الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: قسم المنتديات العامة :: المنتدى العام

  
شاطر
 

  
 تقديم لموضوع ديني سياسي. Empty2012-02-22, 09:47
المشاركة رقم:

MĜїúÕ

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6272
نقاط : 2147483647
السمعة : -8
http://www.ebda3net.com الابداع نت
مُساهمةموضوع: تقديم لموضوع ديني سياسي.


تقديم لموضوع ديني سياسي.


بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ:- 1/ 9 /2008م
مما لاشك فيه أن مناسبة هذا الشهر المبارك وهو شهر يقترب فيه الإنسان المسلم من الله سبحانه وتعالي ويحاول جاهدا أن يتفكر ويتدبر في المصير والنهاية التي وان طال أمدها لابد من أن تأتي لكل إنسان، وبينما يكون القلب والعقل في تجاذب وتنافر حول هذه المسالة وهي الدنيا والآخرة فانه من المهم وضع ما قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم كمقياس واحد موحد لكل جوانب هذه المسالة وبحيث يتعرف الإنسان المسلم علي مصيره ومثواه وهو لا يزال حيا يرزق في هذه الدنيا، وذلك المصير المحتوم لن يكون بالقطع والجزم المطلق إلا في جوانب حددها الله ووضحها ووضع النهاية التي سيؤول إليها كل من تنطبق عليه المؤشرات التي أشار إليها الله سبحانه في القران الكريم وكان أيضا قد أشار إليها في كتب سماوية أخري سابقة، فإذا وجه سؤال لأي إنسان مسلم (مذكر أو مؤنث) عن تلك الجوانب التي أشار إليها الله سبحانه وتعالي والتي يترتب عليها المصير المحتوم بالخلود في جهنم لكان الجواب واحدا وهو الشرك بالله والكفر بوحدانيته واتخاذ الناس بعضهم بعضا أربابا من دون الله (وهذا مؤشر واضح ومباشر وصريح من الله سبحانه وتعالي علي المصير المحتوم لهذه الفئة من البشر) أكان عددهم قليلا أم هم كثر، بينما هناك مؤشرات عديدة أخري تستوجب نفس المصير المحتوم وان كان ذلك المصير لا يعد قطعيا أو نهائيا بالنسبة للدخول إلي جهنم ومن تم الخلود فيها أو الخروج منها ومن أهم تلك المؤشرات الظلم (سواء كان ظلم لله أم ظلم الناس)، ومن هذا فان ما أنا بصدده خلال هذا التنبيه للناس هو مهم بدرجة يكون فيها الإنسان المسلم وغيره أمام تحديد المصير بالنسبة له ومن حوله حسب تلك المؤشرات الربانية وبناء علي ما يحكم به الإنسان علي نفسه من خلال علمه بالاتي يكون قد حدد لنفسه مصيره المحتوم وان كان ذلك بنسب متفاوتة (أي كل حسب علمه ومشاركته واطلاعه وخوضه في هذه الدنيا ومن جميع الجوانب الحياتية اليومية والمصير المترتب علي كل ذلك) سواء كان شيخا أم رجلا أو شابا أم امرأة.
الحق وهي كلمة لها أصل مطلق وهو اسم الله سبحانه وتعالي وكل ما هو متصل بهذا الأصل هو جزء لابد أن يؤدي في النهاية إلي الأصل المطلق وهو الله سبحانه وتعالي، إن الحقيقة هو اسم مشتق من الحق ولا يمكن أن يؤدي المشتق إلا إلي المشتق منه إن كان التسلسل صحيحا وظاهرا ومتماسكا مع ما جاء من الحق المطلق بحيث لا يحيد عنه تحت أي مبرر من المبررات، وعلي ذلك فان هذه الحقيقة هي ليست موضوع حق إنسان فقط أو مجموعة من الناس بل هي حقيقة عمل إجرامي سري بعد تسلسه تسلسلا صحيحا وظاهريا وبتماسك كامل مما جاء من الحق المطلق وهو الله سبحانه وتعالي سيؤدي إلي معرفة الناس إن كانوا وجودا في اتجاه الحق أم اتجهوا بمغريات وغوايات متعددة وأسباب ومسببات لا حصر لها ومع تراكم زمني (وهو مهم جدا) في اتجاه الباطل، إن مصلحة الإنسان الخاصة هي الأساس الأصلي لوجود الحقيقة من عدمها ومعني ذلك وحسب ما هو مذكور في هذا الموضوع فان الحقيقة لأي جرم أو جريمة أو عمل يتعارض مع مصلحة أي فرد أخر في أي مجتمع يحتاج إلي وجود حقيقة ذلك العمل ومعني وجود الحقيقة بان تظهر الأحداث وأسبابها ونتائجها وأهدافها الحقيقية للناس كافة مما يترتب علي ذلك تصارع بين المصالح الخاصة للناس، بالإضافة للعوامل النفسية للنفس البشرية (وهي مصلحة غير منظورة وغير مدركة من الإنسان وتتحرك في الاتجاهين عفويا إما في اتجاه مناصرة الحقيقة أو مناهضة الحقيقة) وبالمحصلة فان الحقيقة وانتصار الحق يعتمد علي أساسين في العموم وهما (العدد والنوعية بالنسبة للبشر)، ومن خلال ذلك سيكون الله سبحانه وتعالي في جانب الحق والحقيقة ولو بعد زمن يمهله الله للناس إلي أن يصير الناس كلهم إلي يوم الحق (يوم القيامة)، إن انحراف الناس عن الحق أو الحقيقة سرا أو علنا يؤدي بالضرورة للوقوف في الجانب المناهض لله سبحانه وتعالي ومناهض للناس المتضررين من عدم ظهور الحقيقة، فمن سيكون له القدرة للتعويض عن الحق والحقيقة بعد مرور الزمن والزمن هو الشيء الأوحد الغير قابل للتعويض؟، وإذا أضيف إلي ذلك الأضرار الاخري أي كان نوعها فذلك يعني أن الخطر المحدق بالناس كنتيجة مباشرة عن مناهضة الحق والحقيقة هو بالمختصر (خطر دنيوي وهذا يمكن أن يزول بزوال مناهضة الحق) (وخطر بعد الحياة وهو خطر لا يمكن تداركه بأي حال من الأحوال)، وبذلك كل من يطلع علي هذا الموضوع وما فيه من الحقائق والحقيقة الكامنة والتي ستظهر تباعا مع الزمن فعليه اختيار جانب الحق والحقيقة (بحذف المصلحة الخاصة والعامة وحذف المصلحة النفسية الغير مدركة) عندما تكون هناك حقيقة وذلك لأنه سيكون في الجانب المناهض لله سبحانه وتعالي ومصيره في هذه الحال محتوم في جهنم.
الآيات الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم " ومن الناس من يقول أمنّا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين، يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون، وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألآ إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، وإذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا أنؤمن كما امن السفهاء ألآ إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون، وإذا لقوا الذين امنوا قالوا أمنّا وإذا خلوا إلي شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزءون، الله يستهزئ بهم ويمدّهم في طغيانهم يعمهون، أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين" صدق الله العظيم.
أيكون اغلب الناس قد عرفوا مصيرهم المحتوم مسبقا وهو دخول جهنم ومع ذلك لا زالوا يصرون علي التوجه مستسلمين إلي ذلك، أم أنهم لا يعلمون أن ذلك سيكون حتما واقعا بهم بحسب المؤشرات التي وردت من الله سبحانه وتعالي؟.
والآيات الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم "الم يعلموا انه من يحاد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم، يحذر المنافقون أن تُـنزّل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون، ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم تعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين، المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون، وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم" صدق الله العظيم.
وحتى يعرف كل إنسان مصيره فإن ذلك يستدعي أن يقسم الناس إلي نوعين من البشر بحيث يكون النوع الأول هم بشر لديهم العلم بمصيرهم المحتوم في جهنم كنتيجة واقعية وواضحة لعلمهم وعملهم بما حرم الله سبحانه وتعالي، وأما النوع الأخر فإنهم بشر لا يعلمون ولا يعملون (بما حرم الله سبحانه وتعالي) ولكنهم يستشعرون من وقت لآخر بأن ما يحدث في حياتهم ودنياهم سيكون نهايته ذلك المصير إلي جهنم (ولكن بدون أدلة واضحة وصريحة ومباشرة).
فإن أخدنا النوع الأول من البشر لوجدنا انه ينقسم أيضا إلي نوعين، منهم من يعلم علما يقينا بأن مصيره جهنم خالدا فيها كنتيجة لما يعمل سرا أو علنا بما حرم الله في كتابه الكريم وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم ويترتب عليه العقاب في جهنم خلودا، بينما منهم من يعلم بأن ما يعمله سرا أو علنا يستوجب التواب! (أي العقاب من جانب الله سبحانه وتعالي ضدهم) ولكنهم اخذوا بالفلسفات والكذب والتدليس مما جعلهم يؤمنون بأن التواب (بالجنة) هو المصير المحتوم الذي يتوقعونه يقينا والي أن يدخل احدهم (ذكر أو أنثي) القبر وهو لا يزال يعتقد ويظن بان الجنة تنتظره وعندها يتفاجاء بأن المصير المحتوم قد اصبح في الاتجاه الأخر وهو جهنم، إذن كيف يكون كل ذلك واقعا يوميا في حياة الناس والمسلمين تحديدا (ذكورا وإناثا) ولا يكون هناك تنبيها وتوجيها إلي أي من المصيرين يختار الإنسان من خلال عمله (سرا أو علنا) وعلمه بما يعمل غيره من البشر سواء ضد الله سبحانه وتعالي أو ضد رسوله أو ضد الدين الإسلامي أو ضد الإنسان المسلم (المذكر والمؤنث)؟.
ويأتي هنا الخطاب المراد علمه للناس باختصار وبأهمية أسباب جود الإنسان في هذه الدنيا ومصيره بعد موته وهو يتلخص في :-
إن حديث الناس المتعلمين والمثقفين والمتخصصين في مجالات الحياة ومجال الدين الإسلامي ينبع في معظمه من النفس البشرية وهي الركيزة الأولي في كلمة ينطق بها الإنسان كمحللاً لأي موضوع أو باحثا عن حلول لمسالة ما أو مجتهدا في معرفة أو تشريع وكذلك الحال بالنسبة للمفسرين لخطاب الله للناس ويستثني من ذلك فقط الأنبياء والمرسلين الذين يحول الله بينهم وبين أنفسهم ليحركوا السنتهم بما لا يريد الله منهم أن يخبروا به الناس، وما عدا ذلك فان النفس البشرية وما تمر به من تجارب ومحيط وأسلوب حياة وتربية عائلية أو عشائرية أو قبلية ...الخ تنتج تراكمات نفسية تكون هي الأس الأساسي لأي تحليل معرفي أو حديث فكري أو حتى توجيه وتصحيح للأخر (من منطلق ديني وتشريعي) بينما يلعب العقل والضمير دور المراقب للتفاعلات النفسية الداخلية والتي تترجم في عبارات وكلمات تكون حديثا مسموعا أو مقروءا أو مكتوبا موجه للناس، والمهم هو أن العقل والضمير ليسوا من القوة حتى يمكنهم السيطرة علي مكنون النفس البشرية ورغباتها ومما يفسر إصرار كل إنسان علي رأيه واعتزازه بذلك الرأي والبحث الدؤوب علي الإتيان بما يساير ذلك الرأي من كل مصادر المعرفة المتاحة وفي بعض الأحيان يكون استنباط (الكذب والتلفيق) بطرق جهنمية حتى يكون الإنسان المتحدث غالبا بالرأي المصر عليه ومن ذلك خرجت للناس الفلسفة (الإجرامية) التي هي مهمتها إقناع الأخر بمكنون نفس بشرية لها مالها وعليها ما عليها كشأن أي نفس بشرية عادية (أي المقصود نفس بشرية ليست من الأنبياء أو من الرسل).
والآيات الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم "وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون، فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنّما يصّعّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس علي الذين لا يؤمنون، وهذا صراط ربك مستقيماً قد فصلنا الآيات لقوم يذّكّرون، لهم دار السّلام عند ربّهم وهو وليّهم بما كانوا يعملون، ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي أجّلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم، وكذلك نولّي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون، يا معشر الجن والإنس الم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا علي أنفسنا وغرّتهم الحياة الدنيا وشهدوا علي أنفسهم أنهم كانوا كافرين، ذلك أن لم يكن ربك مُهلك القرى بظلم وأهلها غافلون" صدق الله العظيم.
والآيات الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم " واتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل علي الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضآرين به من احد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرّهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون، ولو أنهم امنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون" صدق الله العظيم.
إن هذه الآيات لها أهمية قصوى وخطيرة جدا جدا علي مصير البشر جميعا وخصوصا المؤمنين (مسلمين وغير المسلمين) من حيث وجود عمل سري إجرامي خطير جدا علي (حياة الناس – معاملة الناس مع الله سبحانه وتعالي – معاملة الناس فيما بينهم – قضاء الحاجات والمصالح علي حساب الغير) بمعني كل ما هو موجود حاليا بين الناس ومنذ أن ازداد قوة هذا العمل السري حين تحول إلي المنظور السياسي الواسع (منذ 500 سنة تقريبا) بما يعني من انبلاج عصر تطويع الدين الإسلامي تحديدا(كونه آخر الديانات) مثلما حدث مع الأديان السابقة له لغرض خدمة العمل الإجرامي السري وكل من يسقط في الفخ (هذا العمل الشيطاني) يصبح من أتباع هذا العمل السري المدمر للأديان والإنسان، ولقد وصف الله هذا العمل ونتائجه بصفة الإشراك بالله والكفر بوحدانيته كون أن التعامل مع غير الله سبحانه وتعالي سرا أو علنا (أي كان المتعامل معه) هو إشراك بالله وكفر صريح بقدرة الله سبحانه وتعالي وقدره، فإن فهمنا معني "الخلاق" في الآيات الكريمة لفهمنا لماذا هو شرك بالله سبحانه وتعالي حيث أن الخلاق هو المنفعة أو النفع أو الاستفادة أو الرحمة أو الشفاعة أو الغفران أو أي شيء يود الإنسان أن يجده يوم القيامة لينتفع به حتى لا يكون من أصحاب الجحيم وهذا يعني أن ذلك هو نفس مصير المشركين والكافرين، بالإضافة للمعني الضمني وهو عدم وجود الميزان (ميزان الحسنات والسيئات) وكل إنسان يعلم أن له ميزان حسنات وسيئات حتى يستطيع يوم القيامة من محاولة التخلص من السيئات بما يحمله الميزان من رحمة للإنسان ولن يكون هناك وجود للميزان لكل من اشتري هذا العمل السري أو دخل فيه أو سكت عنه أو سايره أو غطي عليه ومما يعني أيضا خلود الإنسان في جهنم حاله حال المشركين، وكل ذلك بعلم الإنسان في الدنيا (بسم الله الرحمن الرحيم "ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق" صدق الله العظيم) والعلم هنا علما (يعتبر يقينا إن الإنسان لابد انه يعلم لان الحديث هو كلام من الله سبحانه وتعالي) وإشارة الكفر واضحة لأولئك في هذه الآيات الكريمة كما في غيرها من الآيات التي تشير إلي المنافقين (الذين يضمرون ما لا يظهرون)، كما أن هذا العمل سري وإجرامي (في الباطن) فهو شرك وكفر مستتر وقع فيه كل من (فكر أو طبق أو استعمل أو استفاد أو غطي أو موّه أو ساير أو سكت) عن وجوده وهو يعلم ما هو ومالذي يؤدي إليه، ووجود موازين الناس من عدمها يتوقف علي الوقوع في أي من تلك المسميات السابقة حيث يكون ميزان الإنسان معلقا من لحظة اشتراكه في ذلك العمل بأي شكل كان ولا يعود إليه إلا اذا تاب وعاد إلي الله سبحانه وتعالي (وأصلح)، أما من بقي علي ما هو فيه إلي أن مات فان الميزان يرفع نهائيا من لحظة أن يأمر الله سبحانه وتعالي سيدنا عزرائيل عليه السلام بالتوجه إلي النفس والروح المطلوبة بالرجوع إلي الله سبحانه وتعالي، لأنه لا نفع من التوبة لحظة الموت والجميع يعلم هذا، أما (الإصلاح) بعد التوبة إلي الله سبحانه وتعالي فهي تحتاج إلي عمل جاد وحقيقي وقوي للتكفير عن ما قدم الإنسان من ضرر ضد الله سبحانه وتعالي وضد الأديان وضد الإنسان وأول الخطوات إظهار الحقيقية للناس ثم القصاص ثم قطع رقبة كل من يعمل بهذا العمل السري أو اشترك (بأي مسمي من المسميات السابقة) حتى لو بقي القليل من البشر يؤمنون بالله سبحانه وتعالي ويوحدونه سرا وعلنا ويعملون بما انزله من تشريعات للناس في كتبه ومن خلال أنبياءه ورسله (والقتل في هذه الحالة هو أمر تسلسلي أي بعد إظهار الحقائق ثم معرفة أبعاد ونتائج هذه الأعمال السرية ومن المسؤول عنها وتحديد وتصنيف من سيحق عليه القتل) ولابد من أن الجميع يعلم انه من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض هو في جهنم ومن قتل نفس بدون حق (ظاهرا للناس جميعا) أيضا هو في جهنم (وأي كانت وسيلة القتل – سرية أم علنية) فهي جريمة مصير من يرتكبها جهنم، وبذلك فان هذه الجريمة المنظمة والمبرمجة سرا (منذ أن بداءت والي الآن والي أي وقت ستستمر) بكل من كان فيها سابقا أو لاحقا هو يعلم يقينا مصيره ومثواه، ولهذا فان النصيحة للناس بالعمل سريعا علي تحديد كل إنسان موقفه من هذا العمل السري الإجرامي (اذا علم به أو بوجوده).
والآيات الكريمة بعد بسم الله الرحمن الرحيم "قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنّا سمعنا قرءانا عجبا، يهدي إلي الرشد فأمنّا به ولن نشرك بربنا أحداً، وأنه تعالي جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا، وأنه كان يقول سفيهنا علي الله شططاً، وأنّا ظننّا أن لن تقول الإنس والجن علي الله كذباً، وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا، وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحداً، وأنّا لمسنا السماء فوجدنها مُلئت حرساً شديداً وشهباً، وأنّا كنا نقعد مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهاباً رصداً، وأنّا لا ندري أشرُ أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً، وأنّا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنّا طرائق قدداً، وأنّا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هرباً، وأنّا لمّا سمعنا الهُدي أمنّا به فمن يؤمن بربّه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً، وأنّا منّا المسلمون ومنّا القاسطون فكانوا لجهنم حطباً، ولو استقاموا علي الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً، لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذاباً صعداً" صدق الله العظيم.
ومن المهم إن التبيان من الآيات الكريمة للقران الكريم وهو كلام الله سبحانه وتعالي ليس للتذكير فقط بل للتوضيح والتقديم البيّن عمّا كان عليه كيفية بدء العمل السري الإجرامي ضد الله ورسوله وضد الناس، وان ذلك لمعظم الناس يعتبر من المعلومات المنتشرة والمتداولة ولكن الخطورة والأهمية القصوى هنا تكمن في ظهور أمرين أساسين لهذا العمل الإجرامي السري وهما (الذي يعمل بهذا العمل ولماذا وكيف وما الأسلوب المتبع) والأخر (محتوي هذا العمل وأهدافه ونتائجه)، بينما الأكثر أهمية هو غفلة الناس عن فهم المصير المحتوم (أي الدخول إلي جهنم والخلود فيها) كنتيجة واقعية وموعودة من الله لكل من عمل وعلم وصمت وساير وغطي واشترك واستفاد أو حتى تسلي بهذا العمل السري الإجرامي طيلة الزمن الماضي ولا يزال ذلك مستمرا إلي الآن سراً ومما يعني أن الناس سيلقون مصيرا لم يكونوا مطلقا يتوقعونه عند نهاية الحياة.
ومنذ ظهور الإسلام وإرسال الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهذا العمل السري يتوجه إلي الإسلام بعد إفساد المسيحية وقبلها اليهودية ومما ترتب علي ذلك توجه كل من أتباع اليهودية والمسيحية (المؤمنون منهم والمنافقون) بالحقد والحسد مع أتباع الجاهلية والكفر فاتحدوا سرا ضد الإسلام والرسول والقران الكريم وضد الله سبحانه وتعالي، وبينما كان ذلك علي نطاق محدود وأهداف عشوائية ضد أفراد من المؤمنين والمؤمنات وضد القران وتشريعاته والإسلام ككيد يكيدونه سراً إلي أن تحول في مرحلة من المراحل الزمنية (منذ 500 سنة تقريباً) أو أكثر إلي عمل سري جهنمي محدد الأهداف والأسس والبرامج (سياسيا واقتصاديا ودينيا واجتماعيا) من خلال التعامل بين الناس وهو لب الدين الإسلامي ومحتواه، وانتشر العمل المخفي عن الناس والسري من منظور ديني وقبل أن تؤسس الدول والمجتمعات بوضعها الحالي مما أدي إلي التمكن من التغلغل في كل مناحي التشريع الإسلامي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والذي انعكس علي الوضع السياسي والأمني والسلطوي وأيضا كان الكفر والشرك والفساد سراً بمساعدة مباشرة وغير مباشرة نتيجة للسيطرة الدولية لدول سابقة في هذا العمل (أي المجتمعات التي استفاقت قبل بقية المجتمعات الأخرى علي تسييس الناس بالكفر السري والشرك بالله سراً وبغطاء ديني وذلك كان ولازال مهم جدا للاستمرار إلي الآن في السيطرة والتحكم علنا بما انزل الله بينما العمل بكل ما هو ضد الله ورسله وكتبه وضد الناس سراً)، ومع تراكم الفعل ورد الفعل الإجرامي ضد الناس سرا (حيث إن هذا العمل السري منذ نشأته يعتمد علي التخريب والتدمير المعنوي والمادي ضد الفرد والجماعة فيقوم أتباع الجماعة التي ارتكب ضد أفرادها أو مجموعتهم أي من الأفعال الإجرامية سرا وبالنيابة عنهم – كونهم يعلمون هذا العمل ومفرداته وطريقة عمله- بالرد بنفس الأسلوب السري الإجرامي وهكذا) إن ذلك التراكم أدي إلي انشقاق العمل السري الإجرامي إلي فريقين (فريق يعمل بالأسلوب الإجرامي السري منذ نشأته والي غاية الآن وبكل نتائجه المدمرة علي الفرد والجماعة وبالتالي علي الأديان السماوية والأسس الإنسانية ودون أي اهتمام بأي شيء أي كان نوعه، وفريق ادعي لنفسه التصدي للنتائج السلبية لهذا العمل الإجرامي السري – وهم يعملون به أيضا- مما أدي إلي الاحتكام فيما بينهم إلي فكرة إجرامية سرية مدمرة وهي التنافس علي من منهم طريقته هي المثلي سرا) وبمعني أن الفريقين قد تناحروا فيما بينهم هذا يريد أن تسود طريقته كما ورثها والأخر يريد أن يستثمر ما يريد بحيث يكون له السبق بالاستمرار كونه اطلع علي ما سيؤدي إليه استمرار هذا العمل الإجرامي السري ضد الله ورسوله وكتبه وضد الناس (نساء وذكور) وأراد أن يقنع الجانب الأخر بأنه اذا أردنا الاستمرار علينا أن نسلك هذا الطريق وهو (اخذ عائلة كاملة وتوضع تحت هذا العمل الإجرامي فأدلوا بدلوكم ونحن ندلوا بدلونا ثم ننظر أينا امثل طريقة وأحق بالاستمرار) مما ترتب علي ذلك ما هو وارد في الجزء الأول من الجريمة المنظمة والمبرمجة سرا ووقعنا نحن بين المطرقة والسندان دونما أي سبب أو جريرة إلا أن مجموعات الجريمة المنظمة والمبرمجة سرا ضد الله وضد رسله وكتبه وتشريعه وضد الناس تريد أن تستمر بهذا العمل الإجرامي إلي الأبد وكان السبق بالفكرة لمجتمعات متحضرة أكثر من غيرها (أينما وجد العلم والحضارة جغرافيا) وتلك الدول المسيطرة منذ زمن هي بريطانيا العظمي وفرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا وروسيا وتركيا والنمسا وهولندا وبلجيكا والبرتغال واليابان وما ترتب علي ذلك اختيار مكان التناحر والعائلة المستهدفة سرا واستجلاب من ينفذ وينسق ذلك وبمساعدة من ما قد أسس في المكان المختار من جماعات ونواب عن المجموعات السرية من كل الأماكن التي لها العلم حضاريا وعلميا بهذا العمل السري الإجرامي ومن أهمها التابعة لهذا الدين الإسلامي والعرب تحديدا وكل الشواهد والأسماء والمفردات والمسميات والأعداد الرقمية (للتاريخ وغيره) قد استنبطت للجريمة واستعملت للتنفيذ وغطيت عمدا بالدين الإسلامي سرا من حيث العمل السري الإجرامي بالأعمال القذرة والتجسس من منطلق التعصب الديني والعرقي والنوعي واللوني والطبقي واستغلاله في السيطرة والتحكم.
السؤال الرئيسي قبل أي إحقاق للحقيقة في هذا المجال هو:- من سيدّعي البراءة (من ذكر أو أنثي) ويتهم غيره بالذي يهوى ومن سيرفع شعار أين مصلحتي ونفسي؟.
من المعروف أن الجميع يتحدث منذ وقت بعيد نسبيًا عن جرائم مرتكبة باسم الدين وبطرق مختلفة وعديدة داخليًا وعربيًا وعالميًا، وكل أدلى بدلوه حتى لم يعد هناك مجال للمزيد، غير أنه لم يكن ليستطيع أحد من أي مكان أن يضع الحقائق للناس كي تطَلّع علي الحقيقة التي هي (معروفة في جوانب، ومغلوطة في جوانب أخرى، وغير مرئية في اغلبها)، ولن يكون للاختلاف عن ما يطرح البقية سبيلا للدخول من أبوابًا لا نفع منها عندما يكون منطلقها ذو انتفاع شخصي لا يجسد الحقيقة ويتغاضي بالضرورة عن الكثير لنيل تلك الفوائد أهمها الشهرة والظهور.
إن هذه الأحداث هي في أساسها صنعت كل ما سبق ذكره وكل الذين تحدثوا في تلك المواضيع وغيرها لغاية وهدف من ضمن أهداف الجريمة المنظمة والمبرمجة سراً فهذا علي غرار ( كلمة الجريمة المنظمة وتسميتها وإلصاقها في اتجاه محدد وإطار التصق مع الزمن في تعريف محدد نتيجة للدعاية والأعلام) والهدف هو استهداف فئة أو دين أو عرق الخ... لكن الحقيقة هي أن الجريمة المنظمة والمبرمجة سراً وهي أساس الأسماء والتسميات والتعريفات وتصنيع القوالب البشرية تكون قد حضّـرت لنفسها الشخصيات المطلوبة في مختلف المجالات، من ضمن ذلك المتحدثين بأسماء عديدة في مواضيع دينية مختلفة ويؤسسوا لتعريفات ومُسّـميات تخدم نفس الغرض والهدف وتعطي نفس النتيجة، وفي هذا الجانب تحديداً يستوجب عليّ تأسيسًا للحقيقة وتصريحًا مني أنا الضحية الأساسية نتيجة للجريمة التاريخية المنظمة والمبرمجة سراً ببراءة الأديان السماوية المنّزلة من الله جل جلاله وعدم ورود حتى مجرد الفكرة فيما يخالف ذلك، إن هذه الكلمات في غاية الأهمية نظراً لحجم هذه الجريمة ومحتواها وانتشارها وصفة من ارتكبها منذ انطلاقها وتعاقب الأجيال عل استمرارها.
(التزاوج مع المزج الكامل بين السحرة والمشعوذين والتكنولوجيا الخاصة للجريمة بالحكم الأبدي والسيطرة)
لقد تنبه الحذاق منذ القديم لقوة السيطرة بأي طريقة سرية تعطي النتيجة المطلوبة وتؤدي الغرض المستهدف وهو التحكم ومن تم الحكم المطلق (سراً في الناس) والحكم النسبي علناً، وما من أحد يستطيع أن يقر ويثبت تلك السيطرة المطلقة السرية إلا عندما يكشف المستور من هذه الجريمة المنظمة والمبرمجة سراً التابعة لأي نظام حكم بمختلف أشكاله وأنواعه، حيث أن الأسلوب واحد والطريقة واحدة والتنوع في المسميات هو نتيجة طبيعية تنم عن التميز والاختلاف كل حسب الإرث والمورث الثقافي والديني والاجتماعي والعرقي لينتج مسمي يتواكب مع أي منطقة جغرافية تتواجد بها مجموعة بشرية تحت السيطرة والتحكم من الحكم المقام في تلك المنطقة، وتلك القدرات كانت قد استهدفت استعباد البشر من قبل أفراد ومجموعات أعطت لنفسها صفة التميز تحت مبررات عديدة، وذلك منطقي في ظروف طبيعية لتسير مصالح أي مجموعة بشرية في أي مكان أطلق عليها تسمية سياسة- اخذ مصلحة الأغلبية في تصريف الأمور علناً ومتوافق مع وحدانية الله وتشريعاته- ، بينما كان منذ قديم الزمان هناك من كان يعمل سراً للحكم والتحكم في الآخرين من خلال منطلقات جاهزة يمكن استغلالها للتحكم والحكم (وتلك المنطلقات واضحة في الديانات والمعتقدات الموروثة لكل مجتمع) وأيضا كان ذلك منطقيا بإقرار أي مجموعة بشرية بذلك المنهج (في الأغلبية باستمرار وبتصريح عن أي شطط تحت أي مبرر يؤدي حتما للعودة لنفس المنهج).
إن لكل مجموعة بشرية منذ الزمن البعيد الخبرة التي تطورت حسب إمكانيات وعلوم ومعرفة الطموحين بداخلها في البحث عن أفضل الطرق والوسائل للتحكم والحكم وقضاء المصلحة بالصيغة – الورائية - أي بدون إعلام أي كان ومن وراء ظهور الآخرين (أي البشر في هذه الحالة حيث هم المستهدفون) بأي مكائد ودسائس تدار في الخفاء للسيطرة والتحكم والحكم وبقي ذلك من أسراًر الطموحين خلف أسوار مغلقة تدار بها أمور ومصالح البشر دون أن تعلم ما قد ينتج عن تلك الأحداث التي أطلق عليها (سياسات)، وكانت دائماً (أي الناس) عندما تظهر النتائج المؤدية حتما إلي كوارث أي كان نوعها تتدخل الناس لتغير ذلك الواقع بأية طريقة نتيجة لتعارض مصالحها مع مصالح الطموحين في السيطرة والتحكم والحكم، مما أدى ذلك وعلي امتداد زمني طويل المدى من الطموحين في كل الأزمنة لتطوير أساليب جهنمية لعدم الوقوع في ما وقع فيه أسلافهم من حيث تدخل الناس لتغير الوضع الناتج من سيطرة المسيطرين والمتحكمين بالصيغة الطبيعية والفطرية مع وجود تلك المكائد والدسائس التي تعتبر قبل انبلاج الجريمة المنظمة والمبرمجة سراً عبارة عن (ملح الحياة بالنسبة للبشر في تدافعها للوصول للتغير وطرح الأفضل باستمرار)، وهو الاعتقاد السائد حاليًا بأن ذلك مستمر بين أغلبية المجتمعات البشرية حول العالم نتيجة للانقطاع المفاجئ بحصول الناس علي العلم والمعلومة في نقطة زمنية أسست بها منظومة للحكم سراً ودون علم البشر (نتيجة أيضا لوصول الطامحين لتقنيات متطورة في التحكم والسيطرة والحكم من وراء ظهور البشر في البشر)، ومن ناحيتي يصعب عليّ تاريخياً التحديد أين؟ ومن كان وراء انبلاج تلك المنظومة للحكم سراً؟، بينما تدافع المصالح والرغبة في السيطرة علي كل العالم (ممن هو قد تمكن من تلك التقنية منذ اكتشافها وتطويرها بنقاط زمنية متعاقبة) أدت لانتشارها وظهورها (سراً) كجريمة منظمة مبرمجة في سرية للحكم والسيطرة والتحكم في البشر (بالقوة السرية أيضاً)، والمفردات التي أخذت كشعار للمنظومات علي اختلافها كانت أساسها (الشعور والإحساس الروحاني- أي جميع الديانات والمعتقدات اللصيقة فطريا بالبشر كل حسب موقعه الجغرافي وديانته وثقافته المورثة)، كالانتماء عرقياً واجتماعياً وطبقياً لمساحة جغرافية، والمصلحة المشتركة بين مجموعة بشرية في تلك المساحة الجغرافية، وتلك المفردات كانت مهمة جدًا لاستمرار المنظومات بعد انتشار تلك التقنية وعدم الوقوع في ما وقع فيه أسلاف الطامحين من (أخطاء) أدت للمحاولة من جديد ومن البداية باستمرار للوصول للسيطرة الأبدية والمطلقة، وأخيرًا لم يكن ليتحقق للطامحين ما تحقق لهم من سيطرة وتحكم منذ زمن طويل نسبيًا ( قياسًا بالاستمرارية) لولا وجود تطور جهنمي في السيطرة والتحكم لديمومة الحكم الأبدي (بالطريقة الورائية)، وان تلك السيطرة غير قابلة للتنحي أو الإزالة مطلقاً إلا بطريقة واحدة ستعرف في وقتها، ولكن المهم الآن هو مواجهة الواقع الناتج من تلك السيطرة والتحكم للحكم والتعامل مع كل الأحداث الواقعة حول العالم من ذلك المنطلق ولا يمكن بأي حال من الأحوال فهم ما يجري إلا بعد التعامل مع الوقائع من منطلق يشمل ذلك المفهوم.
إنتاج الوسيلة من فكرة المصلحة في إنجاز الأهداف المشتركة والفردية والخاصة التي أدت لظهور
الديانة العالمية الموحدة التابعة للجريمة المنظمة والمبرمجة سراً
كان لتلبية رغبة كل من له مصلحة من أي نوع ابتداء من الفرد العادي إلى المؤسسات المعتمدة أيضاً علي الإنسان (بمعني الفرد الذي له مصلحة ووجهة نظر يتعصب لتحقيقها في مسمي المؤسسة سواء كانت تشريعية أم تنفيذية أم غيرها) خصوصاً من الناحية الدينية والعرقية (أي التعصب في المفهوم العريض لعرق أو لون أو انتماء أو مكان يتواجد به) مما يشكل مجموعة عمل في مسمي واحد له مصالح متعددة فردية أو مصلحة تسمي خطة عمل وجب تنفيذها وتبني بالأساس علي مصلحة البشر المتواجدين بداخلها وتحت رعاية تلك المؤسسة وهكذا بقية المؤسسات الأخرى في الدولة (بالعموم) بالإضافة لمصلحة الفرد الشخصية المتمشية مع ما ترسمه المؤسسة التي تعنتي به (وهو الفرد الذي هو أساس وجوده أي مؤسسة أصلاً) حيث يتم تلبية مصلحة من هو في تلك المؤسسة من أفراد بطريقة نسبية وطويلة الأمد وتعتمد علي الانتقائية، إلى أن يتم تلبية مصلحة من في المؤسسة أولا بأول ثم تأتى مصلحة بقية الأفراد وهكذا ومع إضافة خطط أخرى وجب تنفيذها تلبي مصالح الأفراد المتزايدة واللانهائية طالما استمرت تلك المؤسسة وحياة الأفراد، ونظراً لازدياد عدد الأفراد في أي مؤسسة من المؤسسات ومطالبهم والي نهاية التسلسل الحياتي من شركات وحكومات إلى أخر التدرج المعيشي للإنسان (ومعظم الأفراد تكون مطالبهم إما غير شرعية وإما غير قابلة للتنفيذ بالأسلوب الإنساني) مما يؤدي إلي تعارض مع ما تنص عليه الشرائع السماوية من ضوابط ومحرمات ونواهي وعدم شرعية لأي ممارسة تنتج عنها مصلحة أو تنفيذ عمل يؤدي إلى إنجاز مصلحة لفرد أو مؤسسة بطرق لا تتوافق مع الشرائع السماوية، فإن ذلك كان هو نقطة انطلاق الفكرة الإجرامية المستمرة إلى غاية الآن وهي بأن يكون المعتقد الديني هو عنوان يأخذ أسماء ومسميات وتفرعات ظاهرية، ويتم إنجاز المصالح بكل أنواعها (بديانة بديلة واحدة موحدة وعالمية) من خلال وصول تلك الفكرة الإجرامية المطبقة إلى كل مكان، وبما أن أخر الأديان السماوية هو الدين الإسلامي فمن البديهي أن يستهدف من الجميع (سواء من ديانات أخري أو معتقدات أو الفكرة الإجرامية التي هي عبارة عن قضاء المصالح بدون التفكير في الشرائع السماوية وضوابطها)، وهي تستمر وتنتشر وتزدهر ويزداد حجم منافعها (أي الأفراد الذين ينضوون تحت هذه الفكرة الإجرامية) وحيث كان لابد من وجود هدف يسمح باستمرار تلك الفكرة وانتشارها فكان استهداف الديانة الإسلامية، ومن ذلك ظهرت الفكرة ببعدها الإجرامي ضد الدين الإسلامي تحديدا، حيث وجود جماعات بشرية لها مصالح مثل بقية البشر الآخرين في أي مكان، والخاصة منهم أيضا لهم مصالح خاصة بهم ويرغبون في إنجازها في تلك المجتمعات التي تؤمن بالديانة الإسلامية (النخبة في كل مجموعة بشرية)، حيث وجدت أمامها الفكرة التي أوجدت لهذا الغرض (وهو إنجاز المصالح بدون التوقف أمام التشريعات الواردة بداخل هذا الدين الإسلامي) مما أدى إلى أن يكون للجميع الدعم الغير محدود وهذا أدى أيضاً إلى تزايد العدد الذي ينادي لهذه الفكرة التي أصبحت إجرامية بكل أبعادها ومن أساسها كانت غير شرعية (لا دينية)، بينما كان الخوف من الخروج كليا عن الأسس وهي أسس شرعية سماوية سيؤدي إلى نبذ الفكرة ونتائجها حتى وان كانت المصلحة التي ستنفذ من خلالها غير مسبوقة نتيجة لان المعتقد اقوي شعورياً وإحساسياً في البعد عن تلك الفكرة بقدر عدم رؤية الآخرين لها ظاهرياً (أي الحصول علي المنفعة والمصلحة من الفكرة التي هي ضد الشرائع والتعليمات الدينية)، ولقد كان ولازال الدعم السري والغير محدود لكل من يطالب ويرغب سراً في استمرار تلك الفكرة وانتشارها وفي نفس الوقت عدم نبذ أصحاب تلك الفكرة من مجتمعاتهم وإبعادهم حيث سيترتب عن ذلك أن تتم الممارسة لتلك الفكرة في أماكن بعيدة عن تواجد هذا الدين الإسلامي (جغرافيا والمجتمعات البشرية التي تنتمي إلي هذه الديانة المستهدفة)، كل ذلك أنتج العمل المستمر والمنظم لإنجاز مصالح يعتقد من تحصل عليها أنها بدون أي تحفظ ومن أي نوع (سواء دينياً أو شرعياً أو غيره) نتيجة لاعتقاده بالفكرة التي تعمل بطريقة الشيوع (بمعني هذا الموجود والمتداول وأسبغ عليها في المنطقة الإسلامية والعربية الصبغة الدينية الشرعية حتى ينفي تعارضها مع الدين الإسلامي وتشريعاته)، وفي المجتمعات الأخرى التي لا تؤمن بهذا الدين الإسلامي سميت الفكرة بمسميات عديدة كل حسب المعتقد المتواجد في منطقته التي تطبق فيها هذه الفكرة بينما النتائج التي تنتج من إنجاز المصالح ومن أي نوع ترمي علي عاتق مجموعة بشرية محددة واحدة وهي المجموعة التي تنتمي لهذا الدين الإسلامي (نتيجة للناحية التعصبية والعرقية وضرورة إزالة هذا الدين الإسلامي كمعتقد متكامل ومحصن.
التحول من فكرة إنجاز المصلحة إلى استعمال المصلحة وفكرتها لمحاصرة الدين الإسلامي ومحاولة القضاء عليه
كان ولازال من المهم عرض الحقيقة الخطيرة التي نتجت من سنوات طويلة جدا وهي تلازم القوة المسيطرة في أي مجتمع إسلامي مع الرؤوس التي تحسب علي الدين (المتواجدة أم التي تستحدث لذلك) ومنذ أن كانت تلك القوة محلية ثم جاءت مرحلة القوة الخارجية وتسليم تلك القوة(الحكم) إلى أفراد أسسوا وصنعوا ليكملوا الدور نفسه مع الرؤوس الدينية والتابعيين لهم (طوعا أم بالدسيسة) وذلك منذ سنوات عديدة جدا، من هذه الحقيقة المدمرة للدين والإنسان(كان لابتداع فريقين متناحرين (أحدهم موصوف بصفة دينية والآخر بالصفة السلطوية لأسباب عدية ومتشعبة أهمها تغلغل القوة المسيطرة أي الحكم إلى كل موقع أو مكان في الدولة وخارجها وكذلك في بقية الدول بطريقة التناغم في العمل الموحد والأهداف الموحدة المنشودة التي تم علي أساسها تسليم أولئك الأفراد الحكم والسيطرة ، ومن جانب آخر تغليف كل الأعمال بالجانب الديني لتبرير الإجرام المنظم والإفلات من العقاب في جميع الأحوال والظروف ونتج استخدام جوانب عديدة في الحياة الإنسانية داخل ما أسميته جريمة منظمة ومدروسة ومخطط لها علي المدى البعيد ومنذ فترة طويلة علي الأسس العالمية التي تأسست منذ زمن طويل بإفراغ هذا الدين وبقية المعتقدات الأخرى من أي محتوي يناهض الجريمة وأهدافها، فمن ذلك كانت البداية في هذه الدولة بالنخر رويدا رويدا للأفكار التي تتمسك بالدين الأصلي ومحتواه حتى أن وصلت الأحوال إلى الانتهاك والاعتداء والتعدي علي البشر(أنا وأسرتي في بيتنا) دون أي رادع (أخلاقي أو ديني أو إنساني ) بل بالعكس أخذت تلك الجوانب بطريقة الخبث والدهاء والمكر (المستعمل من أطراف معروفة عالميا بممارستها في هذا المجال) ومورست بكل قسوة وقوة ودون توقف أدي كل ذلك إلى إهدار حياة الإنسان في غياب أي رادع ومن أي نوع وهذا ما حدث ضدي وضد أسرتي ولازال مستمرا إلى غاية الآن، كانت الفكرة التي طبقت اعتمدت علي أفكار من الدين الأصلي ومن المهم التذكير لمن له علم ودراية وأيضا للعلم لمن لا يعلم حقيقة هذه الأحداث بسرد لمحة مختصرة ومهمة جدا في ماهية حركة وعمل أهداف مرتكبي تلك الجرائم التي لازالت مستمرة إلى غاية الآن، من ذلك إن الشخصيات ذات التسمية والصفة الدينية وتابعيهم (المصنعون) لهذا الغرض وعلاقاتهم بالصانع ودوائره المختلفة وأيضا المؤسسين لطرق ومنزلقات وأفكار عن طريق (الجريمة الدماغية) حسب البيئة والزمان والنظام المسيطر في مكان تواجدها ونشأتها ومن يدعمها ويساندها ويقف ورائها حسب أفكار ومنطلقات المنفذين للخطط والأهداف والأسس التي تكونت مع الزمن لجريمة عالمية ومنظمة، ومن جهة أخرى إن الدين الحقيقي بمحتواه المرسل إلى الإنسان (كعقل) من الله جل جلاله، والدين البديل والمستمد من المنطلق الإجرامي الذي بداء بمحاولة هدم الدين الحقيقي وإحلال محله الأفكار البديلة منذ أزمان طويلة ومتتالية ومتعاقبة تعاقب الأجيال التي قعُـدت لهذه المهمة ألافنائية والمدمرة للإنسان بالدين المرسل إليه (كعقل) والتي استمدت زادها من الدين نفسه في الرحلة الطويلة والقديمة قدم تاريخ الأديان وسباقها للظهور بأنها الأجدى بالممارسة وإلغاء البقية، إلى غاية النقطة ( وهي تعبير مجازي حيث أنها نقطة زمنية علي امتداد سنوات طويلة) التي أصبحت المصالح المادية والنفوذ والسيطرة والتعصب العرقي المبني علي دين بديل- لها الأولوية في كل التحركات والممارسات والاتجاهات في كل مجالات الحياة علي أسس تبلورت مع الزمن وأصبحت أسس جريمة بمعني الكلمة (اللفظي) من حيث الحجم وبمعناها الفعلي من حيث المحتوي وهو اعتداء علي الإنسان وفكره وعقله ماديًا وحسيًا وكذلك جسده ومعتقده المرسل إليه من خالق الخلق ثم انتشرت (أي الجريمة) مع الزمن لتتجلي عالمية في هذه الأربع سنوات الأخيرة وبتنظيم محكم بما وصلت إليه العلوم المختلفة خدمة لأهداف وأسس عديدة وكثيرة وكانت لفكرة أساسية بأن الدين بدون ولي ولا نصير [بدون ولي ( بالظروف الفقهية من ناحية من يملك حق تأويل وتفسير ما ورد به من مواضيع تحتمل الأخذ والرد واستحالة الجزم في تلك المواضيع وخصوصا فيما يتعلق بحياة الإنسان) ولا نصير( من ناحية الظروف التاريخية وتطور أفكار الدين البديل أي القوة المدمرة)]- إلا بمفهوم السلطة (السيطرة والتحكم خدمة للحكم) وما ترتب عن ذلك من انسلاخ وهدم للدين الحقيقي كي يحل محل الأفكار السماوية المنّزلة من الله عز وجل- أفكار الدين البديل حسب ما ذكر سابقا- كان علي المؤسسين والتابعين للجريمة المنظمة لعب دور التصدي للنهوض بدور المدافع والمنتصر للدين!، وبكل الوسائل والمساعدة علي نشره وانتشار أفكاره حتى ظهور دين (عبارة عن هيكل بدون القدرة علي الوقوف بالحقائق للحق التي هي في محتواه أصلا كنمط للحياة العامة) والتي تنفي نفيا كاملا فكرة السيطرة التي تبلورت بظهور الدين البديل خدمة للحكم، فإنه كنتيجة أولية طبيعية لما حدث ويحدث حاليا إن رائحة الجريمة قد تسرّبت إلى حياة البشر بغلاف الدين البديل وكنتيجة لذلك أيضا أصبحت الجريمة المنظمة والعالمية لها القدرة علي تفعيل الجرائم وارتكابها واستغلال نتائجها في كل مناحي الحياة دون دفع ثمن تلك الجرائم أو حتى الحديث عن ذلك علي أنه جريمة نكراء مدمرة، كل ذلك بالضرورة يحدث عن طريق الدين البديل بعد تصدره الساحة وحول العالم مما أمكن للمؤسسين من وضع الخطط والبرامج والأهداف لارتكاب استعراض عالمي للجريمة العالمية كدعاية وانتصار للفكرة والهدف التي سخرت لهما الأموال والبشر مع الزمن حتى يتحقق للدين البديل الانتصار في غفلة البشر وترصد من المجرمين، وذلك الذي بداء (سنة 2000/2001م) حيث كان هذا الإعلان من ضمن الأهداف المهمة والأساسية والحيوية في مضمون الجريمة العالمية المنظمة مع وجود البعد العالمي لأهداف الجريمة طويلة الأمد بالدعوة إلى الدين وعالميتها أي تلك الدعوة (رسميًا) وما ترتب علي ذلك من نتائج (نتيجة لما كان من المجرمين من تصدي لنصرة الدين بمحتواه(البديل) والاستعداد كل حسب جهده في أن يكون لديه الغلبة بالدعاية والإعلان(للظهور والشهرة من ناحية وللتخفي في نفس الوقت من تبعات الجريمة المدمرة وهذه النقطة المهمة جدا تحتاج إلي التحليل من النواحي النفسية والتاريخية والعرقية بالإضافة لما هو موضح في هذه الحقائق بالنسبة لمتصدري هذه الحقبة السوداء من تاريخ هذه المنطقة تحديدا وكيف تم تصنيع أولئك) من الناحية الإجرامية (بالخبث والمكر للدين) والظهور بمظاهر كاذبة بواسطة الإعلان عن وصول المراكز والمجمعات الدينية والإنسانية وحتى من النواحي الصحية التي تتبع الدين والمساعدات المختلفة باسم الدين إلى كل مكان في الأرض وفتح دور العبادة بالتبادل والاتفاق مما أدى إلي تكون الشبكة الكاملة والعالمية التي تشرف عليها الشخصيات (المصنوعة) وأكثر تلك الشخصيات كان منفكًا عن التبعية لسلطة محددة وإن كانت مخفية، (تم في أوقات محددة التخلص من تلك الشخصيات والإتيان بغيرها حسب تغير المرحلة المطلوبة في كل فترة) – يندرج كل ذلك في صيغة إفراغ الدين من محتواه رويدًا رويدًا وبطريقة غاية في السِرّية والحِرَفيّة- في اغلب الأحيان حدث ذلك دون دراية ممن يمارس أي عمل من منطلق ديني بتوجهات أفكار المؤسسين للجريمة المنظمة والعالمية ودينها المراد أن يكون في محتواه واحدا (بديلاً) للأديان الحقيقية] وسيؤدي بالنتيجة إلى الإله الأرضي (وهذا قاب قوسين أو ادني بان يتحقق) وهو تبعية الجميع للجريمة المنظمة والعالمية وأسسها، وكان من أهم الأساليب والطرق والوسائل لتنفيذ ذلك الدخول منذ زمن بعيد بالدين والأعراق كأساس للتحرك وتفعيل واستغلال الظروف التي تُصنع لكسب الوقت والأرض ونيل الفوائد من ورائها، إن الدين والعرق وأٌسس المؤسسين للجريمة العالمية المنظمة واختيار من يقومون بأعمال السيطرة والتوجيه من أعراق تم ( تعقيدها أو سيتم تعقيدها أو أنها بالبيئة والنشأة والزمن والتاريخ أصبحت معقدة) مع تذكية ذلك بالجريمة الدماغية (من ناحية المشاعر والأحاسيس والخيانات والفتنة المدمرة ضد الأعراق والأديان) ، وتمكين أمثلهم ضغينة وحقدا وتعقيدا لممارسة السيطرة والتوجيه وانحدار تلك الشخصية من أعراق تمت كل الإيحاءات عن طريق التاريخ والزمن بأن تكون في صيغة (إما قاتلاً أم مقتولاً) ومن ذلك المنطلق كان لأولئك(أي الشخصيات المصنوعة) الاختيار في ممارسات(الاستسهال للأمور وتسيرها) تحت غطاء الدين البديل جهرًا( وبدون أي رادع في التنكيل والتدمير سرًا بناء علي الخلفيات والتركيبة البيئية والتصنيعية) ضد بقية الأعراق المختلفة ومعتقداتها ومبادئها التاريخية، للتدليل علي ذلك يؤخذ المجتمع الممارس بداخله هذه الممارسات( كآثار للجريمة العالمية المنظمة وساحة للممارسة اليومية ومع الزمن أصبحت تاريخًا ثم أثرًا شاهدًا علي تلك الممارسات التي هي جرائم منظمة ومدروسة حيث ظهر الدين البديل بديلا عن الدين الحقيقي) فكل الأحداث والجرائم والانتهاكات والاعتداءات التي وقعت ولازالت مستمرة ضدي وضد أسرتي هي نتاج فكرة أساسية واحدة لا يمكن فصلها أو تجزئتها مستمدة من الجريمة العالمية المنظمة وأسسها التي رعتها وسهرت علي أن تصبح بديلا مقنعا للآخرين(الاختراع الجهنمي) نظرا لاقتباس الأفكار والمعاني والأسس التي تحمل ما يتمشي ظاهريا مع تفكير مجتمع يدين بديانة محددة، والهدف الحقيقي ليس انتهاك واعتداء علي بشر أبرياء [أي ضدي وضد أسرتي في حد ذاته كجريمة بشعة ومدمرة وافنائية لم تحدث مثلها في التاريخ البشري ومورست ولازالت تمارس جهارًا نهارًا باسم الدين (البديل) وينام في غيبوبة الدين الحقيقي إلى ما شاء الله وأراد- نتيجة لتغلغل الجريمة الممارسة يوميا منذ زمن طويل دون رادع ودون ارتفاع لكلمة الحق المستمدة من دين السماء وعلي نطاق محلي خصيصا وإقليمي وعالمي]، بل الهدف من الأساس كان ولازال الدين الأصلي الحقيقي وارتباطه بالسيطرة والحكم والتحكم في أعناق البشر ومصيرها ، فمن ذلك لم يعد مجديا الحديث عن جرائم غير قابلة لدفع ثمنها بالنظر لمن قام بتلك الأعمال الإجرامية، وتدميرها الشامل والكامل باسم الدين وضد الدين نفسه، (من ذلك كان للأفكار المصنًعة ( ل




الموضوع الأصلي : تقديم لموضوع ديني سياسي. // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: MĜїúÕ


توقيع : MĜїúÕ




 

  
 تقديم لموضوع ديني سياسي. Empty2012-02-22, 11:14
المشاركة رقم:
مؤسس ابداع نت
مؤسس ابداع نت

avatar

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 2494
نقاط : 2685
السمعة : -2
مُساهمةموضوع: رد: تقديم لموضوع ديني سياسي.


تقديم لموضوع ديني سياسي.


الله يعيطك العافية يارب




الموضوع الأصلي : تقديم لموضوع ديني سياسي. // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: أمير حزن


توقيع : أمير حزن




 

  
 تقديم لموضوع ديني سياسي. Empty2012-02-22, 23:42
المشاركة رقم:

AsheK MaRoc

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 601
نقاط : 621
العمر : 27
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: رد: تقديم لموضوع ديني سياسي.


تقديم لموضوع ديني سياسي.


شكرا لكي يا اختي .
جزاكي الله كل خير ,,
بانتضار الجديد القادم ،،
مع تحياتي





الموضوع الأصلي : تقديم لموضوع ديني سياسي. // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: AsheK MaRoc


توقيع : AsheK MaRoc




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



 تقديم لموضوع ديني سياسي. Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

 تقديم لموضوع ديني سياسي. Cron