الم تروني...؟؟ الم ترو قلمي الذي نزف حبره على اسطر الجدران ...؟؟
الم تقرؤوا كتابات قلمي بين النجوم السحاب ...؟؟ الم ترو شيقا ...؟؟
الم ترمن انا ولم اعيش ...؟؟ نزف قلبي الذي مات بين يدي الالام .. هل تعلمون لم ...؟؟
لانني هنا ولست هنا .. رغم بكاءي المستمر امامكم لم تروني ...بل رايتم نا
تريدون رؤيته ... الظاهر فقط....وتركتم الداخل ...مات قلبي بنيرانكو و
اصبح جسدي ملعبا يقاوم الموت والجرح.
..اصبح مسرحا تتراقص فيه الالام وتشق طريقها الى حافة الهوية ...ليقول ها انا ..
.تحت التراب انا ...انظرو جيدا ...الا ترون طفلا باكيا بيبكي دما من حقدا...؟؟
وجروح جسده الذي عبقه الموت ... رغم ذلك لا ازال واقفا امامك ... وبيدي حجر نن نار ..
. انا هنا ..ولدت واعيش هنا وسادفن هنا تحت ثرى هذه الارض... واسقوم الموت حتى
ارى شمس فلسطين الذهبية بين يدي اهل القلب والمسيج تعيش ...انا هنا رغما عنكم .
.. رغما عنكم شكرا ولدت هناء لاعيش هنا
للامانه منقول
من مجلة قراتها