) الفرق
الأكثر تطوراً: سوانزي آرسنال
لم يأت
تكريم رودجرز كأفضل مدرب في شهر فبراير من البريميرليج كتنويع للحاصدين على
الجائزة ولكن اعترافاً بأن الوافد الجديد يُحقق تطوراً جيداً بعد أن حقق
فوزين في مارس الأول على المتذيل " ويجان " في الدي دبليو والثاني على
المتصدر " السيتي " في ستاد ليبرتي ليؤكد تطوره المتوازن في الفترة
الأخيرة.
ومن جهة
أخرى كان آرسنال على موعد لإثبات ما حققه الأسابيع الماضية بعد أن خطف
فوزاً عنيداً ومستحقاً على جيوش المدينة أكد بها أن " مدافع " الجولات
السابقة كانت برصاص حي.
الأكثر تراجعاً: توتنهام
ثلاثة
هزائم متتالية لديوك لندن ذبحت ثقة أنصارهم في الفريق بعد السقوط المتكرر
والغير مُبرر خاصةً في حضور نجوم الفريق بال ومودريتش مما يُرشح انشغال بال
ريدناب بتواجده كقائد للأسود الثلاثة في بطولة بولندا وأوكرانيا القادمة.
الأكثر ثباتاً: اليونايتد
حل
الشياطين الحمر عقدة الأولد ترافولد بفوز هو الأغلى له في المسابقة بعد أن
تغلب على البروميش بهدفين نظيفين من توقيع نجمه الذهبي ليتيقن شياطين
مانشستر بأن الصدارة لا تأتي إلا بالفوز على وخارج الديار.
المستفيد الأكبر من نتائج الآخرين: آرسنال
واصل
آرسنال استقادته من سقوطات السيبرز ليلقص الفارق إلى نقطة يتيمة وليذكرنا
بموقف مُشابه حدث لآرسنال الموسم الماضي عندما فقد المركز الثالث بكل غرابة
للسيتي الباحث عن الرابع فقط حينها.
الخاسر الأكبر من نتائج الآخرين: توتنهام
لأن مراكز
الفرق في البريميرليج متقاربة تماماً فإن لعبة الكراسي التأهيلية بين ناديي
لندن هي العنوان الترفيهي الوحيد لما يحدث ، لا يوجد سوى آرسنال من يهدد
توتنهام على الثالث وآرسنال فاز ولكن توتنهام خسر ، هل هناك خسارة أكبر
للفريق من ذلك ؟
أهم نتائج الجولة: سوانزي 1 × 0 مانشستر سيتي
فوز
اليونايتد على ألبيون كان متوقع ولكن لم يكن من المتوقع هزيمة السيتي
وتفريطه في الصدارة بهذه السهولة ولكن بحارة سوانزي واصلوا عقدتهم للكبار
بفوزهم على أكبرهم " في هذا الموسم " وهو ما غّير من ترتيب الصدارة التي
أصبحت حمراء.
2 ) اللاعبون
نجم في الظل: يلافيتش
على طريقة
الوافد الروسي لفولهام " بوغرنبياك " قدم الكرواتي " يلافيتش " الصفقة
الجديدة للتوفيز أوراق اعتماده فقط بعد 4 مباريات لعبها مع إيفرتون ليُسجل
هدفه الأول والرائع في مرمى توتنهام، ولم يكن الهدف الأول للاعب في أقوى
دوريات العالم هو سبب اختياره لنجم في الظل ولكن للأداء الجيد الذي قدمه.
كواليس الليجا
1 ) الفرق
الأكثر تطوراً: أتلتيكو مدريد
خُسارة
وحيدة للروخي بلانكو في أخر عشرة مُباريات تكفي لاختياره كأكثر الفرق
تطوراً خاصةً وأن الخسارة كانت بشق الآنفس أمام برشلونة الذي فاز بضربة
ثابتة ، الطرف الثاني من العاصمة مدريد واصل زحفه في الترتيب بعد أن حقق
فوزاً هاماً ومستحقاً على غرناطة بهدفين نظيفين.
الأكثر تراجعاً: فالنسيا
واصل
خفافيش أسبانيا تذبذبهم في الفترة الأخيرة فبعد الهزيمة الساحقة من برشلونة
خسر الفريق على ملعبه أمام الأندلسي " إشبيلية " ثم فاز بصعوبة على الوافد
الجديد " غرناطة " بهدف نظيف ثم أهدى مايوركا تعادلاً كان في المتناول أن
يكون استكمالا لسلسلة من الانتصارات بدايتها غرناطة ولكن التقدم بهدفين على
مايوركا في شوط واحد ثم عودة مايوركا للمباراة وتعادلها ينبئ عن وجود خلل
في إحدى أجنحة الخفافيش.
الأكثر ثباتاً: ريال مدريد
واصل ريال
مدريد تقدمه الثابت نحو تحقيق لقب البطولة بعد أن حقق فوزاً صعباً على بتيس
بثلاثة أهداف لهدفين رغم تأخره بهدف وتعادل بتيس أثناء المباراة ولكن كل
هذا لم يمنع الملكي من الاستمرار في الانتصارات ليستحق أن يكون الأكثر
ثباتاً.
المستفيد الأكبر من نتائج الآخرين: ملقا
واصل ملقا
الاستغلال الرائع لنتائج الآخرين بعد أن حسم المواجهة المُباشرة والخاصة
بالمركز الرابع أمام ليفانتي بالفوز بهدف روندون لينفرد بالرابع برصيد 40
نقطة ويقترب من فالنسيا صاحب الـ 44 نقطة بعد تعادله على ملعبه مع مايوركا.
الخاسر الأكبر من نتائج الآخرين: ليفانتي
هزيمة
ليفانتي أمام ملقا كانت تساوي أكثر من هزيمة حيث فقد الضفادع المركز الرابع
وتساوا مع أوساسونا في نفس الرصيد من النقاط وهو 38 نقطة خاصةً بعد تحقيق
أوساسونا لفوز مهم على " الباسكي " قاهر اليونايتد.
أهم نتائج الجولة:ملقا 1 × 0 ليفانتي
فوز أثرياء
أسبانيا على مفاجأة الأسابيع الأولى من المسابقة كان هو الأهم خاصةً وأن
أبناء بيلغريني ضربوا مركزين بفوز واحد فانفردوا بالرابع واقتربوا من
فالنسيا على منوال آرسنال في صراع عاصمة الضباب.
2 ) اللاعبون
نجوم في الظل: كوتينيو وأوتشي
فرض نجوم
أسبانيول كلمتهم على " الأكثر تطوراً " رايو فاليكانو ليلحقوا به خسارة
مُذلة كان بطلها المُعار من إنتر " كوتينيو " الشاب الرائع الذي طالما نادي
به بنتيز مع ليفربول بالإضافة إلى المهاجم النيجري أوتشي القادم من
نوشاتيل السويسري في الشتاء الماضي والذي أحرز هاتريك أمام رايو ليرفع
اللاعب رصيده 4 أهداف في 5 مُباريات فقط لعبها مع النادي الكتالوني.
كواليس الكالتشيو
1 ) الفرق
الأكثر تطوراً: كاتانيا
واصل
كاتانيا تطوره في الجولات الأخيرة وحقق الفوز على الفيولا بهدف نظيف لتكون
المباراة الخامسة للفريق بدون خسارة منذ سقوطه أمام اليوفي بثلاثية حيث حقق
بعدها الفريق فوزاً على سيينا خارج ملعبه وسحق نوفارا بثُلاثية قبل أن
يتعادل مع الإنتر بثنائية في السان سيرو ويعود بنقطة من مؤجلة تشيزنيا
وأخيرا يخطف نقاط مباراة فيورنتينا.
الأكثر تراجعاً: اليوفي
واصل
اليوفي نزيف النقاط بطريقة جعلت كونتي يُذكر عشاق الفريق بأنه كان وقد صرح
من قبل بأن اليوفي لن يحرز اللقب خاصةً وأن منافسه المباشر " ميلان " فاز
على ليتشي بثانئية نوتشرينو وإبرا في حين أن اليوفي فشل في العودة من جنوى
بنقاط المنافسة الثلاثة واكتفى بنقطة أبعدته عن الراسونيري.
الأكثر ثباتاً: ميلان ونابولي
حقق ميلانو
فوزاً معنوياً هاماً بعد خُسارته أمام آرسنال بثلاثية في الإيماراتس
ليستفيق على حساب ليتشي ويُزيد الفارق بينه وبين اليوفي إلى 4 نقاط.
ومن ناحية أخرى واصل نابولي بث الرعب في منافسيه بعد سداسية مُذهله قربت الفريق كثيراً من الثالث لاتسيو.
المستفيد الأكبر من نتائج الآخرين: ميلان ونابولي
كان نابولي
هو الفريق الأكثر استفادة من نتائج الآخرين خاصةً بعد هزيمة أودنيزي
ولاتسيو من نافارا وبولونيا على الترتيب وهو ما جعل نابولي يتساوى في
النقاط مع رفاق دي ناتالي ويقترب على بعد نقطتين من رفاق كلوزة في قفزة
مُفيدة جداً لثنائي كافاني ولافيتزي.
ومن ناحية
أخرى استفاد المتصدر ميلان من تعثر اليوفي لاتساع الفارق بينهم بصورة أكبر
ستفيد الميلان في المباريات القادمة وستزيد من فرصه للحفاظ على .لقبه
الخاسر الأكبر من نتائج الآخرين: أودينيزي
كان لرفاق
دي ناتالي فرصة ذهبية للانفراد بالمركز الثالث في حال تحقيق الفوز على
نوفارا واستغلال سقوط النسور " لاتسيو " على ملعبهم بثلاثية ولكن جاءت
خسارتهم لتزيد الوضع سوءاً بظهور منافس جدبد على المركز المراد اختطافه وهو
المركز الذي يلي وجود مُنافسي الكاليتشو.
أهم نتائج الجولة: كيفو فيرونا 0 × 2 إنتر ميلانو
لم يحافظ
الفوز الغالي للنيترازوري على الحمير الطائرة على منصب رانييري على رأس
الإدارة الفنية بحسب بل كان توقيت العودة للانتصارات رائع جداً حيث ارتفع
رصيد الفريق إلى 40 نقطة وأصبح الفارق بينه وبين دوري الأبطال 6 نقاط فقط.
2 ) اللاعبون
نجم في الظل: بوريني
واصل الشاب
الإيطالي أداءه الرائع وأهدى فوزاً غالياً لذئاب إيطاليا " روما " على
حساب " باليرمو " فريق صقلية لينال ماكينة الأهداف الجديدة في الكاليتشو
المديح من الإيطالي " أنشيلوتي " والمدير الفني لباريس سان جيرمان الذي صرح
بأن بوريني قد يكون مفاجأة الطليان في اليورو القادم خاصةً وأن المهاجم
الواعد سجل 7 أهداف في أخر 8 مباريات لفريق العاصمة الإيطالية.