أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله رب العلمين والصلات والسلام على المبعوث رحمة للثقلين
أيها الأحبة الكرام إن المؤمن يبلغ ما يبلغ من الدرجات الرفيعة وقد يرتقي إلى درجة الصديقين والشهداء والصائمين والصالحين بفضل خلقه الحسن فيكفيه فخرا ودرجة أنه يكون أقرب الناس مجلسا من نبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ,ومن حسنت أخلاقه فقد اكتمل إيمانه
( ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ؟ فأعادها مرتين أو ثلاثا . قالوا : نعم يا رسول الله ! قال : أحسنكم خلقا) صحيح الترغيب 2650 .
أما إذا أردت الطريق السهلة للتحلي بالأخلاق الحسنة فما عليك سوى الإقتداء بخير البرية خلقا وخلقا محمد صلى الله عليه وسلم والذي زكاه الله في خلقه وقال تعالى {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
ولما سئلت أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها وعن جميع أمهات المؤمنين أجمعين عن كيف كان خلقه صلى الله عليه وسلم قالت (كان خلقه القرآن) صحيح الجامع 4811 .
نعم كان أحسن الناس خلقا وخلقا كان يعطي من حرمه ويعفو عن من ظلمه ويصل من قطعه ويحسن إلى من أساء إليه
وغيرها من الأخلاق الحسنة الحميدة التي كان يتمتع بها خير الخلق والخلق صلى الله عليه وسلم فينبغي على الأمة المحمدية أن تأتمروا بأمر رب البرية في الإقتداء بخير البرية في قوله عز من قائل {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}
وإلى لقاء آخر إن شاء الله {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}