• يَ سُلطآن نجّد تَبّكِي | وَ الحِزّنْ عمّ الـ مِكَانَ , ♡
هَبّ الهَوَى الغَرّبِي | عَلَى دِيّارَ شَرّقِيّتَي !
هَبّ الهَوَىآ البَارِدّ , مِثّلَ بَرّدِ رُوَحَه !
قَامّتَ لِنّا مِنّاكَ نَجّدَ | تَرّثِيَ !
تَرّثِيَ وَتَشّكِيَ مِنّ غِيّابَه / وَ مُوَتَه !
يَ سَيّدِيَ سُلّطَآنْ نَجّدَ تَبْكّيِ !
تَبّكِيَ غِيّابِكَ | كَأنّهَا فَاتِحَه لِ الهَمّ
ابّوَابَ مَقّفُوَلَه ,
يَ ابُوَ خَالِدَ | مَآعَادَ بِ القّلَبِ شَيّ ,
غِيّرَ هَمّ تَلّحَفّه | ضِيّقَه صَدّرَ !
دُمُوَعَ عّيَنْ , صُوَتَ مَبّحُوَحَ !
صُوَرَ بَسَمّتِكَ ,
يَ آبُوَ خَالِدَ | خَذَيّتْ قُلُوَبَ مَعَ قَلّبِكَ ,
كِسَبّتَ النّآسَ لِ حُبّكِ !
عَطّيَتَ وَلَ مَدّتِ إيّدِكَ وَفّيِتَ ,
يَ سَيّدِيَ سُلّطَآنْ القَلّبِ يَبّكِيَ !
دَمٍ وِصَلَ لَ آقّصَى المَحَاجِرَ سُيّوَلَهَ !
هُوَ آنّتِ صِدّقَ إنّكِ رَحَلَتَ ؟!
صُوتِكَ فِيَ إذَنّيِ ,
بَسّمَتَكِ بَاقِيَ عِلَاجِيْ | لَاكِسّانِي الـ ضِيّقَ !
وَلَا لِفَآنِيَ !
يَ سَيّدِيَ نَجّدْ تَبّكِيَ | وَ الحِزّنْ عَمّ المِكّانَ !
» هُنَا آعّذُرَوَنِي | انَآ بِنّتَه وَلَه حَقّ عَلّيَ ,
آرّثِيَه , وَآبَكِيَه | وَاهِلّ الدَمّعَ عَشَانَه
مّسِيَرَتَه سَ تَبَقّى , صُوَتَه سَ يَبّقَى
وَكَلّه عَايِشَشَشَشَ فِيّنَيِ | لَوَ مَاتَ قِدّامَ عِيّنِيَ