل فقد كان ظهير ذو إمكانيات هجومية قوية وقد أعلن اعتزاله في 2002 بعدما ترك فالنسيا ومثل المنتخب الفرنسي في الفترة ما بين 1990-1996 قبل أن يصدم الجميع ويعود في 2006 مُعلناً إنضمامه لمنتخب جواديلوب "بلده الأصل" فأنضم لنادي النجم الجواديلوبي ولعب له موسم كامل والتحق بصفوف المنتخب الجواديلوبي حيث لعب 14 مباراة كصانع ألعاب صريح سجل خلالها 4 أهداف وساعد الفريق على الوصول إلى نهائيات كأس الأمم لدول الكاريبي .