كن مستمتعا مع حياتك كيف تصبح منصتاً جيداً
"انصت يحبك الناس"
لتطوير الإنصات يجب ان تعرف ان:
- تجهيز الردود: يلاحظ متحدثك فورا انشغالك بتجهيز ردود على كلامه او سرحانك ولو للحظات لتجهيز الردود.
- تأييد نقاط المحدث: إن أكبر خطأ قد تفع فيه هو محاولة الإنصات لمعرفة ما إذا كانت متفق مع محدثك او لا! فهذا يدفع بتركيزك نحو تحليل كل كلمة يقولها محدثك فتنصرف عن الإنصات الكامل والعميق.
- التركيز: أمعن التركيز في الحديث إن لم يكن لديك معرفة مسبقة بالموضوع. بيّن لمحدثك محدودية معلوماتك وأظهر اهتمامك في التعلم بالتركيز في ما يقول فذلك يترك انطباعاً جيّداً.
- ربط المعلومات المسبقة: اربط ما تسمعه بما تعرفه عن الموضوع المنصت إليه، فهذا يجعل إنصاتنا أكثر إيجابية وتأثّراً.
- استخدام جميع الحواس: كلما زاد عدد الحواس المستخدمة زادت القدرة على الإنصات، وزاد كذلك تأكد المتحدث من إنصاتنا الجاد له.
- الإنصات للنقاط الرئيسية: يوصف المنصتون الجيدون بأنهم يجيدون التقاط النقاط الرئيسية في أحاديث محدثيهم. لذلك يجب التفريق بين النقاط الفرعية والرئيسية في الأحاديث.
- تدوين النقاط أثناء الإنصات: المقصود بالتدوين هو تسجيل النقاط الرئيسية التي نرغب بالرد عليها على ورقة صغيرة.
- طرح الأسئلة الذكية: المنصت هو من يدير النقاش وليس المتحدثون. إن طرح المنصت لأسئلة في لحظات صمت المتحدثين يؤدي إلى تغيير النقاش إلى ما يريده المنصت من مواضيع خلال ثوان إلى موضوع جديد. طرح الأسئلة الذكية يمكن أن يغير لأي موضوع ممل إلى موضوع آخر أكثر متعة وتشويقاً للإنصات إليه.
طرق التدوين الرئيسية:
- الخريطة الذهنية: ذلك عن طريق كتابة الفكرة الرئيسية في دائرة ثم كتابة النقاط الفرعية في نهايات الأسهم الخارجة منها.
- تدوين النقاط الرئيسية والفرعية (Outline): هي عبارة عن وضع النقاط الرئيسية والفرعية بتسلسل رقمي واضح.
- التلخيص: هو الإنصات بضع دقائق لما يقال عن فكرة معينة ومن ثم كتابة تلخيص قصير في جملة أو جملتين تقريباً.
من الملائم أن نشير إلى العديد من العوامل التي تسهم في إنجاح عملية الإصغاء إذ أن نجاح تلك العملية المهمة يرتكز على العديد من المهارات التي تمكن من خلالها استمالة الطرف الآخر وأسر انتباهه وكسب ثقته واحترامه وهي على النحو التالي :
1- ركّز على ما يقوله الشخص الآخر وامنحه اهتماما واضحا بأفكاره ومشاعره ، كرّس
اهتمامك بمحدثك .... فشريك الحياة قد لا يهمّه أن تستمع إلى كلماته بقدر ما يهمّه أن تسمع إلى نبضات قلبه ومشاعره.
2- استمع بتلك اللّحظة التي تصغي فيها إلى زوجك أو زوجتك ، ولا تستمع
وأنت تشعر أنّ ما يقوله الطرف الآخر عبء عليك .
3- لا تتشاغل بأمور أخرى قد توحي إلى شريك الحياة أنّك غير مهتمّ بما تقوله كالإمساك بالصحيفة أو قراءة كتاب أو تقطيع الخضروات أو تقليم الأظافر أو النظر إلى السقف او إلى نواح أخرى.
4-اترك للطرف الآخر وقتا كافيا للحديث , ولاتقطع حبال أفكاره بشكل أو بآخر.
5- إنّ ابتسامتك وهزّات راسك وتعليقاتك المقتضبة وطرحك الأسئلة بين الحين والآخر جميعها لمحات تعطي لشريك حياتك شعورا انّك تعيش معه في عالمه وفكره الخاصّ
.
6-لا تكن جامدا أثناء الاضغاء , وطعم مجرى الحديث بالأسئلة والإيحاءات دون مغالاة أو إفراط.
7-اسمع بقلبك قبل أذنيك , ولا تجعل عاطفتك جامدة أثناء استماعك للطرف الآخر بل اجعلها عاطفة تموج بالتفاعل , تنبض بالتعاطف , تتدفق بالحيوية ,لكن عليك ألا تبالغ في إزجاء الحماس والتفاعل المفرط.
8- لا تتنهّد , لا تتثاءب , لا تقطب حاجبيك , لا تتلوّ على مقعدك .انك بذلك تعطي للطرف الآخر رسالة مؤداها( أنا أشعر بالسأم والملل من حديثك )
9-لا تتظاهر بالاضغاء وأنت في حقيقة الأمر تتكلّف الاضغاء لأن شريك حياتك سيكتشف ذلك حتما وسوف يشعر بالاهانة في قرارة نفسه .