الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: قسم المنتديات العامة :: القسم الاسلامي

  
شاطر
 

  
السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ Empty2012-03-19, 19:28
المشاركة رقم:

ۈهَم ♫

إحصائية العضو

الجنس : انثى
المساهمات : 6305
نقاط : 7151
العمر : 28
السمعة : 1
مُساهمةموضوع: السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ


السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ


، وَكَمَا غَفَرَ لِلْبَغِيِّ بِسَقْيِ الْكَلْبِ(1) لِمَا حَصَلَ فِي
قَلْبِهَا إذْ ذَاكَ مِنْ الْإِيمَانِ ،وَأَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرٌ .
" السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ :
__________
(1)
- صحيح البخارى برقم(3321 ) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنْ
رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « غُفِرَ لاِمْرَأَةٍ
مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِىٍّ يَلْهَثُ ، قَالَ كَادَ
يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا
، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ » .
وفي
صحيح البخارى برقم(2466 ) وصحيح مسلم برقم(5997 ) واللفظ له عَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَّ امْرَأَةً
بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا فِى يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ قَدْ أَدْلَعَ
لِسَانَهُ مِنَ الْعَطَشِ فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا ». =
أدلع : أخرج -الموق : الخف
وفي شرح ابن بطال - (ج 12 / ص 20)
سقى
الماء من أعظم القربات إلى الله - تعالى و قد قال بعض التابعين: من كثرت
ذنوبه فعليه بسقى الماء، وإذا غفرت ذنوب الذى سقى الكلب فما ظنكم بمن سقى
رجلا مؤمنًا موحداُ أو أحياه بذلك.
وقد استدل بهذا الحديث من أجاز صدقة
التطوع على المشركين، لعموم قوله عليه السلام: « فى كل كبد رطبة أجر » وفيه
أن المجازاة على الخير والشر قد تكون يوم القيامة من جنس الأعمال، كما قال
عليه السلام: « من قتل نفسه بحديدة عذب بها فى نار جهنم » . وقال صاحب
الأفعال: لهث الكلب، ولهث بفتح الهاء وكسرها: أدلع لسانه عطشًا، ولهث
الإنسان أيضًا اشتد عطشه.
وفي صحيح مسلم برقم(5996 )عَنْ أَبِى
هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بَيْنَمَا
رَجُلٌ يَمْشِى بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا
فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ
الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ
مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِى كَانَ بَلَغَ مِنِّى. فَنَزَلَ الْبِئْرَ
فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ حَتَّى رَقِىَ فَسَقَى
الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ ». قَالُوا يَا رَسُولَ
اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِى هَذِهِ الْبَهَائِمِ لأَجْرًا فَقَالَ « فِى
كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ».
شرح ابن بطال - (ج 17 / ص 266)
قال
المؤلف: فى هذه الأحاديث الحض على استعمال الرحمة للخلق كلهم كافرهم
ومؤمنهم ولجميع البهائم والرفق بها. وأن ذلك مما يغفر الله به الذنوب ويكفر
به الخطايا، فينبغى لكل مؤمن عاقل أن يرغب فى الأخذ بحظه من الرحمة،
ويستعملها فى أبناء جنسه وفى كل حيوان، فلم يخلقه الله عبثًا، وكل أحد
مسئول عما استرعيه وملكه من إنسان أو يهيمة لاتقدر على النطق وتبيين مابها
من الضر، وكذلك ينبغى أن يرحم كل بهيمة وإن كانت فى غير ملكه، ألا ترى أن
الذى سقى الكلب الذى وجده بالفلاة لم يكن له ملكًا فغفر الله له بتكلفة
النزول فيالبئر وإخراجه الماء فى خفه وسقيه إياه، وكذلك كل مافى معنى السقى
من الإطعام، الا ترى قوله عليه السلام: « ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه
إنسان أو دابة إلا كان له صدقة » .
مما يدخل فى معنى سقى البهائم
وإطعامها التخفيف عنها فى أحمالها وتكليفها ماتطيق حمله، فذلك من رحمتها
والإحسان اليها، ومن ذلك ترك التعدى فى ضربها وأذاها وتسخيرها فى الليل وفى
غير أوقات السخرة، وقد نهينا فى العبيد أن نكلفهم الخدمة فى الليل فإن لهم
الليل ولواليهم النهار، والواب وجميع البهائم داخلون فى هذا المعنى.
وفى
قوله عليه السلام: « مامن مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان أو بهيمة إلا كان
له صدقة » دليل على أن ماذهب من مال المسلم بغير علمه أنه يؤجر عليه.
وفي شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 417)
مَعْنَاهُ
فِي الْإِحْسَان إِلَى كُلّ حَيَوَان حَيّ بِسَقْيِهِ وَنَحْوه أَجْر ،
وَسُمِّيَ الْحَيّ ذَا كَبِد رَطْبَة ، لِأَنَّ الْمَيِّت يَجِفّ جِسْمه
وَكَبِده . فَفِي الْحَدِيث الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان إِلَى الْحَيَوَان
الْمُحْتَرَم ، وَهُوَ مَا لَا يُؤْمَر بِقَتْلِهِ . فَأَمَّا الْمَأْمُور
بِقَتْلِهِ فَيَمْتَثِل أَمْر الشَّرْع فِي قَتْله ، وَالْمَأْمُور
بِقَتْلِهِ كَالْكَافِرِ الْحَرْبِيّ وَالْمُرْتَدّ وَالْكَلْب الْعَقُور
وَالْفَوَاسِق الْخَمْس الْمَذْكُورَات فِي الْحَدِيث وَمَا فِي
مَعْنَاهُنَّ . وَأَمَّا الْمُحْتَرَم فَيَحْصُل الثَّوَاب بِسَقْيِهِ
وَالْإِحْسَان إِلَيْهِ أَيْضًا بِإِطْعَامِهِ وَغَيْره سَوَاء كَانَ
مَمْلُوكًا أَوْ مُبَاحًا ، وَسَوَاء كَانَ مَمْلُوكًا لَهُ أَوْ
لِغَيْرِهِ . وَاللَّهُ أَعْلَم .




توقيع : ۈهَم ♫




 

  
السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ Empty2012-03-19, 23:07
المشاركة رقم:

Prince.Mody

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6361
نقاط : 12267
العمر : 29
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: رد: السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ


السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ


أٌّلِسَلِّّأًمً عُلّيَڳَمٌ .. .
يًسُسَلّمًوُ ُ عّ أٌلٌطًرُحُ . .
؛ لّأُ تَحَ ~ـرّمٌنّأُ ُ مُنٌ تَمُيّزًڳُ
أَلًلَهِ ~~ يَعّطِيًڳُ أَلًفِ أَلُفَ عٌأٌفَيِـة ,؛!!
نِنُّّتُظَرَ جٌدِيًدٌ~ڳِ.!!
تُـحَيِّّأًتًيِ~~ ┋
ShekO.MadriD





توقيع : Prince.Mody




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

السَّبَبُ الثَّالِثُ " : الْحَسَنَاتُ الْمَاحِيَةُ Cron