انتهت
قمة نصف النهائي في الميستايا ىبين فالنسيا وبرشلونة بتعادل إيجابي بنتيجة
هدف لمثله، نتيجة تصب في مصلحة البلاوجرانا أكثر من الخفافيش لكنها تترك
المنافسة مفتوحة وتؤجل الحسم إلى غاية مباراة العودة التي ستجرى الأسبوع
القادم على ملعب الكامب نو .
وشهد
اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين وتألقاً من فئة كبيرة من اللاعبين،
فمباريات مثل هذه تحتاج حضور جميع اللاعبين في أبهى حلة وصورة ممكنة، وهو
ما حدث في مباراة الليلة، فشاهدنا تنافساً كبيراً وبزوغ نجم عدة لاعبين.
الآن مع الرائع و المخيب في هذه المباراة ...[b][b][b]الأفضل|[/b][/b] جيريمي ماثيو[/b]
- فالنسيا
كعادته في مباريات برشلونة، قدم
"الجناح-الظهير" الفرنسي أداءً قمة في الروعة فكان أكثر اللاعبين خطورة على
برشلونة واستطاع التوغل أكثر من مرة في الجهة اليسرى كما أنه صاحب تمريرة
الهدف الأول والوحيد للخفافيش.
جيرمي شكل ثنائياً نارياً رفقة زميله
جوردي ألبا في الجهة اليسرى، فمن جهة استطاع الفرنسي حجب الضوء عن لاعب
برشلونة الشاب كوينكا الذي لم يظهر في الصورة إلا نادراً كما أنه أنقد
فريقه من هدف محقق في بداية اللقاء بعد ارتماءة فدائية لإنقاذ تسديدة من
ميسي، ومن جهة أخرى كان الفرنسي شعلة نشاط في الشق الهجومي.
بالإضافة
إلى ماتيو برز أيضاً قائد برشلونة كارليس بويول وقدم أداءً ممتازاً دون أن
ننسى دييجو ألفيش الذي تصدى لضربة جزاء كانت كفيلة بالقضاء على حظوظ
فالنسيا في التأهل.
[b][b][b]رجل مخيب |[/b][/b]
إسحاق كوينكا - برشلونة[/b]
لم يكن جناح برشلونة الشاب في يومه، فلم يظهر بالصورة المأمولة وبدا شبه مختف عن اللقاء.
وكان
يعلق بيب آمالاً كبيرة على اللاعب الشاب لتنشيط الشق الهجومي ومساعدة ميسي
الذي بدا غالباً وحيداً رفقة سانشيز في الخط الأمامي، لكن إن عرف السبب
بطل العجب، فاللاعب الشاب كان محاطاً باثنين من أفضل الأظهرة في الدوري
الإسباني ( جوردي ألبا وجيريمي ماثيو) وهو ما وضعه في اختبار حقيقي فشل
فشلاً دريعاً في اجتيازه.
بالإضافة إلى هذا لم يقدم كوينكا يد العون
أبداً لبويول في الشق الدفاعي، رغم أن هذا الاخير كان يعاني من ضغط كبير
من هجوم فالنسيا الذي تمركز خصياً في جانبه.
نُشير في هذه القائمة
أيضاً إلى غياب سيسك فابريجاس عن لعب أدواره المعتادة، فلم نشاهده إلا
نادراً يساند زملائه في الجانب الهجومي.