لكي يحقق
فالنسيا هدفه، ويتخطى عقبة أحد أفضل الفرق الأوروبية، وجب عليه التسلح
بمجموعة من مفاتيح اللعب ونقاط القوة التي عُرف بها مند انطلاق الموسم
ونذكر منها أبرز خمسة مفاتيح:
1- رواق من نار..!
ماثيو وألبا قوة فالنسيا الضاربة
|
كلما
واجه فالنسيا فريق برشلونة إلا وكانت جهته اليسرى المكونة من الفرنسي
جيريمي ماتيو والإسباني الشاب جوردي ألبا أقوى جهة في الفريق ومصدر خطر
حقيقي على الفريق الكتلوني. خصائ ص
اللاعبين معاً تعطي خيارات كثيرة للمدرب أوناي إيمري، فاللاعبين معاً
سريعين جداً ويتقنان الأدوار الدفاعية والهجومية على حد سواء وهو ما
يمكنهما من تبادل الأدوار. هذا التنوع يخدم فالنسيا كثيراً ويفقد الفريق
البرشلوني قوة ظهيره البرازيلي دانييل ألفيش الذي يضطر إلى التفرغ إلى
الأدوار الدفاعية.
2- ضابط إيقاع من طراز عالمي مايسترو الخفافيش
|
نعم،
فالنسيا يملك أحد أفضل الموزعين في الدوري الإسباني والذي يستطيع إمداد
مهاجمي فالنسيا بكرات قد تشكل خطراً كبيراً على دفاع برشلونة، إنه النجم
الأرجنتيني
إيفر بانيجا. قد يعيبه المزاجية، لكنه عادة ما
يكون في الموعد كلما تعلق الأمر بمباريات من العيار الثقيل. إيفر بانيجا
يعتبر تيرمومتر فالنسيا ويعلق عليه أوناي إيمري آمالاً كبيرة لقيادة خط وسط
فالنسيا.
3- عودة "شيخ الشباب"شيخ الشباب، دافيد ألبيلد
|
لولاه
لكان فالنسيا في مأزق حقيقي هذا الموسم، ففي الوقت الذي كان فيه كل الوسط
الفالنساوي يراهن على محمد توبال لتشكيل حائط صلب في خط الوسط، خرج شيخ
الفريق دافيد ألبيلدا وأحيى شبابه ليصبح الارتكاز الأساسي في الفريق في ظل
التراجع الكبير في مستوى العنكبوت التركي. ويعتبر دافيد ألبيلدا أحد
اللاعبين المفضلين لدا أوناي إيمري، فعلاوة على دوره المهم داخل الملعب فهو
يعتبر القطعة الوحيدة المتبقية من الجيل الذهبي وهو الأكثر خبرة والأعرف
بخبايا قمم من هذا الحجم..
4- الجوليادور
السفاح، سولدادو
|
لا
يمكن أن نذكر قوى فالنسيا دون أن نتطرق لأيقونة الفريق وهدافه روبيرتو
سولدادو. اللاعب أكثر من أي شخص آخر يُدرك أهمية المباراة والآمال المعلقة
عليه في إنهاء هجمات الخفافيش ومساعدة فريقه على التأهل. هذه المباراة تأتي
أياماً قليلة قبل إعلان ديل بوسكي عن قائمة لاروخا لخوض مباريات إعدادية
ليورو2012 ومن مصلحة سولدادو أن يستمر في التسجيل حتى يحقق حلم اللعب مع
أبطال العالم. ومن دون شك، فإن أرقام سولدادو التهديفية تجعله مصدر الخطر
الأول على دفاعات البلاوجرانا.
5-يثقون بهم يثقون في المرور إلى النهائي
|
سيكون
لجمهور المستايا دور كبير في مساعدة الخفافيش على التحليق عالياً والظهور
بوجه يليق بسمعة واسم فالنسيا. فأطلق الفريق حملة تحفيزية للاعبين
والجماهير أطلقوا عليها " نثق في النهاية"، أي أن اللاعبين يثقون في قدرتهم
على الوصول إلى المباراة النهائية ويحثون الجماهير على الحضور ومساندتهم
وإظهار ثقة متبادلة من أجل التغلب على أعتى الفرق العالمية. ولهذا سيكون
جمهور فالنسيا والأولتراس "يوموس" و"جول جران" أحد أهم مفاتيح فالنسيا في
اللقاء ولاعبهم رقم 12.