أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نستكمل في هذا الجزء الثالث ما بدأناه من امر الخطبة وماتحتويه من مناهي ومكروهات ومحرمات ...
فنبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
المرأة التى تٌكره خطبتها
تنكره خطبة المرأة في هذه الحالات هي:
( 1 ) المرأة المُحرمة بالحج او العمرة ،وقت إحرامها
ففي الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا ينكح المُحرم ولا ينكح ولا يخطب .....رواه المسلم
وقد قال العلماء بأن الكراهية كراهية ننزيل وليست تحريم....
( 2 ) خطبة المرأة الزانية ونكاحها
تُكره خطبة المرأة الزانية ونكاحها اذا شاع واشتهرت بالزنا ولم لم يثبت عليها ، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح الزانية ففي حديث عمرو بن شعيب عن ابيه جده:
ان مرثد بن أبي مرثد، كان يحمل الاساري بمكة وكان بمكة (بغي) مشهورة يقال لها عناق ، وكانت صديقته:
قال: جئت الرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله ....أنكح عناق فسكت النبي (صلى الله عليه وسلم ) عني ، فنزلت الايات :
وهذه المراة كانت كافرة ، اما الزنية المسلمة فإن العقد عليها مكروه ولكنه صحيح لايفسخ وكذلك يكره للمرأة ان تنكح الرجل الزاني ...
.ونُدب فراق الزانية بعد الزواج منها ، حفاظا على الاعراض ،...
لحديث إبن عباس قال:
جاء رجل الى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال:
أن عندي إمرأة هي من احب الناس إلّي وهى لا تمنع يد لامس ، قال: طلقها ، قال: لا اصبر عليها ، قال:
استمتع بها ...
عقد النكاح ووقته ومكانه
( أ ) وقت النكاح
جاء عن عائشة ( رضي الله عنها ) انها قالت :
تزوجني رسول الله صلي الله عليه وسلم في شوال ، وبُني بي في شوال ، ......وكانت عائشة تستحب ان يُبني نسائها في شوال .....( رواه الترمذي )
ولكن لايمنع في ان يتم البناء ( عقد النكاح ، الزواج ) في أوقات مختلفة طوال العام ، وما تم سرد وذكرهذا الحديث الا من باب الاستحباب فقط ....
( مكان عقد النكاح )
يُندب عقد النكاح في المسجد ، لان النكاح قٌربة لله ، والمساجد هي محل القربات لله ، وهو اولي من عقده في النوادي والصالات والفنادق ....
ففي اقامة عقد النكاح في هذه الاماكن يجعل التباري والتنافس علي الاسراف والبذخ والمصاريف الزائدة والتي من شأنها تُرهق اهل الخطيبة وأهل الخطيب .....
وفي حديث روته عائشة ( رضي الله عنها ) عن النبي صلي الله عليه وسلم ، أنها قالت :
أعلنوا النكاح ، واجعلوه في المساجد ، وأضربوا عليه بالدفوف .....( رواه الترمذي )
ولكن بشرط المحافظة علي نظافة السمجد ومراعاة حُرماته وحقوقه ....
صفات عقد النكاح ( كتب الكتاب )
يستحب دعوة اهل الفضل لحضور عقد النكاح ، وإشهادهم عليه ، فيحضر الزوج او وكيله ، وولي الزوجة ، ويُستحب ان تبدأ الخطبة عند العقد ، فيبدأ ولي الزوجة .....
وذلك بأن يحمد الله تعالي ويثني عليه ويصلي ويسلم علي نبيه ( صلي الله عليه وسلم ) ...ويقرأ آية من القرآن الكريم ، ثم يقول امام الشهود :
اما بعد فقد زوجت فلانة مُجبرتي أو موكلتي بكذا وكذا ....من الصداق علي سنة الله ورسوله ، وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسلميا كثراً.....
ثُم يخطب الزوج او وكيله ، فيحمد الله تعالي كذلك ويصلي علي رسوله صلي الله عليه وسلم ، ويقرأ آية من القرآن الكريم ، ثُم يقول:
اما بعد فقد قبلت النكاح لنفسي او لموكلتي بالصداّق المذكور علي سنة الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
ففي حديث عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) قال:
علمّنا الرسول صلي الله عليه وسلم خُطبة الحاجة :
أن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، من يهديه الله فلا مُضل له ، ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهد ان لا إله الا الله لاشريك له ، وأشهد ان محمد عبده ورسوله .....( من سنن ابي داود ) ...
أن يبذله للمرأةا علامة علي صدق رغبته فيها وتكريما لها ، وفيه ايضا تعظيما لأمر النكاح وإعلاء شأنه ، فلا يُقدم عليه الا من كان جاداَ وصادقاً في طلبه ، مستعداَ لدفع المهر من اجله ..
وقد وجعل الله سبحانه وتعالي الصداق للنساء علي الازواج
دون العكس ، ليكنون ذلك موافقة وتوافق طبيعي لطبيعة الاشياء ....وماسبا ايضا لوضيفة كل من الرجل والمرأة ، ففطرة المرأة هي:
رقة ونعومة ، وعاطفة وحنان وتربية اولاد ورعاية بيت وأنس زوج ....وفطرة الرجل هي :
القوة والخشونة والجلد ، وقدرة علي المشاق ، والقيام بمختلف الاعمال ،.....
لذلك اُنيطت به مسئولية الكسب وتحصيل المعاش ...ولو جُعل المهر علي الزوجات للرجال ....
كما يحصل في بعض الدول ومنها الهند والدول المجاورة لها .....لأدي ذلك لأرهاق المرأة ، بتكليفها ما لا تطيق من الاعمال لتحصيل مهر لتدفعه للزوج ...فتسعي لتحصيل الاموال وبطرق غير شرعية ...ففي هذه الحالة قد اُمتهنت كرامتها وشرفها كله لأجل المهر الذي ستقدمه لزوجها..
ولكن الله سبحانه وتعالي في هذا الدين القويم جعل المهر من إختصاص الرجل للمرأة ....لتبقي المرأة كالدُرة المكنونة ...محفوظة حتي ياتي هو فياخذها ....
اقل الصداق وأكثره
فمعضم العلماء والجمهور قالوا لا حد معين لأقل مهر ...
يعني لم يحددوا اقل قيمة في المهر....
وان النكاح يجوز بالمهر مهما كان قليل ،
ففي المؤطأ للامام مالك من حديث سهيل بن سعد ان رسول الله صلي الله عليه وسلم ، جاءته إمرأة فقالت:
اني قد وهبت نفسي لك ، فقامنت قياماً طويلاً
( انتظرت رده طويلاً ) فقام رجل فقال: زوجنيها يارسول الله إن لم تكن لك بها حاجة ..؟
فقال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم : هل عندك من الصداق شيء ...فقال: ماعندي الا إزاري هذا ...فقال الرسول صلي الله عليه وسلم :هل معك من القرآن شيء ...؟
فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم : قد انكحتك بما معك من القرآن ......( رواه البخاري )
المغالات في المهور وتكاليف الزواج .....
ففي هذا الوقت والزمان للاسف الشديد ، أصبح التنافس في المغالات في المهور والتشدد فيه هو السيمة الرئيسية لمعضم العائلات العربية والاسلامية ، حتي وصل ببعض المجتمعات العربية ان وضعت قوانين وضوابط جعلوها مقياس للتفاخر فيما بينهم ، فأنجر خلفهم حتي الذي لايستطيع حتي توفير قوت يومه من الفقراء ...
فالغني يستطيع توفير قائمة الشروط والطلبات كمهر للذي يريد ان يتم الاقتران بها ...
اما الفقير فأصبح مُجبر علي توفير ما يُطلب منه ، فيسعي بشتي الطرق والوسائل لمجارات الغني والتفاخر مثله ...
وقد نجد ولي امر البنت يتشدد في طلب المهر كما يريده هو وكما تريده نفسه ونفس عائلته ليظهروا للجميع انهم اهل لأن يتم الدفع لها اي لأبنته ماغلاء ثمنه وخف وزنه ، لأثبات ان لها قيمة وليست ممن لايقيمة لهن ...
ففي اعتقاده ان قيمة البنت فيه مايطلب من مال ومجوهرات باهضة الثمن فقط ....ففي الواقع قيمتها في مدي تربيته لها وما مدي دينها وحصانة نفسها ....
وللاسف لاينثني ابدا لطلب المتدخلين الوسطاء في التخفيف علي الزوج كاهل الشروط والمطالب التعجيزية ...
فكما يقولون ( يركب رأسه ) ويرفظ اي تنازل وكأن الامر مقدس عنده ...ففي الوقت نفسه تراه مقصر في العبادات ،
اما مطلبه في انهاك الخاطب لاتقصير فيه ويرفظ التنازل ابدا ...
فتراه يتنازل ويتساهل في امور عبادته من صيام وحج وزكاة وصلاة ...
اما المهر فهو من الممنوعات التي يمكن التنازل عنها
وتصرفه هذا يترتب عليه امور ومشاكل اهما :
( 1 ) انه كلما زاد في التكاليف المقترنة بالزواج..
قلّ القادرون علي الزواج وبناء اُسر ....
وبالتالي يؤدي الي عزوف الشباب عن الزواج وحرمان البنات من بناء اُسر وبيوت وتكوين اطفال ...
فينتشر الفساد وأستبدال حياة الاستقرار للطرفين بطرق غير شرعية في التخفيف من نقصهم في عدم الاستطاعة للزواج والاستقرار ...فيدخلون في مداخل سيئة من استهتار للقيم والاخلاق ...ومن هنا تبدأ عملية البحث عن الحل لهؤلاء الشباب ..... وبعدها يفسد المجتمع ...
( 2 ) تكاليف هذه المبالغ الطائلة في المهور للاسر ، يترتب عليه كثرة الديون وإرهاقهم في مالا يستطيعون وما لايطيقون ، فتنعكس اثارها علي الزوجين ...
فيبدأ التفكير من اولي ايامهم في كيفية سداد الدين ، فيكون ذلك علي حساب سعادتهم وفرحهم بالزواج ....
فتكثر المشاكل بينهم في طريقة الانفاق والعمل علي ترتيب اولويات البيت والحاجيات الاساسية .....
العادات في الاعراس
ومن ضمن العادات المذمومة والغيرقابلة للتصديق هي الصرف الزائد المبالغ فيه مما يصل للتبذير والفساد ويترتب عليه جملة من المفاسد تاكل كل مدخرات واموال العروسين والاسرتين وهذه المنافذ هي:
( 1 الحفلات في الفنادق والصالات
ولو تكلمنا اخوتي الكرام عن هذا الامر من ناحية شرعية ....
لقلنا ان وجود النساء في هذه الحفلات المقامة في الصالات والفنادق هي مدخل من داخل الاعيب وحيل الشيطان الرجيم ، سوي في الاسراف والزائد او في الاختلاط المنهي عنه شرعيا او التعري الفاضح وإستعراض الامكانيات الجسدية بين المجتمعين في هذا الحفلات ....
حتي اصبح التعري بين النساء سمة من سمات هذه الحفلات الماجنة ، بالاضافة لوجود الخدم من الرجال لتقديم الوجبات والمشروبات ، وأحيانا تدخل فيها المشروبات الروحية المحرمة
كل ذلك اخوتي الكرام يساهم في انتشار الرذيلة والفساد بين العائلات ... اما بالنسبة للزوج والزوجة فالأمرا اشنع ...
فعوضا عن ان تكون بدايتهما هي بناء اسرة مسلمة محافظة ملتزمة....تبدأ حياتهما بالنظر المحرم والاختلاط ، وأيضاُ بأرهاق نفسيهما بالديون والاحتيال والابتزاز من قبل الدائنين ....فأي حياة ينتتظرون بعدها......؟
( 2 ) من ضمن المفاسد التي تحدث في هذه الحفلات ، هي انتشار الفاحشة والفضائح ، حتي وإن لم يدخلها الرجال ...
فكيف تكون ذلك ....؟
تكون بأسحلة اخري وهي النساء ، فهن من يقمن بمساعدة الرجال في الاطلاع علي مايحدث داخل الصالات من تعري في اللباس والرقص المثير للغرائز ، فيتم تصوريهن وتوزيع صورهن علي الرجال ....
ومن هنا تبدأ سلسلة من الفضائح والابتزازات وهتك الاعراض وتدمير الاسر والعائلات، بنشر صورهن علي شبكة ( الانتر نت ) وهذه الحالات منتشرة جداً بين اوساط الشباب ....فيتسائل البعض كيف وصلت هذه الصور وهذه الخلاعات اليهم وهم لم يدخلوا للصلات والفنادق ...
نقول النساء من اوصل لهم كل ذلك وهُن المأجورات بالمال لقاء تصوير والاخريات وهن في وضع راقص مشين...
وكم من بنات رضخن للابتزاز بصور تم التقاطها لهن في مناسبات والافراح في الصالات والفنادق ...فدخلوا في مساومات ضاع الشرف فيها ....
( 3 ) وجود الفرق الموسيقية
هذه المشكلة انتشرت في بعض الدول العربية بشكل غير طيبعي ولا مستساغ وأصبح التظاهر بها من سيمات الرقي والغني والفاحش بين العائلات وما مقدار قدرتهن علي جلب المطربين والراقصين والراقصات بأبهض الاثمان ...
فيبدأ الاختلاط مرة اخري الرجال بالنساء فيختلط الحابل بالنابل بالرقص الماجن والخلاعة المخجلة ...
وهناك من يتحايل علي الشرع فيجعل فرق خاصة للنساء واخري خاصة للرجال بحجة عدم الاختلاط ...
ويكون اعضاء هذه الفرق من الرجال ...فكيف يكون ذلك ..؟
وحجتهم في ذلك هو إعلان النكاح ...!!!!!
فالمحاذير الشرعية هي ان لامانع من وجود من يغني وينشد للعروس فقط مع وجود الحشمة والاحتشام ...
فهذا لايمنعه الشرع الاسلامي ...
اما الاختلاط وأستعمال اغاني في مكبرات الصوت وبكلام ماجن مثير للشهوة وتوصيف لأجساد النساء ... فهذا منهي عنه نهائيا ......
زيادة علي ذلك كله هو المبالغ الطائلة للفرق الموسيقية التي تزيد من ثقل الديون والاسراف علي الاسرة الجديدة
وأيضا للازعاج الذي يسببه هذا الامر بين الاسر المجاورة وعدم احترام ابسط حقوق الجار واحيانا يكون هناك مرضي وكبار في السن ......
( 4 ) التصوير
ومن العادات السيئة الذميمة والتي انتشرت انتشار النار في الهشيم هي التصوير ...فمن ضمن المساوي التي تحدث في الاحتفالات في الصالات والفنادق هو دخول المصورين او المصورات ويتم التقاط الصور التذكارية للعروسين واقاربهما وللحظرة ايضا وطبعا تكون العروس في ابهي حُله لها وبكامل زينتها وتعريها في لباسها المعروف
( ببدلة العرس ) لتؤخذ لها صور شبه عارية والمكشوف من جميع جهات جسدها والذي لايستره شيء سوي قماش رقيق وشفاف يظهر ما المستور ....
وزيادة علي ذلك تجرأ بعض الرجال والمبالغة في تخليد ذكري زواجه وتصوير كل شيء بينه وبين زوجته للذكري كما يدعي ...فتنتشر بين العائلات وتقع في ايدي الاثيمين وتبدأ مرحلة كما قلنا من قبل مرحلة المساومة للزوج والزوجة ....فتنتج مشاكل وهموم وفضائح لاحصر لها وتكون نتائجها الطلاق والانفصال وتشرد الاسر وزد علي ذلك انتشار الموبقات والفساد والخلاعة
فلا حجة للزوج او الزوجة لتخليد ذكري زواجهم في هذه الحالة الا ان تكون الصور تحت ضوابط خاصة جدا جدا
ومن اطراف الزوجة او الزوج ويكون وهذا هو المهم احترام الذوق العام من لباس غير عاري وغير مبتذل وعدم وجود الرقص الخلاعي ولا التعري .....ولا الاختلاط ...
( 5 ) استعراض الحُلي
ومن ضمن العادات المذمومة الاخري في هذه المناسبات وفي الجلسات النسائية في الاعراس ، إستعراض كل ماتملك من مصاغ ومجوهرات ثمينة فمن هي التي تملك اكثر من الاخري والاجمل والاغلي ...
وهنا اخوتي تظهر وتطفوا علي السطح مشكلة جديدة للنساء اللاواتي لايملكن الذهب ، نظراً لظروفهن المالية
فتبدأ التحاور والنقاش والاكثار من الطلبات في توفير ماتملكة فلانه وفلانه ..... هنا يضطر الزوج ان يوفر النواقص بأي وسيلة ، سوي بالدين او الاحتيال وأحيانا بالسرقة .....لأسكات زوجته والهرب من لسانها ....
كل هذا يحدث في صالات الافراح ومناسباتها ...من استعراض الملابس الباهضة الثمن والفقيرة في الستر وفي المساغ والحُلي ...فتبدأ أيضا عملية الخيلاء والتغنج بين النساء واستعراض في الملابس وماتحتوي عليه من مساغ وكل شيء ...فتكثر المفاسد التي نهي عنها الشرع ونبه عليها كما قال تعالي :
( 6 ) سوق الرقيق الحديث الذي يحدث في مناسبات الافراح
ومن ضمن المفاسد ايضاً كما قلنا من قبل هو اختلاط نساء العائلات مع بعض وهذا لابأس به لو توفرت الضوابط الشرعية في مثل هذه المناسبات ولكن الذي يحدث امر اخر وهو تكون سوق للرقيق بكل معني الكلمة ...
اي تبدأ كل عائلة بعرض بناتها وإلباسهُن افخر الثياب وأجملها وأكثرها انكشافاً وتعرياً مع وجود الاصباغ والزينة الكاملة لهُن ...وذلك كله للفت انظار العائلات الاخري طمعاً في التقدم لخطبت بناتها ....
والفساد هنا يأتي في تعليم البنات الصغيرات في السن اصول التغنج والدلال والتفسخ وسُبل وطرق التبرج والعري واستعمال الاسلحة الانثوية لتصيد الرجال ....
ونلاحظ اخوتي الكرام بأن هذه العائلات فتحن من دون ان يشعروا باباً لايمكن اغلاقه وهو خدش حياء الفتيات الصغيرات بتعليمهُن كيف يتم اصطياد الرجال وكيفية التغنج والتعري واستعراض الامكانات والاسلحة ...
وهنا تكمن المفاسد من بادايتها ....
فتبدأ البنت بتعلم الدروس بدايتا من الحفلات للأعراس في المجتمعات النسائية ...فتتطور دروسها وهنا تبدأ البنت التي خُدش حيائها في تغيرها ودخولها لعوالم لايعلم الا الله بها ......
اخوتي الكرام نتوقف هنا عند هذه النقاط ونستكمل بأذن الله تعالي في الجز ء الرابع بقية المفاسد التي تحدث اثناء حفلات الزفاف للزوجة والزوج وما يترتب عليه ...
الي ذلك الوقت اقول لكم استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه